قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 آب/أغسطس 2016 09:57

لا تدعوا الإسراف يحيل أفراح أعراسنا إلى أتراح...

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

مع دخول موسم فصل الصيف تبدأ مواسم الأعراس و ما تفرضه من ترتيبات، و توجبه من نفقات، بدا من لوازم الخطبة و انتهاء بتكاليف حفل الزفاف نفسه، و يترتب على ذلك عدة أمور نذكر منها تجهيزات العروس و منها ما يسمى (تصديرة العروس) و التي لا يخفى على أحد ما تشتمل عليه من الألبسة و الذهب و المجوهرات و الاكسسوارات المختلفة الأنواع، و من تجهيزات البيوت أو ما يسمى كذلك (بتفريشة العروسة) والتي تنقل معها تقريبا نصف متجر إلى بيت الزوجية ...ثم الحلويات على كل الأشكال و الأنواع  بكميات كبيرة و ثمنها الذي يفوق الخيال، و التحضيرات اللازمة لإقامة االعرس..و استئجار لقاعات الحفلات و التي لا بد أن تكون فخمة و في غاية الجمال، و هذا طبعا له تكاليفه المادية الباهضة، و كل هذا لا يتوفر بسهولة، و إنما تتطلب بذل المبالغ الطائلة التي قد تفرض على هذا الطرف و ذاك اللجوء إلى الاستدانة....

اليوم نقول ما استخلصناه من أعراس كانت في سنين مضت، عايشتها أمهاتنا و جداتنا التي كانت تبدو لنا بسيطة في مظهرها، لأنها خلت من البهرج و الأبهة، و كل ما يشير إلى حب الظهور، فنعجب لتطلع الأسر اليوم إلى ما هو أفضل و أجمل و أفخم و أبهظ ثمنا، و ذلك كله حتى تتفادى كلام الناس من أهل و جيران، الذين تظن أنهم سيسخرون منها إن هي لم تنفق بسخاء على الزفاف و لو بلغ الإنفاق حد السرف...

و ها هو الزفاف قد تم، و انتقل العروسان إلى بيت الزوجية، و ها هما يصطدمان بواقع مرير، إذ يكتشفان أنهما مكبلين بديون طائلة ترهق كاهليهما، و عليهما أن يقترا على نفسيهما أشد التقتير، ليتمكنا من سدادها، و ها هي الشهور و الأعوام تتوالى، و تنفتح لهما أبواب إنفاق جديدة، لا مناص منها و لا محيد عنها، فقد رزقا أولادا و للأولاد تكاليفهم، و هكذا كلما تقدمت بهم الأيام ازدادت أعباؤهم المالية، فيركبهما القلق، و تتولد بينهما أسباب التوتر، حتى تبلغ حد التشنج، و عندها تنفلت الأعصاب، و يقع الطلاق...و هكذا يستحيل ذلك العرس من سبب للفرح إلى علة للترح، و لو أنهما أنفقا بمقدار عليه، لما اضطرا إلى الاقتراض و الاستدانة، و لتمكنا من مسايرة ظروفهما الجديدة بعد أن منّ الله عليهما بالخلفة، و يسعدا بها أيما سعادة، و لما كانت سببا للضغط على أعصابهما، و تشتيت شملهما...

فلنحذر إذن الإسراف في الإنفاق على الأعراس، لمجرد إرضاء الناس، فهم لن يسعفونا بشيء، إذا ما وقعت الفأس بالراس، فأكثرهم قد يكونون ممن يأكلون الملَّة، و يسبون المِلَّة...

قراءة 2125 مرات آخر تعديل على السبت, 25 آذار/مارس 2017 21:14

أضف تعليق


كود امني
تحديث