قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 27 تشرين2/نوفمبر 2016 10:32

أسطورة الغرب والمساواة بين الجنسين ...

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في خطوة جديدة أثارت الكثير من الجدل و أعني بها تلك الخطوة التي تمثلت في إطلاق مشروع يموله الاتحاد الأوروبي يتعلق بحماية الحقوق الجنسية و الإنجابية و مكافحة العنف ضد المرأة، لفتيات و نساء جزائريات....

 و هو مكرس لفئة الفتيات و النساء اللواتي يرين أنفسهن  محرومات و مظلومات، ذلك ظاهره، أما باطنه فهو يرمي إلى تشجيع و مساندة المسايرات للموضة و اللاتي لا تريد أن تكون رجعية في أفكارها و لا أخلاقها و لا لباسها، فلها أن تكمل الطريق و تتحرر من التزاماتها الشرعية و القانونية، و تصبح حرة في التخلص من جنينها غير الشرعي، بإجهاضه متى شاءت، أو أن يكون لها كل الحق في أخذ حبوب منع الحمل و ما شابه ذلك من المعقمات التي يتهافت عليها النسوة المستهترات، دون خوف مما يترتب على ذلك من تبعات مكلفة و مرهقة، حتى يتسنى لها التنقل بين أحضان الرجال، و معنى ذلك أن هذا المشروع يهدف في الأصل إلى فتح الباب على مصراعيه للانحلال الأخلاقي و الإباحية و ذلك تحت عنوان تحرير المجتمع فكريا و عقائديا و أخلاقيا...

و وفقا لمنسقة المشروع فإنه سيمتد هذا المشروع المبتكر و النموذجي طيلة 30 شهرا و سيشمل الجهة الوهرانية (وهران و غليزان و مستغانم و معسكر و سعيدة و تيارت و تلمسان و عين تموشنت و سيدي بلعباس) و تمنراست. حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية على موقعها في صفحة مجتمع، و قد حددت فيه ثلاث أهداف رئيسية :

1 – دعم السلطات العمومية في مرافقة النساء ضحايا العنف من خلال خلق تنسيق ما بين القطاعات و تعزيز الجسور بين الجوانب الجزائية و المدنية الطبية و الاجتماعية.

2 - أما الهدف الثاني فيتمثل في تحسيس و إعلام المرأة بحقوقها و الصحة الجنسية و الإنجابية مع العمل على تحسين المعطيات و المعلومات عن هذه الحقوق.

3- و بالنسبة للهدف الثالث فيتعلق بدعم المبادرات الجماعية الميدانية الجوارية لمجموعات نسائية منتمية إلى تدفقات للمهاجرين المختلطة، أو مجموعات جمعوية من النساء و الشباب الذين يعملون مباشرة مع النساء المهاجرات، لتحسين وصولهن إلى معرفة الحقوق الجنسية و الإنجابية و مكافحة أفضل للعنف ضدهن، و تضيف منسقة المشروع أنهم سيستضيفون 16 فنانة تكون لهم رسالة من خلالها سيتحدثون باسم النساء الجزائريات اللواتي هم من ضحايا العنف...و كذلك الربط بينهن و بين جمعيات نسوية جزائرية، تنادي بهذه الأفكار التي ستعمل على تلويث المجتمع الجزائري عامة و للفتاة خاصة...

تقول السيدة شائعة جعفري رئيسة المرصد الجزائري للمرأة في كلمة لها عبر جريدة الشروق اليومي ليوم 27 سبتمبر2016 صفحة مجتمع:" إن هذا الموضوع الذي ينضوي تحت شعار حماية المرأة من العنف و تحقيق المساواة بينها و بين الرجل، و هو مشروع خطير جدا" و تضيف:" و هو يرمي لدفع المرأة نحو طريق يساعدها على التحرر السلبي و المطالبة بحقوق تتعارض مع طبيعة المجتمع الجزائري".

و لو تحدثنا عن معاناة المرأة في الغرب و ما آلت إليه أوضاعها بفعل تشريعاتهم الدينية و القانونية، حيث أن المرأة عندهم باتت سلعة تباع و تشترى بأبخس الأثمان، و تستخدم أداة ترويجية لسلعهم و منتوجاتهم المختلفة، و هي إلى الآن لم تتساوى مع الرجل في حقوقها المادية، حيث لازالت تتقاضى أجرا أقل من الرجل إلى حد اليوم، و هي إذا قعد بها الكبر أو المرض، تخلص منها أبناؤها و تركوا رعايتها للمجتمع، و من هنا ينبغي أن نتساءل فنقول:

إذا كان ما يحدث في بلادهم يتركونه و يركزون الأضواء على وضع المرأة المسلمة و العربية في موطنها، و يقولون عنها أنها مظلومة، و تتدخل مشروعاتهم و لجانهم لإنقاذها، فلا بد أن نعي أنها لم تتدخل لإنقاذ المرأة المسلمة حقيقة، لكنها تريد تشويه صورتها و دفعها إلى التمرد على مجتمعها الذي تنتمي إليه، و تريد أن تتخذ منها وسيلة لتريج ثقافتها و توطيد أسس العولمة حتى يسهل طمس المعالم المميزة لمجتمعنا العربي الإسلامي حتى يزول عن الوجود و يغدو أثرا بعد عين، و هم يتوسلون لذل بكل الوسائل، فهم يستخدمون المرأة، كما يتوسلون بالهجوم على الإسلام و وسمه بالتخلف و الجمود و الرجعية و الظلامية و كل ذلك من باب التنفير منه، لصرف الناس عنه، و الدليل على ذلك أنهم لا يتقبلون منا توجيه تقرير مماثل لهم على ما يرتكبونه في حق نسائهم و رجالهم ضعفاءهم، و من هنا نفهم أن تركيزهم على المرأة وضعيتها عندنا هدفها ضرب المجتمع و إضعاف قدرته على المقاومة و الصمود أمام محولات التدجين المتكررة التي ترمي إلى طمس معالمه و تذويبه فهلا انتبهن إلى ذلك و أخذنا حذرنا منه ؟...

قراءة 1839 مرات آخر تعديل على السبت, 25 آذار/مارس 2017 21:02

أضف تعليق


كود امني
تحديث