قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 11 شباط/فبراير 2020 07:14

الدروس الخصوصية: وسيلة نجاح أم عبء إضافي

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إن الشكوى من سوء أحوال المنظومة التربوية، وسوء الأحوال بين التلميذ و الأستاذ، هي بمثابة الألم الذي يلم بالمريض، فيندفع إلى رحلة العلاج، و لكن لابد من تشخيص المرض جيدا، حتى يستطيع الطبيب أن يضع يده على الداء الفاجع، و من ثمة تقرير أسلوب العلاج الناجع، و الدواء المفيد النافع.

و بما أن الدروس الخصوصية أصبحت  تمثل اليوم للتلميذ 80 %، بالنسبة إلى نجاحه أو رسوبه، يحق لنا أن نسأل فنقول: أين هي المنظومة التربوية و دور المدرسة  و دور الأستاذ…؟!

لقد بات اليوم أولياء التلاميذ مجبرين على اللجوء إلى الدروس الخصوصية و لو كلفتهم الغالي و النفيس، حتى يستطيع التلميذ أو الطالب الاستمرار في دروسه بدون عائق كالرسوب مثلا، أو الاستمرار في التجاوب مع الواجبات المدرسية بسلاسة، و النقطة الأهم هي: ضمان الطريقة الجيدة لإيصال المعلومة إلى التلميذ…

قول الدكتور حامد الطاهر أستاذ الفلسفة الإسلامية و علم الأخلاق بجامعة القاهرة: إن ظاهرة الدروس الخصوصية هي مسؤولية ثلاثة عناصر: الأول: هو المدرس الذي لم يستطع توصيل المعلومة بصورة واضحة و سهلة للتلاميذ، و الثاني: هو التلميذ الذي لم يفهم جيدًا، و يطالب ولي أمره بمساعدته بدرس خصوصي، أما العنصر الثالث: فهو ولي الأمر الذي يستجيب لرغبة الابن أو الابنة، و يتحمل نفقات الدروس الخصوصية.
ما هي الأسباب التي جعلت الطالب يسلك طريق الدروس الخصوصية؟

و لماذا لا يتم محاسبة المدرسين الذين يقومون بإعطاء الدروس الخصوصية، و عرضهم للمساءلة القانونية؟

هل باتت مدارسنا العمومية لا تسمن و لا تغني من جوع فعلا؟؟ ما هو العامل الذي يجعل التلميذ لا يفهم درسها فيها، حتى يلتحق بالدرس الخصوصي؟؟ أهي طريقة التدريس؟ أم التعديلات التي أجريت على المنظومة التربوية هي المسؤولة عن ذلك؟؟

هذه بعض الإشكالات التي كونت منظومة تربوية تعمل في الخفاء بالموازاة مع المنظومة التربوية الرسمية، لأنها أصبحت ضرورية للتلميذ، الذي رسخ في ذهنه أنه إن لم يلجأ إلى  الدروس الخصوصية فهو لا محالة ذاهب إلى الرسوب …و الغريب في الأمر أن هذه الدروس باتت تؤخذ في كل الأطوار، و في كل المواد، و باتت الظاهرة عامة و كأنها موضة فرضت نفسها فلا بد من مجاراتها، و أصبح الأستاذ لا يبالي أن يعطي دروسا خصوصية في كوخ، أو اصطبل، أو مستودع سيارة، دون مراعاة لصحة التلميذ، أو النظر إلى الكوارث التي يمكن أن تحدث و تشكل خطرا على حياة التلميذ..

إنها مشاكل متشعبة، ليس لها أول من آخر، فالتلميذ يشتكي و الأستاذ بدوره يريد أن يرتقي، و المنظومة التربوية قدمت برنامجا عقيما، و هكذا أصبح الخاسر الوحيد هم التلاميذ و أولياءهم، الأولون بما أثقل كاهلهم من دروس اضطروا إليها في هذه المنظومة و تلك، و الآخرون بما أثقلوا به من مصاريف تعليمية باهظة و مكلفة جدا، لأن  المنظومة الأم إذا لم تقدم الأستاذ القيم و البرنامج التربوي القيم، الذي يكون أولا بأخلاقه و مبادئه و علمه و فطنته مستعدا لأن يقدم لقسمه كل ما جاد به عليه الزمن من علم وافر، و يتفنن  التبسيط و الشرح الذي يجعل التلميذ يستغني عن الدرس الخصوصي، و لا يلجأ إليه…

فالمعلم ليس آلة تقدم درسا خاليا من الروح و الأحاسيس، و لابد من إعادة الثقة بين الأستاذ و الطالب، حتى يكون للدرس معنى، و للفهم مغنى..

رابط المقالة :

https://elbassair.org/7758/

قراءة 1185 مرات آخر تعديل على الأحد, 08 آذار/مارس 2020 09:54

أضف تعليق


كود امني
تحديث