قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 27 شباط/فبراير 2013 10:33

اللغة العربية بين الوجود و التغييب الجزائر انموذجا II

كتبه  عفاف عنيبة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

2) الاستدمار الفرنسي و اللغة العربية :فى 1830 عندما إحتلت فرنسا الجزائر و قد إستقر لها المقام بشكل نهائى فى بلادنا نحو 1848 حيث أعلن المجلس الوطنى أن الجزائر أرض فرنسية، أظهر المحتلون الفرنسيون عدائهم الصريح للغة العربية و أول  إجراء إتخذته ضدها كان منع تعليم اللغة العربية و بشهادة المؤرخ توفيق المدنى " أن الستين ألفا من أبناء المسلمين الذين يتلقون علومهم فى المدارس الابتدائية الحكومية ( فى ظل الإستعمار) لا ينالون من العربية أى نصيب، و الذى يجب أن نلاحظه هنا بكل أسف و كدر هو أن البرنامج العلمى الحكومى لا يعتنى أى عناية لا كبيرة و لا صغيرة بالتعليم العربى، فبرنامج التعليم الإبتدائى للمسلمين هو برنامج أوروبى بحت."

 فالسلطة الاستدمارية كانت تبحث على تكوين و منذ الصفوف الأولى من التعليم، نموذج الإنسان الجزائرى المستلب الذى يرى نفسه جزءا لا يتجزأ من فرنسا فيتنكر لأصوله الأمازيغية و يتنصل من لغته العربية و يتبرأ من دينه الحنيف. و فى 1907 و بعد صدور قانون فصل الدين عن الدولة فى فرنسا، قامت حكومة الإستدمار بمصادرة كافة الأوقاف الإسلامية فى الجزائر و التى كانت تضمن إستقلالية المساجد و رجال الدين و القضاء الاسلامى و ضمتها إلى أملاك الدولة و وزعت الأراضى على المعمرين. و قد كانت تمنح الجنسية الفرنسية إلى الجزائرين و لا يتمتع الفرد الجزائرى بحقوقه كاملة كمواطن فرنسى إلا اذا ما تخلى عن دينه و لغته و تنصر و تبنى اللغة الفرنسية و هيهات أن يعامل كمواطن فرنسى!!

    من أسس للإستدمار الفرنسى فى الجزائر، الجنود و المبشرين المسيحين  و قد إنصب هم الفريق الثانى من هؤلاء على تنصير أكبر عدد من الجزائرين و قد رأوا فى اللغة العربية العدو اللدود الذى يمنعهم من تحقيق أهدافهم الخسيسة، فمتى تغلبوا على اللغة العربية و محوها من وجود المسلمين الجزائرين سهلت عليهم مهمة تنصيرهم. فاللغة العربية كانت الحبل السرى الذى يربط المسلم الجزائرى بدينه و ربه، و لتدليل على كلامى هذا، أرد هنا فقرة للادميرال قيدون الوالى الفرنسى على الجزائر أثناء الاحتلال و قد توجه بخطاب الى الآباء البيض سنة 1871 قائلا [1]" انكم اذا سعيتم الى إستمالة الأهالى بواسطة التعليم و بواسطة ما أسديتم إليهم من إحسان قد قدمتم بعملكم هذا خدمة جليلة للبلاد الفرنسية. فليس فى وسع فرنسا أن تنجب من الأبناء ما يكفى كي تعمر بهم الجزائر. و صار من اللازم أن يستعاض عنهم بفرنسة مليونين من البرابرة الخاضعين لسلطاننا. واصلوا عملكم بحنكة و حيطة، و لكم منى التأييد، و في إمكانكم أن تعتمدوا على كل الاعتماد." (مجلة العالمين الصادرة فى باريس أول افريل 1925 ).

   و قد إنحصر تعليم اللغة العربية فى العهد الاستدمارى فى الكتاتيب و المساجد و الزوايا و لكن سرعان ما تفطن الإستدمار إلى الخطر الذى تمثله هذه الزوايا و المساجد التى ستنجب آجلا  أم عاجلا أجيال متمسكة  بهويتها الأمازيغية العربية المسلمة فعمل على محاصرتها إلى أن تصدى للأمر مجموعة من أخيار الجزائرين الوطنيين و الغيورين على دينهم و لغتهم فأنشأوا مدارس خاصة بتمويل من المخلصين لتعليم اللغة العربية و إيواء تلامذتها و طلبتها،[2] "خاصة بعد ماتأسست جمعية العلماء المسلمين برئاسة و رعاية العلامة المصلح الشيخ بن باديس رحمه الله و رغم ذلك لم يكن يتعدى عدد المدارس الحرة الثلاثون مدرسة و عدد طلبتها الثلاثة آلاف بينما كان عدد الجزائرين ستة ملايين و 780 ألف من أبناءهم لا يرتادون تلك المدارس القرآنية الحرة ! "

    إن التغييب الذى عانت منه اللغة العربية أيام الإستدمار الفرنسي يعد أحد أهم الأسباب فى وجود  أجيال كاملة من الجزائرين ( و قد دام الاستدمار 132 سنة ) لا يحسنون الحديث باللغة العربية و بالرغم مما أكده المؤرخ توفيق المدنى من إجادة الجزائرين الحديث بعامية عربية نظيفة إبان الإحتلال الفرنسى قائلا فى مؤلفه "كتاب الجزائر" :" فاللغة العامية العربية هى لغة كل الأهالي المسلمين فى أرض الجزائر سواء كانوا من العرب أو البربر أو غيرهم. و اللغة العربية الفصحي هي اليوم عندهم جميعا لغة النهضة و التفاهم العلمي و الاجتماعي." مشيرا الى وجود لغة العمال فى المدن الساحلية و إلى لغة قدماء الجنود و عزا طغيان المفردات الفرنسية على لغة أهل المدن من عمال الى إحتكاكهم بالمحتلين الفرنسيين الذين كانوا يستقرون بأعداد كبيرة فى المدن أكثر منه من الريف الجزائري و أعطى نموذج حي عن طريقة التحدث لدى هذه الشريحة من الجزائرين  و أردها هنا كما جاءت :

     " أذكر مرة أن صديقا من هذه الطبقة ( نسبة إلى الجزائرين العمال ) قال لى مرة ينتقد جمعية إسلامية لأنها عقدت إجتماعها بإحدى المقاهى بدل عقده بقاعة نادى الترقى ما نصه : أنا يا خويا "نكرتيكى" هذو الناس ؛ كان "الدفوار" متاعهم يعملوا "الرانيون" فى "السيركل""يدسكيتو" مثل ما يحبوا و "يلفيو السيانس" وقت اللى يحبوا و ما يلقاوش أشكون "يسبيونيهم"." نلاحظ فى هذه السطور مدى تأثر اللسان الجزائرى العربى باللغة الفرنسية و قد حصر المؤرخ مدنى هذه الفئة من الجزائرين فى المدن و الساحل مؤكدا أنها أقلية بالنظر إلى سواد الأعظم من الجزائرين الذين كانوا لا يزالون و رغم أنف فرنسا يتحدثون بعامية عربية خالية من الألفاظ الأجنبية و لكن هذه الفئة القليلة صارت بعد الإستقلال هى الغالبة فى الشعب الجزائرى. و هذا التحول السلبي الذى وقع كانت وراءه نيات إستعمارية غير بريئة قررت زرع فتيل الفتنة فى المجتمع الجزائرى، بعد ما تيقن الإستدمار أن اللغة العربية متمكنة من الجزائرين و أنها تكاد تكون مهمة مستحيلة القضاء عليها، لجأ إلى وسائل خسيسة لحمل الجزائرين للتخلى عنها من تلقاء أنفسهم كإدعاء بان اللغة العربية دخيلة على الجزائرين الذين هم من أصول بربرية و أن هؤلاء لهم لغتهم الأصلية و هى الأمازيغية، و قد إتجهت مثل هذه المحاولات الدنيئة إلى منطقة بلاد القبائل الصغرى و الكبرى. وقد نجح فى هذا المضمار المستعمر بحيث إستطاع ان يسمم عقول حفنة من الجزائرين المستلبين و المنسلخين ليقوموا بدورهم  ببث أسباب الفرقة بين أبناء الشعب الواحد، و رغم هزيمة الإحتلال الفرنسى فى ميادين القتال، و إعترافه بإستقلال الجزائر بعد حرب تحريرية دامت قرن و إثنان و ثلاثون سنة إلا أنه خلف وراءه جحافل من العملاء تمكنوا من التسلل إلى أجهزة الحكم فى الجزائر المستقلة و أداموا سطوة اللغة الفرنسية فى حياة الجزائرين و حاربوا  بكل ما أتوا من دهاء و خبث اللغة العربية متعللين بشتى الذرائع.                                                                                                              

3) اللغة العربية بعد الاستقلال:                                  

     غداة الاستقلال فى عام 1962 إنشغل قادة حرب التحرير و من تسلموا مقاليد الحكم بالكثير من القضايا الحيوية و المشاكل العويصة التى تعترض عادة كل دولة فتية استعادت إستقلالها للتو، و كانت إحدى المسلمات التى أرساها إستقلال الجزائر و إرادة القيادة السياسية آنذاك هي إعتبار اللغة العربية إحدى مكونات الشخصية الوطنية الجزائرية جنبا الى جنب المقوم الأساسي الآخر و هو الإسلام. فشخصية أي أمة تتألف من عناصر ثلاث : الدين، اللغة و حب الوطن[3] و لكن المؤسف له أن القيادة السياسية آنذاك غيبت البعد الأمازيغي  كأحد المكونات الأساسية للهوية الجزائرية المسلمة مما أعطى للحركة البربرية التى تنامت فى عهد الرئيس بومدين الشرعية التي لم تكن لتحصل عليها لولا الإعتراف منذ البداية من أن المجتمع الجزائرى فى غالبيته أمازيغي،  فيفوتوا على العدو القديم الجديد فرصة بث أسباب الفرقة على مدى أربعة عقود و تشجيعه و تبنيه المشبوه لحقوق  الحركة البربرية الحديثة من منطلق المطالبة بحماية حقوق أقلية عرقية مضطهدة و الكل يعلم أن الأمازيغ ليسوا أقلية و هم أغلبية الشعب الجزائريون و الغالبية هذه أظهرت نضجا كبيرا بعدم إنسياقها وراء مطالب أقلية من الأمازيغ المتطرفين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم. 

     بعد ما غزت فرنسا  الجزائر، دخلت لغة أجنبية مع الغزاة. حاول الغزاة الفرنسيون أن يجعلوا من الجزائر قطعة من فرنسا. حاربوا الدين و حاربوا اللغة العربية لإرتباطها بهذا الدين كما سبق و أن ذكرنا ذلك في الفصل الثاني. و لكنهم تعلموا من الحروب الصليبية أن الحرب الدينية طويلة المدى بطيئة النتائج، فخططوا لها على المدى البعيد. أما الحرب اللغوية فقد فرضوها فى كل مكان و بكل أسلوب ومن أساليبهم فى ذلك ما هو مباشر : أى فرض اللغة الفرنسية، و ما هو غير مباشر من إحياء اللغات المحلية و تقديمها علي أنها مزاحمة و رافضة للغة العربية. بعد حرب التحرير و إنتصار الثورة كان لا بد من أن تعود الأمور الى مجراها الطبيعي أي الى أصالتها. أى أن نبدأ من حيث تشعبت الطرق، و بتعبير أوضح أن نبدأ بإعادة العربية إلى مكانتها : لغة دين و ثقافة و تعامل يومي، لغة المدرسة و الحياة.

    إن الإهتمام بالعربية و تأكيدها لا يعنى إغلاق النوافذ فى وجه اللغات الأجنبية، سواء أكانت اللغة الأجنبية فرنسية أم إنجيليزية أو ما شئتم من اللغات الأخرى. نريد القضاء على بقايا الاحتلال الفرنسى من حيث هى أدوات إحتلال ..." الفرنسية فى ذهنى و لسانى لغة و لكنها إذا حلت محل العربية على ألسنة الأطفال و التلاميذ و فى عقول الطلاب و الجامعيين فهى ليست لغة و إنما إحتلال. وقد افتقدنا مليونا ونصف مليون من الشهداء و قاسينا تاريخا طويلا من النكبات من أجل أن نطرد الإحتلال."[4]

 

و هذه الفقرة المستقاة من حوار أجرى لوزير الثقافة والاعلام الجزائرى فى 1973 الدكتور أحمد طالب الابراهيمى تظهر لنا التصور الذى كان قائما فى أذهان المسؤولين السياسين بعد الإستقلال، فقد كانت تجابههم تحديات كثيرة منها تعريب اللسان الجزائرى الذى إعتاد التحدث باللغة الفرنسية أيام الإحتلال الفرنسى إلا أن العملاء الذين تركتهم فرنسا خلفها حاربوا كل الإجراءات التى إتخذت على مستوى الدولة لإعادة الإعتبار إلى اللغة العربية و عرقلوا مسيرة التعريب بشتى الطرق، مدعين أن اللغة العربية ليست لغة علم ! فهى فى نظرهم لغة ميتة و طالبوا بالحفاظ على نظام الإزدواجية اللغوية أي التمسك بلغتين الفرنسية و العربية و طبعا تكون الغلبة للغة الفرنسية.  إعترض على ذلك القائمون على شأن التعريب و دائما حسب قول الدكتور الإبراهيمى " نحن نفهم الازدواجية بمعنى أن يكون الشاب الجزائرى متقنا للغة العربية متفتحا على لغة من اللغات الأجنبية أو على أكثر من لغة...حركة التعريب إذن عودة الى الأصالة. إنها تعنى إستعمال اللغة العربية و تعميمها و إتقانها، و ذلك أمر لا يسد الطريق على اللغة الأجنبية أية لغة و لكنه لا يشترط الإزدواجية شرطا و لا ينطلق منها و لايحتم أن تكون اللغة الثانية هى اللغة الفرنسية. " و دائما فيما يخص الازدواجية أنقل لكم هذه الفقرة للراحل سيد مساعدية و الذى يبين فيه عدم لزوم الازدواجية التى تضر بمقومات الشخصية الوطنية :

" أما الإزدواجية، فإننا نبدأ بالتساؤل عن المقصود منها و الإلحاح عليها من قبل البعض، فإذا كان المقصود منها الإيحاء بعجز اللغة العربية عن أداء دورها الوظيفي فى جميع مجالات الحياة، فإن النقاش فى هذا التحفظ أو هذا الإتهام الذى تجاوزته الأحداث يصبح نوعا من السفسطة. أما إذا كان المقصود إكتساب و إتقان لغة أجنبية أخرى و تمكين ذو الثقافة العربية من الإنفتاح على الخارج فنحن لسنا مع الإزدواج فقط و إنما نحن من أنصار التعدد و لماذا نقصر هذا الإزدواج على اللغة الفرنسية وحدها، فالجزائر اليوم لها علاقات واسعة مع العالم أجمع و بهذا الإعتبار فإننا يجب أن نهتم لا باللغة الفرنسية فقط و إنما باللغات الأخرى الإنجيلزية، و الإسبانية... و الإهتمام بهذه اللغات يجب أن يتم في مرحلة لاحقة من التعليم و لا ينبغى أن تعامل على قدم المساواة مع اللغة العربية و لكن لو حللنا هدف الإزدواجية فى إطارها المحدود، لوجدنا أنه لا يخرج عن طريق مقاسمة اللغة العربية لسيادتها فى عقر دارها، و ترسيخ التبعية الثقافية التى نعمل للتخلص منها."[5]

    إذن قاطرة التعريب فى الجزائر غداة الاستقلال بدأت كإرادة سياسية جسدها المرسومين الرئاسيين الاول صدر فى 22 مايو 1964 و يقضى بتأسيس مدرسة عليا للترجمة تتولى تكوين المترجمين و التراجمة و مهمتهم مساعدة المثقفين باللغة العربية و المتعلمين بلغات أجنبية على التفاهم و فى خطوة تالية تنهض لترجمة تراثنا المكتوب باللغة الأجنبية إلي اللغة الوطنية و فى مرسوم ثانى و يحمل رقم  68-92 المؤرخ فى 28 محرم عام 1388 ه الموافق ل 26 ابريل سنة 1968م يقضى بإجبارية معرفة اللغة الوطنية على الموظفين و من يماثلهم و قد أمضاه الرئيس هوارى بومدين رحمه  الله و العديد من المراسم الأخرى صدرت لتدعيم نشر و تعلم اللغة العربية على جميع المستويات و قد إشترطت إحدى الإجراءات المشجعة للغة الوطنية أن يحصل كل موظف فى الدولة على شهادة السادسة ابتدائى باللغة العربية لكى يبقى فى منصبه أو كشرط للتوظيف فى القطاع العمومى. لكن أعداء العربية كانوا بالمرصاد لها، فالاطارات المسؤولة التى كانت تقع عليها مهمة التعريب كان بعضها مفرنسا و هؤلاء  إعتبروا  أن  سياسة التعريب إجراء عدائي لهم، هذا بالإضافة إلى تقصير بعض الأجهزة فى الدولة التى لم تحفز بشكل كاف الموظفين فى مختلف الإدارات على تعلم اللغة العربية، و لم تشترط إتقان اللغة الوطنية كشرط من شروط الإرتقاء فى المراتب الوظيفية، و مما زاد طين بلة قرارات وزارية تطلب من موظفي الوزارات عدم أخذ مأخذ جد المرسوم الرئاسى الصادر فى 1968 و إدعاء اللوبي المستلب أن اللغة العربية عاجزة عن مواكبة متطلبات العصر !



[1] مقالة تبدأ ثورة التجديد للسيد عثمان شبوب ،افتاتحية مجلة الاصالة فى عددها الخاص بالتعريب، العدد 17-18

[2] مقالة الثورة الثقافية تعريب و التعريب ثورة ثقافية للدكتور أحمد طالب أبراهيمى ،مجلة الاصالة العدد 17-18 .

[3] مقالة الجامعة و التعريب للاستاذ الراحل محمد الشريف مساعدية ،مجلة الاصالة لسنة 1973-1974

[4] مقالة : متى نهتم بلغتنا العربية للسيد أحمد محمد الشيبانى ،مجلة العربى شهر دسمبر 03 العدد     541            

[5] مقالة الجامعة و التعريب للاستاذ الراحل محمد الشريف مساعدية ،مجلة الاصالة لسنة 1973-1974 .                                                                                      

قراءة 3532 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2018 14:54

أضف تعليق


كود امني
تحديث