قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 17 حزيران/يونيو 2015 08:06

لآلئ في رمضان

كتبه  أ.عائشة بنت ناصر الكليب.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

اللؤلؤة الأولى:

في العام الماضي بعد أن ظفرنا بصيام شهرنا الحبيب, و ابتهجنا بالعيد؛كنا ندعو ربنا - سبحانه - بأن يبلغنا شهر الرحمة؛لنيل الفضائل العظيمة التي اختص بها (رمضان).

فقُبيل الأيام الروحانية؛كان من ضمن دعائنا : اللهم بلّغنا رمضان, و اللهم سلمنا إلى رمضان، و سلّم رمضان لنا ، و تسلّمه منا متقبلا.

لأن الدعاء عبادة ؛ حيث قال الله - تعالى - : {وَ قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }. [ غافر: 60]

و لأنه من الأسباب التي تبذل لحسن استقبال ضيف غالٍ على قلوبنا.

ليكن في القلب ( تمعّن و تخطيط )؛ليعتلي منسوب الفوز في رمضان هذا عن رمضانكِ الماضي.

 

تمعّني :

قلبكِ و جوارحكِ؛ أهي متهيّئة لاستقبال شهركِ الحبيب الذي انتظرتيه منذ سنة تقريبا ؟

لأن النفس إذا تهيأت لرمضان سهُل عليها درب الطاعات، و الاجتهاد في رضا الله - تعالى - .

خططي :

تذكري رمضانكِ الماضي, و تذكري الأعمال الإيجابية التي قمتِ بها, واظبي و حافظي عليها؛بل و زيدي من العبادات التي لم تفعليها في السنة الماضية؛ لتكون سعادتكِ أجمل, و نفسكِ أطيب.

 

***********

اللؤلؤة الثانية :

( كِتابُ ربّنا ):

عند منضدتي اللؤلؤية, أحب مكان لدي, يوجد مصحفي الذي امتلكته منذ سنين.

جميعنا:

في بقية الأيام و الشهور ؛ لا زلنا نتمسّك بأورادنا اليومية, و لا نضحي بها في أي حال من الأحوال؛فتلاوة ( القرآن الكريم ) هي :

* زادنا الذي نتقوّى به.

* و عتادنا الذي به نتحصّن.

* و صاحبنا الذي يؤنسنا و يريحنا.

لكن في ( رمضان ) سنُعلي من همتنا ؛ فهو شهر القرآن، فقد قال الله - تعالى - : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ }.[البقرة:185]

- كان مالك بن أنس - رحمه الله - إذا دخل رمضان يفر من الحديث، و مجالسة أهل العلم, و يقبل على تلاوة القرآن من المصحف.

- و سفيان الثوري - رحمه الله - إذا دخل رمضان ترك جميع العباد، و أقبل على قراءة القرآن.

- كان الوليد بن عبد الملك - رحمه الله - يختم في كل ثلاثٍ، و ختم في رمضان سبع عشرة ختمة.

كان هذا حال السلف مع القرآن الكريم .

************

اللؤلؤة الثالثة:

تجربة عملية مع القرآن الكريم في شهرنا الحبيب .

نور يبزغ في مصلّاكِ بعد صلاة الفجر, حُرّي بروحكِ أن تقتبس منه, بعد قراءة أذكار الصلاة.

افتحي مصحفكِ.

فإن كان يحتوي على تفسير مع كلام الله - تعالى -، فاقرئي خمس أو عشر آيات ثم تدبري معانيها من خلال التفسير الذي بجانب الآيات من ( عشر دقائق إلى خمسة عشر دقيقة ).

إن أردتِ أن تكون قراءتك إلكترونية، قومي بتحميل برنامج ( القرآن الكريم ), و برنامج للتفسير أو معاني الكلمات، و تابعي وردكِ

لتأنسي بالتدبّر, و أجواؤك تزداد تعطُّر.

http://www.wdawah.com/contents/35651

 

قراءة 1484 مرات آخر تعديل على الجمعة, 19 حزيران/يونيو 2015 12:07

أضف تعليق


كود امني
تحديث