قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 15 تموز/يوليو 2023 04:30

المناعة الإقتصادية لا تكفي لوحدها لا بد من مناعة أخلاقية

كتبه  عفاف عنيبة

الدعارة لا تعني فقط ممارسة البغاء في بيت مخصص لذلك، الدعارة تعني أيضا إنحطاط أخلاقي بحيث يمتهن الرجل و المرأة علي سواء الدعارة اللاأخلاقية فلا يحلو لهما شيء مثل الإنحدار الأخلاقي علي كل المستويات من كذب و غش و زنا بالعين و اليدين و اللسان و الفرج اكرمكم الله و القائمة طويلة جدا من الأفعال اللااخلاقية.

أقرب مثال لنا تاريخيا كانت تجربة الرايخ الثالث. في بضعة سنين قليلة و بفضل نهج سياسة أخلاقية صارمة و إقتصادية إنبعث الرايخ الثالث من رماد إتفاقيات فرساي المذلة.

نحن اليوم كدول عربية متنافرة معادية لبعضها البعض تتنافس علي متاع الدنيا الزائل ليس بوسعنا الإنتصار في أي ميدان ما لم نقوم بأخلقة مجتمعاتنا و القضاء علي كل أسباب ممارسة البغاء اللااخلاقي...و سيرافق ذلك الرافع الإقتصادي...غير ذلك نحن نجدف في الفراغ...فقد قضي الله في حكمته أن لا ينتصر بني آدم إلا بعد ما يكون قد إنتصر علي الشيطان القابع فيه...و مثل هذا الشيطان حاليا يزين لنا كل اسباب التخلف و الفرقة و لا مجال للإستمرار في هذا النهج الإنتحاري إن كنا فعلا نريد نهضة لبلادنا و لعالمنا الإسلامي...فلا نضيق علي أنفسنا لنضع نظارات ترينا الفضاء الضيق لمدة زمنية منقضية و مساحة مكانية ضيقة.

محكوم علينا تحصين النهضة الإقتصادية أخلاقيا بمنع كل أسباب الدعارة اللآاخلاقية و عامل الوقت لا يرحم، فوتيرة الأحداث تتسارع و غفلتنا طالت و لا نريد أن تكون إستفاقة متأخرة.

قراءة 253 مرات آخر تعديل على الجمعة, 29 كانون1/ديسمبر 2023 18:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث