منذ خمسين سنة و نحن نري فتاوي تنزل علينا بحسب منطق " الجماهير عاوزة كدة"
و قد بات آخر من يستحق الإحترام و التبجيل علماء الإسلام اي كان موقعهم في بلاط الملوك و الرؤساء أم مستقلين أو يقال هكذا عنهم...
مل المؤمن المخلص لله فتوي مثل "كي لا تذهب للحرام تزوج زواج مسيار أو عرفي" و جرب "الطلاق و العيش تحت سقف واحد" و إستدينوا لشراء كبش الضحية و هم غير ضامنين حياة المشتري، هل سيعيش ليؤدي المبلغ المستدان و قد رأيت أناس من ضحايا كورونا كوفيد-19 يدفنون و أهلهم لم يؤدوا عنهم ديونهم، لأنهم لم يخبروهم و هم بعد احياء...
صراحة لماذا إنصرف الناس عن الدين و الإلتزام ؟
بموجب فتاوي تحت الطلب من مفتين غير مؤهلين و ليسوا بقامة علماء المذاهب الخمسة صار الدين مهزلة، الدين الكامل المكتمل بات محط التندر من ضعاف النفوس...
هل يعقل أن نجعل من الواقع العاص هو القانون أي أن نعالج خلل في الواقع من جراء إبطالنا لشرع الله بفتوي تزيد الواقع المختل تدهورا و إنحدارا ؟