قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 16 تشرين1/أكتوير 2014 12:03

التوبة بداية العبد ونهايته

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

نحن أمامنا باب يمكن أن يقضي على كل السيئات ألا و هو التوبة.

 سبحان الذي يهب أسباب التوبة، و يشفق على عباده من السيئات و الخطوب، و يعينهم على مغالبة الشهوات و الشبهات و الكروب ن و يصلّي عليهم و ملائكته ليخرجهم من ظلمات السجى إلى نور الهدى...فهو تعالى عظيم التوبة بالغ غايتها و منتهاها، مهما بلغت المعصية مداها، كما وصف نفسه بصيغة المبالغة ( التواب) و ذلك لكثرة من يتوب عليه من التائبين  و تكرير الفعل منهم دفعة بعد دفعة و واحد بعد واحد على طول الزمان.

من جلال التواب أنّه سبحانه يفرح بتوبة عبده إليه أشد ما يكون من الفرح مع غناه تعالى عنه من كل وجه، قال صلى الله عليه و سلم كما جاء في صحيح مسلم :(الله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه و عليها طعامه و شرابه، فآيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلّها قد آيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثمّ قال من شدّة الفرح : اللهم أنت عبدي و أنا ربك ، أخطأ من شدّة الفرح)

فانظر يا عبد الله إلى عظم محبّته تعالى و رأفته بنا في توبة أحدنا إليه و هو الغني عنّا، فحري بنا أن نحب الرب الحب كلّه و أن يعظّم بما هو أهله و أن يثنى عليه بما هو يستحقه قال تعالى :( إنما يخشى   لله من عباده العلماء ) لو لم يوجد الخلل لما وجدت المعصية، لو أن الناس علموا ربهم ما عصوه، لكن النقص في العلم، و الجهل هو الذي أوقع الناس في المعاصي.

التوبة منّة من الله عزّ و جل و بابها باب عظيم، من حققه كفّر الله عنه كل السيئات و رفعه أعلى الدرجات.

التوبة واجبة و تأخير التوبة و الاستغفار معصية في حذ ذاته، و التوبة واجبة على كل المؤمنين، فهي بداية العبد و نهايته، قال عزّ شأنه :(و توبوا إلى الله جميعا أيّه المؤمنون لعلكم تفلحون)النور.

على المسلم أن يحافظ على عمله و على هذا البناء العظيم، الإيمان كالبناء كل يوم الإنسان يبني فيه و يحسّنه، حتى يلقى الله عزّ و جل، و كيفية بناءه و المحافظة عليه هذا هو العلم النافع، و الحسنة عزيزة فليحرص المرء على هذه الحسنات لا يحبطها بالسيئات، تعهدها بالمحو، كلّما تذكرت سيئة أحسن، إذا اغتبت أحدا امدحه، إذا أسأت إلى فلان أحسن إليه، إذا فعلت معصية بينك و بين الله داوم على ذكره عزّ و جل و على طاعته، إذا نشرت فتنة بين الناس بادر إلى نشر الخير و السنّة. العاقل يستطيع بفقهه بنفسه، و ما الذي قدّم و أخّر أن يحافظ على عمله و على هذا البناء العظيم.

قراءة 1324 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 08 تموز/يوليو 2015 09:18

أضف تعليق


كود امني
تحديث