قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 27 أيار 2015 18:21

شعبان بين السنة و البدعة

كتبه  الأستاذ: عبد الله المعيدي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين و أتم علينا به النعمة، و رضي لنا الإسلام دينًا، أحمده سبحانه  و أشكره، و أتوب إليه و أستغفره، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،  و أشهد أن محمدًا عبده و رسوله، صلى الله عليه و على آله و أصحابه و سلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى تواب رحيم، غني كريم، شرع لعباده مواسم و أياما و أنواعًا من العبادات تكفَّر بها ذنوبهم، و تمحَى بها خطاياهم؛ و من تلك و الأوقات المباركة و التي يغفل الناس كثير من الناس عنها.. (شهر شعبان ).. و الواجب على المسلم العاقل الفطن أن يستغل تلك الأوقات المباركة.. و يزداد فيها تشمير المؤمن و حرصه على الطاعة حين غفلة الناس..

المسالة الأولى: كثرة صيامه صلى الله عليه و سلم في شعبان: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم حتى نقول لا يفطر، و يفطر حتى نقول لا يصوم، و ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه و سلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، و ما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان ([1]).

قال ابن حجر: " و في الحديث دليل على فضل الصوم في شعبان " ([2]).. قال ابن رجب: " و أما صيام النبي صلى الله عليه و سلم من أشهر السنة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشهور " ([3]).

و قال الصنعاني: " و فيه دليل على أنه يخصُّ شعبان بالصوم أكثر من غيره " ([4]).. و عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان أحبَّ الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصومه شعبانُ ثم يصله برمضان ([5]).. قال السبكي: " أي: كان صوم شعبان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم من صوم غيره من بقية الشهور التي كان يتطوع فيها بالصيام " (6]]).

لطيفة من لطائف أهل العلم يقولون: إن الصيام قبل رمضان صيام شعبان و الإكثار منه و الصيام بعد رمضان كصيام الست من شوال بمثابة القبلية و البعدية في الفروض، فكما أن القبلية و البعدية أفضل من مطلق النافلة، فكذلك الصيام قبل رمضان و بعده أفضل من مطلق الصيام.

المسألة الثانية: الحكمة في إكثاره صلى الله عليه و سلم الصيام في شعبان: عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال: (ذاك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، و هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي و أنا صائم ).

قال ابن رجب في بيان وجه الصيام في شعبان: " و فيه معانٍ، و قد ذكر منها النبي صلى الله عليه و سلم إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان: الشهر الحرام و شهر الصيام، اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه، و كثير من الناس يظنُّ أن صيام رجب أفضل من صيامه لأنه شهر حرام، و ليس كذلك " ([23]).

قال: " و في قوله: (يغفل الناس عنه بين رجب و رمضان ) إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه، إما مطلقاً، أو لخصوصية فيه لا يتفطن لها أكثر الناس، فيشتغلون بالمشهور عنه، و يفوِّتون تحصيل فضيلة ما ليس بمشهور عندهم " ([24]).

و المعنى الثاني المذكور في الحديث هو أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فكان صلى الله عليه و سلم يحبّ أن يُرفع عمله و هو صائم ([25]).. و ذكروا لذلك معنى آخر و هو التمرين لصيام رمضان..

قال ابن رجب: " و قد قيل في صوم شعبان معنى آخر، و هو أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان، لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة و كلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام و اعتاده، و وجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام و لذّته، فيدخل في صيام رمضان بقوة و نشاط " ([26]).

المسألة الثالثة: هل يشرع صيام شعبان كله: عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهراً أكثر من شعبان، و كان يصوم شعبان كله ([7]).

و في رواية: و لم أره صائماً من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان، كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلاً ([8]).. و قد استُشكل حديث عائشة رضي الله عنها هذا مع حديثها السابق الذي فيه: و ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم استكمل صيام شهر إلا رمضان ([9])..

و في رواية قالت: ما علمته صام شهراً كلَّه إلا رمضان ([10])، و في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما صام رسول الله صلى الله عليه و سلم شهراً كاملاً قط غير رمضان ([11]).

وللعلماء في الجمع بين الروايتين أقوال أصحها: تفسير إحدى الروايتين بالأخرى:

روي عن ابن المبارك أنه قال في هذا الحديث: " و هو جائز في كلام العرب إذا صام أكثر الشهر أن يقال: صام الشهر كلَّه، و يقال: قام فلان ليلته أجمع، و لعلَّه تعشَّى و اشتغل ببعض أمره ".. قال الترمذي: " كأن ابن المبارك قد رأى كلا الحديثين متفقين، يقول: إنما معنى هذا الحديث أنه كان يصوم أكثر الشهر" ([12]).

المسألة الرابعة: حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام: اختلف أهل العلم في مشروعية تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام و تهجد على قولين:

الأول: يشرع تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام و تهجد و مزيد اجتهاد في العبادة و الذكر و الدعاء، على خلاف بينهم في كيفية هذا الإحياء و صفته.

الثاني: لا يشرع تخصيص ليلة النصف من شعبان بشيء من العبادات، بل ذلك كله بدعة محدثة في الدين.. و هذا هو الراجح.

يقول سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: و من البدع التي أحدثها بعض الناس، بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان و تخصيص يومها بالصيام، و ليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه، و قد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة، لا يجوز الاعتماد عليها، أما ما ورد في فضل الصلاة فيها، فكله موضوع كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم، و سيأتي ذكر بعض كلامهم إن شاء الله..

و ورد فيها أيضاً آثار بعض السلف من أهل الشام و غيرهم، و الذي أجمع عليه جمهور العلماء أن الاحتفال بها بدعة، و أن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة، و بعضها موضوع، و ممن نبه على ذلك الحافظ ابن رجب، في كتابه " لطائف المعارف " و غيره..

و الأحاديث الضعيفة إنما يعمل بها في العبادات التي قد ثبت أصلها بأدلة صحيحة، أما الاحتفال بليلة النصف من شعبان فليس له أصل صحيح حتى يستأنس له بالأحاديث الضعيفة.

و قد ذكر هذه القاعدة الجليلة الإمام أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – و أنا أنقل لك أيها القارئ ما قاله بعض أهل العلم في هذه المسألة، حتى تكون على بينة في ذلك و قد أجمع العلماء رحمهم الله على أن الواجب رد ما تنازع فيه الناس من المسائل إلى كتاب الله و سنة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فما حكما به أو أحدهما فهو الشرع الواجب الاتباع، و ما خالفهما وجب إطراحه، و ما لم يرد فيهما من العبادات فهو بدعة لا يجوز فعله، فضلاً عن الدعوة إليه و تحبيذه.

كما قال سبحانه في سورة النساء: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً" [النساء:59]، و قال تعال: "وَ مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ" الآية، [الشورى:10 ]..

و قال تعالى: " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ " الآية، [آل عمران: 31]، و قال عز وجل: " فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً " [النساء: 65]..

و الآيات في هذا المعنى كثيرة، و هي نص في وجوب رد مسائل الخلاف إلى الكتاب و السنة و وجوب الرضى بحكمها، و أن ذلك هو مقتضى الإيمان، و خير للعباد في العاجل، و الآجل، و أحسن تأويلا أي عاقبة، قال الحافظ ابن رجب – رحمه الله – ففي كتابه " لطائف المعارف " في هذه المسألة بعد كلام سبق ما نصه:

و ليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان، و مكحول و لقمان بن عامر و غيرهم، يعظمونها و يجتهدون فيها في العبادة، و عنهم أخذ الناس فضلها و تعظيمها، و قد قيل إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية..

فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان، اختلف الناس في ذلك فمنهم من قبله منهم، و وافقهم على تعظيمها، منهم ظائفة من عباد أهل البصرة و غيرهم، و أنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، منهم عطاء ابن أبي مليكة، و نقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن فقهاء أهل المدينة، و هو قول أصحاب مالك و غيرهم و قالوا ذلك كله بدعة، و اختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:

أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد، كان خالد بن معدان و لقمان بن عامر و غيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم، و يتبخرون و يتكحلون و يقومون في المسجد ليلتهم تلك، و وافقهم إسحاق بن راهوية على ذلك، و قال في قيامها في المساجد جماعة ليس ذلك ببدعة، نقله حرب الكرماني في مسائله.

و الثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة و القصص و الدعاء، و لا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه و هذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام، و فقيههم و عالمهم، و هذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى..

إلى أن قال: و لا يعرف للإمام أحمد كلام في ليلة نصف شعبان، و يتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان، من الروايتين عنه في قيام ليلتي العيد، فإنه في رواية لم يستحب قيامها جماعة، لأنه لم ينقل عن النبي – صلى الله عليه و سلم – و أصحابه – رضوان الله عليهم – و استحبها في رواية لفعل عبد الرحمن بن يزيد بن الأسود لذلك، و هو من التابعين..

فكذلك قيام ليلة النصف لم يثبت فيها شيء عن النبي – صلى الله عليه و سلم – و لا عن أصحابه – رضي الله عنهم – و ثبت فيها عن طائفة من التابعين من أعيان فقهاء أهل الشام.

انتهى المقصود من كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله، و فيه التصريح منه بأنه لم يثبت عن النبي – صلى الله عليه و سلم – و لا عن أصحابه – رضي الله عنهم - شيء في ليلة النصف من شعبان..

و أما ما اختاره الأوزاعي رحمه الله من استحباب قيامها للأفراد، و اختيار الحافظ ابن رجب لهذا القول فهو غريب و ضعيف، لأن كل شيء لم يثبت بالأدلة الشرعية كونه مشروعاً لم يجز للمسلم أن يحدثه في دين الله، سواء فعله مفرداً أو في جماعة، و سواء أسره أو أعلنه، لعموم قول النبي – صلى الله عليه و سلم –: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " رواه مسلم (1718) و غيره من الأدلة الدالة على إنكار البدع و التحذير منها.

و قال الإمام أبو بكر الطرطوشي رحمه الله في كتابه " الحوادث و البدع " ما نصه: (و روى ابن وضاح عن زيد بن أسلم، قال: ما أدركنا أحداً من مشيختنا و لا فقهائنا يلتفتون إلى النصف من شعبان، و لا يلتفتون إلى حديث مكحول، و لا يرون لها فضلا على ما سواها ).. .

و قيل لابن أبي مليكة: إن زياداً يقول إن أجر ليلة النصف من شعبان كأجر ليلة القدر، فقال: (لو سمعته و بيدي عصا لضربته) و كان زياد قاصاً انتهى المقصود.

و قال العلامة الشوكاني – رحمه الله – في " الفوائد المجموعة " ما نصه: حديث: " يا علي من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و قل هو الله أحد عشر مرات إلا قضى الله له كل حاجة.. إلخ " ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (2/127)، فهو موضوع، و في ألفاظه المصرحة بما يناله فاعلها من الثواب ما لا يمتري إنسان له تمييز في وضعه، و رجاله مجهولون، و قد روي من طريق ثانية و ثالثة كلها موضوعة و رواتها مجاهيل..

و قال في المختصر: حديث صلاة نصف شعبان باطل، و لابن حبان من حديث علي: " إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، و صوموا نهارها " رواه ابن ماجة (1388) و البيهقي في الشعب (3822)، و هو ضعيف..

و قال في اللاليء: مائة ركعة في نصف شعبان بالإخلاص عشرة مرات مع طول فضله للديلمي و غيره فهو موضوع، و جمهور رواته في الطرق الثلاث مجاهيل ضعفاء، قال: و اثنتا عشر ركعة بالإخلاص ثلاثين مرة فموضوع، و أربع عشرة ركعة موضوع أيضا ً.

المسألة الخامسة: بدع تقع في شعبان:

1- الاحتفال بليلة النصف من شعبان بأي شكل من أشكال الاحتفال، سواء بالاجتماع على عبادات، أو إنشاء القصائد و المدائح، أو بالإطعام و غير ذلك.

2- إحياء ليلة النصف من شعبان بقيام مقدَّر مخصوص مثل:

أ - صلاة " الألفية "، و تسمى أيضاُ صلاة " البراءة ".

ب - صلاة " أربع عشرة ركعة ".

ج- صلاة " ثنتي عشرة ركعة ".

د- صلاة " ست ركعات ".

3- تخصيص صلاة العشاء ليلة النصف من شعبان بقراءة سورة " يس ".

4- تخصيص ليلة النصف من شعبان بقراءة بعض السور بعددٍ مخصوص كسورة الإخلاص.

5- تخصيص ليلة النصف من شعبان بدعاء يُسمى " دعاء ليلة النصف من شعبان "، و ربما شرطوا لقبول هذا الدعاء قراءة سورة " يس " و صلاة ركعتين قبله.

6- تخصيص يوم النصف من شعبان بالصوم.

7- التصدق في النصف من شعبان عن أرواح الموتى.

8- التقصد بزيارة القبور ليلة النصف من شعبان و إيقاد النار و الشموع.

9- اعتقاد أن ليلة النصف من شعبان مثل ليلة القدر في الفضل.

و الله أعلم و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين،،،

_____________

المراجع:

([1]) أخرجه البخاري في الصيام، باب: صوم شعبان (1969)، و مسلم في الصيام (1156).

([2]) فتح الباري (4/253).

([3]) لطائف المعارف (ص247).

([4]) سبل السلام (2/342).

([5]) أخرجه أحمد في المسند (6/188)، و أبو داود في الصوم، باب في صوم شعبان (2431)، و النسائي في الصيام، باب: صوم النبي صلى الله عليه و سلم (2350)، و قال الحاكم (1/599): "صحيح على شرط الشيخين"، و صححه الألباني في صحيح أبي داود (2124).

([6]) المنهل العذب المورود (10/188).

([7]) أخرجه البخاري في الصوم، باب: صوم شعبان (1970).

([8]) هذه الرواية عند مسلم في الصيام (1156).

([9]) أخرجه البخاري في الصوم، باب: صوم شعبان (1969)، و مسلم في الصيام (1156).

([10]) هذه إحدى روايات مسلم: كتاب الصيام (1156).

([11]) أخرجه البخاري في الصوم، باب: ما يذكر من صوم النبي صلى الله عليه و سلم إفطاره (1971)، و مسلم في الصيام (1157).

([12]) جامع الترمذي (3/ 436 ـ تحفة الأحوذي ـ).

http://www.denana.com/main/articles.aspx?selected_article_no=5729&pgtyp=66

قراءة 1516 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 12:10

أضف تعليق


كود امني
تحديث