قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 31 آب/أغسطس 2023 05:04

ما أكثر المسلمين و ما أقل الإسلام...

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هذه كلمة قالها أحد العارفين بالله، بينما هو وصديقه في طريقهم إلى المسجد للصلاة، فرأى صديقه المسلمون

كُثر، فقال له:انظر ما شاء الله، هذا السيل من المسلمين، فإن الإسلام بخير، فأجابه العارف بالله: ما أكثر

المسلمين وما أقل الإسلام...

 

وتحضرني قصة ذكرها الدكتور جاسم المطوع، مفاد القصة يقول الدكتور جاسم:"إن امرأة نمساوية دخلت في

الإسلام، تقول إنها شعرت بسعادة كانت تحلم بها منذ زمن بعيد ووجدت ذاتها بهذا الدين العظيم، ومن كلماتها

المؤثرة أنها منذ قرأت ترجمة القرآن قبل دخولها الإسلام، لفت نظرها أن المسلمين عندهم سورة كاملة اسمها

سورة "مريم" عليها السلام، وليس في إنجيلهم سورة واحدة اسمها "محمد" صلى الله عليه وسلم، ففهمت من

ذلك أننا نحن المسلمين نقدرهم ونحترم ما يؤمنون به، بينما هم لا يقدرونا ولا يعترفون بنا، وكان هذا التأمل

والتفكير هو الذي قادها للدخول إلى الإسلام.

هذه المرأة هي بمثابة امرأة أعمال، متميزة وتعليمها عال جدا، وكان حلمها الوحيد أنها تذهب مع زوجها إلى

الحج، (زوجها مصري الأصل).

بعد سنوات من الزواج حقق لها زوجها رغبتها في الذهاب إلى الحج، ولكنها تقول كانت تلك الحجة صدمة لها،

لما رأت -  كما تقول هي وزوجها المصري - : المسلمين غير منظمين، يأكلون ويرمون الأوساخ على الأرض

أو من نافذة السيارة، وتعاملهم كان ضعيف جدا مع أخوهم المسلم، والكثير من السلبيات التي نُقرها نحن على

أنفسنا، فقررت هذه المرأة النمساوية المسلمة بعد هذه الرحلة أن تنزع الحجاب وتعود إلى دينها الأول

"المسيحية"، يقول الدكتور جاسم:" كلمها زوجها في عدة جلسات أن الإسلام ليس هذا الذي رأته مع الأسف

الشديد، فالإسلام بريء مما نراه اليوم من سلبية ...و بعد جلسات عدة، مع تدخل أطراف أخرى، حمد الله زوجها

أنها عادت لرشدها واقتنعت بما قيل لها...

 

يقول الدكتور جاسم:" هذه الظاهرة راجعة إلى الازدواجية التي يعيشها الفرد المسلم اليوم وأساسها تربوي

محض، فالبيت هو الأساس في إيجاد مسلم مستقيم أو مسلم متهور انتهازي"، وهذا ما نجده للأسف الشديد في

الأحد عشرة شهرا التي مرت علينا،  أما في شهر رمضان بالخصوص، فتجد من يحتج أنه صائم ولا يستطيع أن

يتحكم في نفسه إذا ضايقه أحدهم...نجد أصناف النفاق والكذب والعياذ بالله، أما التجار فحدث ولا حرج، فهم

يستبشرون بقدوم شهر رمضان لأنهم يربحون أكثر مما ربحوه في الأحد عشرة  شهرا الماضية، المهم عندهم

بيع سلعتهم والربح فيها، ولا يعلمون أنهم خسروا الدنيا والآخرة..إلى ما هنالك من سلبيات لا تُعد ولا تُحصى،

وتجد أكثر هؤلاء من يقدم لك الموعظة الحسنة، و الفتوى، إلى غير ذلك من أمور الدين و الدنيا..

فاللهم ارزقنا فقه الإسلام، والعمل حقا بمقتضى الصلاة و الصيام حتى ننعم بالسعادة الحقة نحن وجميع الأنام...

قراءة 247 مرات آخر تعديل على الإثنين, 04 أيلول/سبتمبر 2023 15:14

أضف تعليق


كود امني
تحديث