قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 09 حزيران/يونيو 2016 09:29

شهادات لبعض الذين دخلوا في الاسلام

كتبه  foreverychristian.net
قيم الموضوع
(0 أصوات)

صحيح بأن ما ذكر عن الإسلام  و المسلمين من افتراءات مبالغ فيه إلى حد كبير بشهادة آلاف المنصفين من غير المسلمين من خلال المؤلفات و المقالات و التصريحات و منهم القسيس البريطاني عندما قال " لم يتعرض أحد للتشويه كما تعرض محمد ". و الكثير منهم من أشاد بسماحة و أخلاق و قيم الإسلام في أمور مختلفة

 و لكن لا بد من الاعتراف بتصرفات الكثير من المسلمين في الأخلاق و المعاملات و حتى في العبادة لا يرضى بها أحد ، و مع ذلك لازالت أفواجٌ و أفواجٌ تدخل في الإسلام مع كل ما سمعوا و شاهدوا عن الإسلام و أهله لأنهم اختاروا طريق الحق و النجاة و فضلوا اتباع الجوهر رغم تأثرهم بالمظهر و إليك أقوال بعض منهم :


"إبراهيم خليل أحمد " قس مبشر مصري يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية ، و من جامعة برنستون الأمريكية.

    يرتبط هذا النبي بإعجاز أبد الدهر بما يخبرنا به المسيح (عليه السلام ) في قوله عنه : ( و يخبركم بأمور آتية )، هذا الإعجاز هو القرآن الكريم معجزة الرسول الباقية ما بقي الزمان فالقرآن الكريم يسبق العلم الحديث في كل مناحيه : من طب، و فلك، و جغرافيا، و جيولوجيا، و قانون، و اجتماع، و تاريخ .. ففي أيامنا هذه استطاع العلم أن يرى ما سبق إليه القرآن بالبيان و التعريف …" ("محمد في التوراة و الإنجيل" ص 47-48)، و قال أيضاً : "إن الإسلام دين المنطق و العقل، لم يجعل وساطة بين الله و الإنسان ، و لم يترك مقادير الناس تحت رحمة نفر منهم يلوحون لهم بسلطان الكنيسة " ("محمد في التوراة و الإنجيل" ص 173).

الدكتور دوغلاس أرشر" من جامايكا يعمل مديراً للمعهد التربوي.

"إن بحثي لنيل إجازة الدكتوراه كان عن التربية و بناء الأمة. و من هنا عرفت ما تحتاج إليه الأمم لبنائها الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي، و كذلك البناء الروحي. و اكتشفت أن أركان الإسلام الأساسية تقدم أساساً عظيماً و قاعدة قيمة لإعادة بناء الأمة اجتماعياً و اقتصاديا و روحياً" ("رجال و نساء أسلموا" ج5/ص 56)، و قال أيضاً : "لو أُحْسِنَ عرض الإسلام على الناس لأمكن به حل كافة المشكلات و لأمكن تلبية الحاجات الاجتماعية و الروحية و السياسية للذين يعيشون في ظل الرأسمالية و الشيوعية على السواء " ("رجال و نساء أسلموا" ج5/ص 57).

"الدكتور علي سلمان بنوا" طبيب فرنسي.

"تمسكت بالإسلام، بادئ ذي بدء، لأسباب وراء الطبيعة. و لكن أسباباً أخرى أيضاً دفعتني إلى ذلك. فعلى سبيل المثال، كنت أرفض ما يزعمه الرهبان لأنفسهم بأنهم يملكون صلاحية الغفران للذنوب نيابة عن الله سبحانه و تعالى .. "("رجال و نساء أسلموا" ج6/ص 6).

ديبورا بوتر " أمريكية تخرجت من فرع الصحافة بجامعة متشيغان.

"عندما أكملت القرآن الكريم غمرني شعور بأن هذا هو الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق و غيرها. و أنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية. أما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع و أسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بأن هذه هي الحقيقة و أن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة" ("رجال و نساء أسلموا" ج8/ص 100)، و قالت أيضاً : "إن الناس في أوربا و أمريكا يُقبِلونَ على اعتناق الإسلام بأعداد كبيرة لأنهم متعطشون للراحة النفسية و الاطمئنان الروحي بل إن عدداً من المستشرقين و المبشرين النصارى الذين بدئوا حملتهم مصممين على القضاء على الإسلام و إظهار عيوبه المزعومة، أصبحوا هم أنفسهم مسلمين، و ما ذلك إلا لأن الحق حجته دامغة لا سبيل إلى إنكارها" ("رجال و نساء أسلموا" ج8/ص 114).

"كوفهي لال جابا" من لاهور رجل سياسة و مؤلف و صحفي.

"إن الإسلام هو أفضل دين للبشرية .. فالإسلام يتغلغل في حياة المسلم بكل تفاصيلها، بل له الكلمة الفصل في كل نشاط يقوم به المسلم و ليس هناك أي دين آخر غير الإسلام لديه  الإمكانية لحل كافة مشكلات الناس في العالم الحديث، و هذا هو امتياز الإسلام وحده"
("رجال و نساء أسلموا" ج6/ص 103/104) .

"هنري دي كاستري" مقدم في الجيش الفرنسي.

"إن العقل يحتار كيف يتأتى أن تصدر تلك الآيات عن رجل أمي و قد اعترف الشرق قاطبة بأنها آيات يعجز فكر بني الإنسان عن الإتيان بمثلها لفظا و معنى."
 ("الإسلام خواطر و سوانح" ص 18).

و قال أيضاً : "قرأت التاريخ و كان رأيي بعد ذلك أن معاملة المسلمين للمسيحيين تدل على ترفع  في المعاشرة عن الغلظة و على حسن مسايرة و لطف مجاملة و هو إحساس لم يشاهد في غير المسلمين آن ذاك" ("الإسلام خواطر و سوانح" ص 44)، و "إننا نعتقد أن استطلاع حال هذا الدين في العصر الحاضر لا يبقي أثراً لما زعموه من أنه إنما انتشر بحد الحسام . و لو كان دين محمد () انتشر بالعنف و الإجبار للزم أن يقف سيره بانقضاء فتوحات المسلمين مع أننا لا نزال نرى القرآن يبسط جناحيه في جميع أرجاء المسكونة .." 
("الإسلام خواطر و سوانح" ص 48-50).

"ناجيمو راموني" من غانا مبشر.

"إنني على يقين تام من أن الإسلام يعزز مبادئه و تعاليمه بالحجج المنطقية على النقيض من الأديان الأخرى. و هكذا فعلى الرغم من الجهود الضخمة التي تبذلها الأديان المختلفة الأخرى فقد عجزت تماماً عن منافسة الإسلام، ناهيك عن سبقه إلى قلوب الناس .. كما أن الملاحظ أن جميع الدعوات الأخرى في انحسار دائم أمام عظمة الإسلام"
("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 57).

"كات ستيفنز" المغني البريطاني نمساوي الأصل المشهور.

"في تلك الفترة من حياتي بدا لي و كأنني فعلت كل شيء و حققت لنفسي النجاح و الشهرة و المال و النساء.. كل شيء، و لكن كنت مثل القرد أقفز من شجرة إلى أخرى و لم أكن قانعاً أبداً. و لكن كانت قراءة القرآن بمثابة توكيد لكل شيء بداخلي كنت أراه حقاً، و كان الوضع مثل مواجهة شخصيتي الحقيقية" ("رجال و نساء أسلموا" ج10/ص 103).

"الدكتور أحمد نسيم سوسة" باحث مهندس من العراق، و عضو في المجمع العلمي العراقي، كان يهودياً فاعتنق الإسلام متأثراً بالقرآن الكريم.

".. الواقع أن تحوير و تبديل مصاحف اليهود أثر أجمع عليه العلماء في عصرنا الحالي نتيجة الدرس و التنقيب و قد جاء ذلك تأييداً علمياً للأقوال الربانية التي أوحيت قبل نيف و ثلاثة عشر قرنا على لسان النبي العربي الكريم  " ("في طريقي إلى الإسلام" ج1/ص86).

و قال أيضاً " وجد اليهود تحت راية الإسلام أمناً و عدلاً اتقوا به شر الاضطهاد و الاعتداء و قد مضت عليهم قرون عديدة و هم في خير و ثراء .." ("في طريقي إلى الإسلام" ج1/ص30)، و أضاف : "إني أعتقد بأنه لو كان للإسلام في أمريكا بعض ما كان للمسيحية من الدعاية و التبشير، لكان علمه يخفق اليوم في معظم أصقاع هذه البلاد الواسعة و لكان لقي فيها من التشجيع بخلاف ما هو معروف عن فشل التبشير النصراني "
 ("في طريقي إلى الإسلام" ج1/ص53).

"بشير أحمد شاد" هندي مبشر كما كان أبوه ماتياس.

"السؤال الذي كان يقلقني هو أننا نحن -النصارى- نزعم أن الإسلام انتشر بحد السيف فقلت لنفسي فلماذا تقبل الناس الإسلام و لا يزالون يعتنقونه في كل ركن من العالم ؟ لماذا يهتدي الناس في كل بلد إلى هذا الدين كل يوم دون إكراه أو جبر من أي نوع ؟ "
 ("رجال و نساء أسلموا" ج7/ص 17-18).

"ليوبولد فايس" مفكر و صحفي نمساوي.

"إن وسائل الغربيين (للحيلولة دون بعث الإسلام) ليست مقصورة على الميدان السياسي فحسب، و لكنها تمتد فتشمل الجانب الثقافي كذلك و عن طريق  المدارس الغربية في العالم الإسلامي، و عن طريق المدارس الوطنية للمسلمين التي تقوم مناهجها على أساس من أساليب الغرب التربوية، تبذر بذور التشكيك في الإسلام كنظرية اجتماعية بطريقة منظمة رتيبة في عقول الأجيال الصاعدة من شباب المسلمين فتياناً و فتيات .." ("منهاج الإسلام في الحكم" ص 170-171) ، و "إن الحياة الإسلامية في الواقع تظهر ، على كل حال، في أيامنا الحاضرة بعيدة جداً عن الإمكانيات المثلى التي تقدمها التعاليم الدينية في الإسلام من ذلك مثلاً أن كل ما كان في الإسلام تقدماً و حيوية أصبح بين المسلمين اليوم تراخياً و ركوداً، و كل ما كان في الإسلام من قبل كرما و إيثاراً أصبح اليوم بين المسلمين ضيقاً في النظر و حباً للحياة الهينة " ("الإسلام على مفترق الطرق" ص 13) ، و "إن الإسلام من وجهته الروحية و الاجتماعية لا يزال، بالرغم من جميع العقبات التي خلقها تأخر المسلمين، أعظم قوة ناهضة بالهمم عرفها البشر"   ("الإسلام على مفترق الطرق" ص 16).

و قال أيضاً : "يجب أن يتضح لدينا أن إهمال المسلمين - و ليس النقص في التعاليم الإسلامية - هو الذي سَبَّبَ الانحلال الحاضر" ("الإسلام على مفترق الطرق" ص 71).

"الدكتور آرثر كين" فيلسوف أميركي.

"كنت أنطوي على نفسي و أقرأ في شغف و فهم كل ما تصل إليه يدي من كتب الأديان المختلفة، و أتعمق في هذه القراءات التي استمرت عشر سنوات كاملة. و أخيراً وصلت إلى نتيجة هامة و بلغت الحقيقة التي ظللت أبحث عنها طويلاً، و هي أنني سأعتنق الإسلام و أكون مسلماً .. لقد انتهيت في يقين إلى أن الدين الإسلامي هو دين العقل و المنطق، و هو دين الحياة الدنيا و الآخرة، و هو أيضاً دين المادة و الروح معاً" ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 155)، و أضاف : "لقد بحثت طويلاً في سر الوجود و تعمقت في أبحاثي بحكم دراساتي للفلسفة و علم النفس، و رأيت أن الإسلام هو أقرب الأديان إلى السماء و إلى النفس الإنسانية فتأكد يقيني بأنه الدين الكريم الذي أرتضيه و أؤمن به .. "
 ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 155-156).

البروفسور "هارون مصطفى ليون" إنكليزي.

"من روائع الإسلام أنه يقوم على العقل و أنه لا يطالب أتباعه أبداً بإلغاء هذه الملكة الربانية الحيوية. فهو على النقيض من الأديان الأخرى التي تصر على أتباعها أن يتقبلوا مبادئ معينة دون تفكير و لا تساؤل حر، و إنما تُفرَضُ هذه المبادئ فَرْضاً بسلطان الكنيسة، أما الإسلام فإنه يعشق البحث و الاستفسار و يدعو أتباعه إلى الدراسة و التنقيب و النظر قبل الإيمان .. "
("رجال و نساء أسلموا" ج7/ص 6).

"منى عبد الله ماكلوسكي" ألمانية تعمل قنصلاً لبلادها.

"في ظل الإسلام استعادت المرأة حريتها و اكتسبت مكانة مرموقة . فالإسلام يعتبر النساء شقائق مساوين للرجال، و كلاهما يكمل الآخر " ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 62)، و قالت أيضاً: " لقد دعا الإسلام إلى تعليم المرأة، و تزويدها بالعلم و الثقافة لأنها بمثابة مدرسة لأطفالها. قال رسول الله : طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة.  لقد منح الإسلام المرأة حق التملك و حرية التصرف فيما تملك. و في الوقت الذي نرى فيه أن المرأة في أوربا كانت محرومة من جميع هذه الحقوق إلى عهد قريب جدا، نجد أن الإسلام قد منح المرأة بالإضافة إلى ما تقدم حق إبرام العقود للزواج. و المهر في نظر الإسلام هو حق شخصي للمرأة. و المرأة في الإسلام تتمتع بحرية الفكر و التعبير"
("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 62-63).

القس"جوزيف إدوارد إستس و عائلته"الذين كانوا مبشرين في السابق

بدايتي مع الإسلام
- إسمي «يوسف» إستس بعد الإسلام و قد كان قبل الإسلام «جوزيف» إدوارد إستس، ولدت لعائلة نصرانية شديدة الالتزام بالنصرانية تعيش في الغرب الأوسط لأمريكا، أباؤنا و أجدادنا لم يبنوا الكنائس و المدارس فحسب، بل وهبوا أنفسهم لخدمة النصرانية، لم يتوقف بحثي في الديانة المسيحية على الاطلاق و درست الهندوسية و اليهودية و البوذية، و على مدى 30 سنة لاحقة، عملت أنا و أبي معاً في مشاريع تجارية كثيرة، و كان لدينا برامج ترفيه و عروض كثيرة جذابة، و قد عزفنا البيانو و الأورج في تكساس و اوكلاهما و فلوريدا، و جمعت العديد من ملايين الدولارات في تلك السنوات، لكني لم أجد راحة البال التي لا يمكن تحقيقها إلا بمعرفة الحقيقة و ايجاد الطريق الصحيح للخلاص. كنت أود تنصيره
- قصتي مع الإسلام ليست قصة أحد أهداني مصحفاً أو كتباً إسلامية و قرأتها و دخلت الاسلام فحسب، بل كنت عدواً للإسلام فيما مضى، و لم أتوان عن نشر النصرانية، و عندما قابلت ذلك الشخص الذي دعاني للإسلام، فانني كنت حريصاً على إدخاله في النصرانية و ليس العكس.
- كان ذلك في عام 1991، عندما بدأ والدي عملاً تجارياً مع رجل من مصر و طلب مني أن أقابله، طرأت لي هذه الفكرة و تخيلت لي الأهرامات و أبو الهول و نهر النيل و كل ذلك، ثم أخبرني أبي أن ذلك الرجل مسلم.
- لم يكن من الممكن أن أصدق .. مسلم!!
- ذكرت أبي بما سمعنا عن هؤلاء الناس المسلمين.
- و انهم يعبدون صندوقاً أسود في صحراء مكة و هو الكعبة لم أرد أن أقابل هذا الرجل المسلم، و أصر والدي على أن أقابله، و طمأنني أنه شخص لطيف جداً، لذا استسلمت و وافقت على لقائه.
- و لكني عندما رأيته ارتبكت .. لا يمكن أن يكون ذلك المسلم المقصود - الذي نريد لقاءه، كنت أتوقعه رجلاً كبيراً يلبس عباءة و يعتمر عمامة كبيرة على رأسه و حواجبه معقودة، فلم يكن على رأسه أي شعر «أصلع» .. و بدأ مرحباً بنا و صافحنا، كل ذلك لم يعنِ لي شيئاً، و مازالت صورتي عنهم أنهم ارهابيون.
- ثم بادرت إلى سؤاله:
- هل تؤمن بالله؟ قال: أجل .. ثم قلت ماذا عن ابراهيم هل تؤمن به؟ و كيف حاول أن يضحي بابنه لله؟ قال: نعم .. قلت في نفسي: هذا جيد سيكون الأمر أسهل مما اعتقدت..
- ثم ذهبنا لتناول الشاي في محل صغير، و التحدث عن موضوعي المفضل: المعتقدات.
- بينما جلسنا في ذلك المقهى الصغير لساعات «تتكلم و قد كان معظم الكلام لي، و قد وجدته لطيفاً جداً، و كان هادئا و خجولاً، استمع بانتباه لكل كلمة و لم يقاطعني أبداً.
- و في يوم من الأيام كان محمد عبد الرحمن صديقنا هذا على وشك أن يترك المنزل الذي كان يتقاسمه مع صديق له، و كان يرغب أن يعيش في المسجد لبعض الوقت، حدثت أبي إن كان بالامكان أن ندعو محمدا للذهاب إلى بيتنا الكبير في البلدة و يبقى هناك معنا..
- و هكذا انتقل للعيش معنا، و كان لدي الكثير من المنصرين في ولاية تكساس، و كنت أعرف أحدهم، كان مريضاً في المستشفى، و بعد أن تعافى دعوته للمكوث في منزلنا أيضاً، و أثناء الرحلة إلى البيت تحدثت مع هذا القسيس عن بعض المفاهيم و المعتقدات في الاسلام، و أدهشني عندما أخبرني أن القساوسة الكاثوليك يدرسون الإسلام، و ينالون درجة الدكتوراه أحياناً في هذا الموضوع.
- بعد الاستقرار في المنزل بدأنا جميعاً نتجمع حول المائدة بعد العشاء كل ليلة لمناقشة الديانة، و كان بيد كل منا نسخة إنجيل تختلف عن الأخرى، و كان لدى زوجتي إنجيل «نسخة جيمي سواجارت للرجل المتدين الحديث»، و كان لدى القسيس بالطبع الكتاب المقدس الكاثوليكي، كما كان عنده 7 كتب أخرى من الإنجيل البروتستانتي، لذا قضينا معظم الوقت في تحديد النسخة الأكثر صحة من هذه الأناجيل المختلفة، و ركزنا جهودنا لاقناع محمد ليصبح نصرانياً. قرآناً واحداً، و عدة أناجيل
- أتذكر أنني سألت محمداً فيما بعد: كم نسخة من القرآن ظهرت طوال السنوات 1400سنة الماضية؟
- أخبرني أنه ليس هناك الا مصحف واحد، و أنه لم يتغير أبداً، و أكد لي أن القرآن قد حفظ في صدور مئات الآلاف من الناس، و لو بحثت على مدى قرون لوجدت أن الملايين قد حفظوه تماماً و علموه لمن بعدهم.
- هذا لم يبد ممكناً بالنسبة لي .. كيف يمكن أن يحفظ هذا الكتاب المقدس و يسهل على الجميع قراءته و معرفة معانيه؟!!
- كان بيننا حوار متجرد و اتفقنا على أن ما نقتنع به سندين به و نعتنقه فيما بعد.
- هكذا بدأنا الحوار معه، و لعل ما أثار إعجابي أثناء الحوار أن محمداً لم يتعرض للتجريح أو التهجم على معتقداتنا أو انجيلنا و أشخاصنا و ظل الجميع مرتاحين لحديثه.
- و لما أردت دعوته للنصرانية قال لي بكل هدوء و رجاحة عقل إذا أثبت لي بأن النصرانية أحق من الإسلام سأتبعك إلى دينك الذي تدعو إليه، فقلت له متفقين، ثم بدأ محمد: أين الأدلة التي تثبت أفضلية دينكم و أحقيته، قلت: نحن لا نؤمن بالأدلة، و لكن بالإحساس و المشاعر، و نلتمس ديننا و ما تحدثت عنه الاناجيل، قال محمد ليس كافياً أن يكون الإيمان بالإحساس و المشاعر و الاعتماد على علمنا، و لكن الاسلام فيه الدلائل و الأحاسيس و المعجزات، التي تثبت ان الدين عند الله الاسلام، فطلب جوزيف هذه الدلائل من محمد و التي تثبت أحقية الدين الإسلامي، فقال محمد ان أول هذه الأدلة هو كتاب الله سبحانه و تعالى القرآن الكريم الذي لم يطرأ عليه تغيير أو تحريف منذ نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم قبل ما يقرب من 1400 سنة، و هذا القرآن يحفظه كثير من الناس، إذ ما يقرب من 12 مليون مسلم يحفظون هذا الكتاب، و لا يوجد أي كتاب في العالم على وجه الأرض يحفظه الناس كما يحفظ المسلمون القرآن الكريم من أوله لآخره.
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "
(سورة الحجر الآية 9)
و هذا الدليل كافيا، لإثبات أن الدين عند الله الإسلام. معجزات القرآن
- من ذلك الحين بدأتُ البحث عن الأدلة الكافية، التي تثبت أن الإسلام هو الدين الصحيح، و ذلك لمدة ثلاثة شهور بحثاً مستمراً. بعد هذه الفترة وجدت في الكتاب المقدس أن العقيدة الصحيحة التي ينتمي إليها سيدنا عيسى عليه السلام هي التوحيد و أنني لم اجد فيه أن الاله ثلاثة كما يدعون، و وجدت أن عيسى عبد الله و رسوله و ليس إلها، مثله كمثل الأنبياء جميعا جاء يدعو إلى توحيد الله عز و جل، و أن الأديان السماوية لم تختلف حول ذات الله سبحانه و تعالى، و كلها تدعوا الى العقيدة الثابتة بأنه لا اله الا الله بما فيها الدين المسيحي قبل أن يفترى عليه بهتانا، و لقد علمت ان الإسلام جاء ليختم الرسالات السماوية و يكملها و يخرج الناس من حياة الشرك الى التوحيد و الإيمان بالله تعالى، و إن دخولي في الإسلام سوف يكون إكمالا لإيماني بأن الدين المسيحي كان يدعو إلى الإيمان بالله وحده، و أن عيسى هو عبد الله و رسوله، و من لا يؤمن بذلك فهو ليس من المسلمين.
- ثم وجدت ان الله سبحانه و تعالى تحدى الكفار بالقرآن الكريم أن يأتوا بمثله أو يأتون بسورة منه مثل سورة الكوثر فعجزوا عن ذلك."وَ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ"
(سورة البقرة آية 23)
أيضا من المعجزات التي رأيتها و التي تثبت ان الدين عند الله الإسلام التنبؤات المستقبلية التي تنبأ بها القرآن الكريم مثل:
"الم {1} غُلِبَتِ الرُّومُ {2} فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَ هُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ {3}"
(أول سورة الروم)
و هذا ما تحقق بالفعل فيما بعد و أشياء أخرى ذكرت في القرآن الكريم مثل سورة الزلزلة تتحدث عن الزلزال، و التي قد تحدث في أي منطقة، و كذلك وصول الإنسان إلى الفضاء بالعلم، و هذا تفسير لمعنى الآية التي تقول :"يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ "
(سورة الرحمن الآية 33)
و هذا السلطان هو العلم الذي خرق به الإنسان الفضاء فهذه رؤية صادقة للقرآن الكريم.
- أيضا من المعجزات التي تركت أثراً في نفسي (العلقة)، التي ذكرها الله في القرآن الكريم، و الذي وضحها العالم الكندي «كوسمر» و قال، ان العلقة هي التي تتعلق برحم الأم، و ذلك بعدما تتحول الحيوانات المنوية في الرحم إلى لون دموي معلق. و هذا بالفعل ما ذكره القرآن الكريم من قبل أن يكتشفه علماء الأجنة في العصر الحديث، و هذا بيان للكفار و الملحدين.
- و بعد كل هذا البحث الذي استمر ثلاثة شهور، قضاها معنا محمد تحت سقف واحد، بسبب ذلك اكتسب ود الكثيرين، و عندما كنت أراه يسجد لله و يضع جبهته على الأرض، أعلم أن ذلك الأمر غير عادي. محمد كالملائكة
- يوسف استس يتحدث عن صديقه و يقول: أن مثل هذا الرجل (محمد) ينقصه جناحان و يصبح كالملائكة يطير بهما، و بعد ما عرفت منه ما عرفت، و في يوم من الأيام طلب صديقي القسيس من محمد هل من الإمكان أن نذهب معه إلى المسجد، لنعرف أكثر عن عبادة المسلمين و صلاتهم، فرأينا المصلين يأتون إلى المسجد يصلون ثم يغادرون .. قلت: غادروا؟ دون أي خطب أو غناء؟ قال: أجل...
- مضت أيام و سأل القسيس محمداً، أن يرافقه إلى المسجد مرة ثانية، و لكنهم تأخروا هذه المرة حتى حل الظلام .. قلقنا بعض الشيء ماذا حدث لهم؟ أخيراً وصلوا، و عندما فتحت الباب .. عرفت محمدا على الفور .. قلت من هذا؟ شخص ما يلبس ثوباً أبيض و قلنسوة و ينتظر دقيقة! كان هذا صاحبي القسيس!!! قلت له هل أصبحت مسلماً قال: نعم أصبحت من اليوم مسلماً!، ذهلت .. كيف سبقني هذا إلى الاسلام .. ثم ذهبت إلى أعلى للتفكير في الأمور قليلاً، و بدأت أتحدث مع زوجتي عن الموضوع، ثم أخبرتني أنها كانت على وشك الدخول في الاسلام، لانها عرفت أنه الحق؟
- صدمت فعلاً .. ذهبت إلى أسفل، و أيقظت محمداً، و طلبت منه أن يأتي لمناقشة الأمر معي... مشينا و تكلمنا طوال تلك الليلة، و حان وقت صلاة الفجر.. عندها أيقنت أن الحقيقة قد جاءت أخيراً، و أصبحت الفرصة مهيئة أمامي... أذن الفجر، ثم استلقيت على لوح خشبي و وضعت رأسي على الأرض، و سألت إلهي إن كان هناك أن يرشدني... و بعد فترة رفعت رأسي إلى أعلى فلم ألحظ شيئاً، و لم أر طيوراً أو ملائكة تنزل من السماء، و لم أسمع أصواتاً أو موسيقى، و لم أر أضواء...
- أدركت أن الأمر الآن أصبح مواتياً و التوقيت مناسباً، لكي أتوقف عن خداع نفسي، و أنه ينبغي أن أصبح مستقيماً مسلماً... عرفت الآن ما يجب علي فعله....
- و في الحادية عشرة صباحاً وقفت بين شاهدين: القسيس السابق و الذي كان يعرف سابقاً بالآب «بيتر جاكوب» و محمد عبد الرحمن، و أعلنت شهادتي، و بعد لحظات قليلة أعلنت زوجتي إسلامها بعد ما سمعت بإسلامي....
- كان أبي أكثر تحفظاً على الموضوع، و انتظر شهوراً قبل أن ينطق بالشهادتين.... أسلمنا دفعة واحدة!!
- لقد دخلنا ثلاثة زعماء دينيين من ثلاث طوائف مختلفة، دخلنا الإسلام دفعة واحدة، و سلكنا طريقاً معاكساً جداً لما كنا نعتقد.... و لم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل في السنة نفسها دخل طالب معهد لاهوتي معمد من «تينسي» يدعى «جو» دخل في الإسلام بعد أن قرأ القرآن.... و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل رأيت كثيراً من الأساقفة و القساوسة، و أرباب الديانات الأخرى يدخلون الإسلام و يتركون معتقداتهم السابقة.
- أليس هذا أكبر دليل على صحة الإسلام، و كونه الدين الحق؟!! بعد أن كان مجرد التفكير في دخولنا الإسلام، ليس أمراً مستبعداً فحسب، بل أمر لا يحتمل التصور بأي حال من الأحوال.
- كل هذه الدلائل السابقة أن الدين عند اللّه الإسلام، و جعلتني أرجع إلى الطريق المستقيم، الذي فطرنا اللّه عليه منذ ولادتنا من بطون أمهاتنا، لأن الإنسان يولد على الفطرة «التوحيد» و أهله يهودانه أو ينصرانه، و لم يكن اسلامي فردياً، و لكنه يعد اسلام جماعي لي أنا و كل الأسرة.
- أسلم والدي بعدما كان متمسكاً بالكنيسة، و كان يدعو الناس إليها، ثم أسلمت زوجتي و أولادي، و الحمد للّه الذي جعلنا مسلمين. الحمد لله الذي هدانا للإسلام و جعلنا من أمة محمد خير الأنام.
- تعلق قلبي بحب الإسلام وحب الوحدانية و الإيمان باللّه تعالى، و أصبحت أغار على الدين الإسلامي أشد من غيرتي من ذي قبل على النصرانية، و بدأت رحلة الدعوة إلى الإسلام و تقديم الصورة النقية، التي عرفتها عن الدين الإسلامي، الذي هو دين السماحة و الخلق، و دين العطف و الرحمة.

"كريستيان باركر"

نجمة تلفزيونية ألمانية أعلنت إسلامها و صاحبة كتاب "من MTV   إلى مكة"

كريستيان باكر كانت أشهر مذيعات "إم تي في" الموسيقية، و ذاع صيتها و انتشر اسمها في القارة الاوروبية، لكنها تقول ان تجربتها في "إم تي في" لم تجلب الرضا لحياتها الروحانية، فاعتقنت الإسلام الذي أوصلها الى حالة جديدة. و تقول كريستيان: بدأت في البحث عن الحب، و بعد تعرفي إلى الاسلام اكتشفت أنني كنت أفتقد الى الحب الاسمى، و هو حب الله، و بعد ايجاد هذا الحب اعتنقت الاسلام و أصبحت أؤدي واجباتي الدينية كمسلمة اوروبية. و تعيّن على باكر مواجهة الإعلام الالماني الناقد لها، بعد اعتناقها الاسلام، و كذلك مواجهة حالة الاغتراب عن أصدقائها و عائلتها لكن سرعان ما تقبلها والداها. و تضيف كريستيان باكر: "عائلتي اليوم مسرورة بعد خوض عدد من النقاشات حول دخولي الاسلام، و هي الآن مقتنعة بأن إسلامي جعلني سيدة أكثر طاعة لله، فعائلتي استفادت من اسلامي و هي أولويتي في الحياة الان"."من إم تي في الى مكة" كتاب أصدرته باكر ترصد فيه التحول الجذري في حياتها من شخصية مشهورة ارتبطت بالمهرجانات الغنائية و الحفلات الى مسلمة اوروبية. 
و تحاول مخاطبة القارئ الاوروبي بأسلوبها لإبراز الكثير مما يجهله الغرب عن الاسلام.
باكر نموذج من النساء الأوربيات اللاتي انجذبن الى الاسلام في السنوات الاخيرة، فأحبت الاسلام كدين و اعتنقته عن قناعة، و هي الآن ناشطة في منتديات حوار الاديان لتقريب وجهات النظر و تصحيح المغالطات السائدة عند الغرب اتجاه الاسلام و المسلمين.

لندن - (العربية)

"واجنرم" شاب هولندي أشهر إسلامه بعد دراسة مستفيضة شغلت كل وقته و تفكيره و له بعض المؤلفات.
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ
وَ مَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَ نَذِيرًا وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

لقد تركت هذه الآيات العظيمة أثراً بالغاً في نفسي لأن فيها دليلاً على ذلك الطابع العالمي الذي يتميز به الإسلام، فضلاً عما يمتاز به من النظم و التشريعات الأخرى، و بيانه الكامل لحقيقة سيدنا عيسى عليه السلام . فهل هناك أقوى و أصدق من تلك التعاليم المتحررة التي توصينا باحترام كل ما جاء به جميع الرسل و الأنبياء ؟ لا شك أن الدين الإسلامي هو دين الحق و الصدق و البرهان"
 ("رجال و نساء أسلموا" ج5/ص 36).


 

الرابط:

 

 

http://www.foreverychristian.net/arabic/6.php

قراءة 1871 مرات آخر تعديل على الجمعة, 10 حزيران/يونيو 2016 08:53

أضف تعليق


كود امني
تحديث