" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
في التسعينيات من القرن الماضي، جاءتني صديقتي العلمانية الجزائرية و التي إلتزمت فيما بعد بقيم الإسلام و لله الحمد، أقول جاءتني و علامات الإنشغال تبدو علي محياها :
-عفاف، صديقي اليهودي البريطاني يمر بمرحلة صعبة جدا في حياته.
-ما الجديد ؟ قلت لها مبتسمة. كان قد سبق لي و أن أعطيتها رأي في الصداقة بين المرأة و الرجل فقد كنت أنظر إلي الأمر علي أنه محرم لكنها نظرت إلي بنظرة الإستنكار محتجة : "أنت و إلتزامك الديني، يا إلهي !!!! أسكتي من فضلك!!!"