قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 28 أيار 2017 13:32

مدرسة رمضان

كتبه  الأستاذ رضا سالم الصامت
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أنا  رمضان أحب الخير للجميع، كريم و مضياف، أنا مدرسة نفسية  تربوية  دينية، مدرسة  ذات مستوى رَّاقٍ، ينبغي على كل من يدخلها أن يكون مسلما، و أن يكون مواظبا على صلواته، و أن يستمرَّ على الحالة الحَسَنة الفاضلة، التي يكتسبها من مدرسة رمضان  في الشهر المبارك.

في هذه المدرسة الروحانية  هناك دورات تدريبية، و منها إعداد النَّفس و الجَسَد؛ للعمل الصالح المُستمر، إذ هي وسيلة إصلاح و تهذيب بِهَدف دوامهما.

إن ذات الإنسان ليست أهون عليه مِن أمواله، و تجارته، و صِناعته، حتى يكون اهتمامُه بِعَوَارض ما يملك أكثر مِن اهتمامه بِحَياته كلها، و بِسعادته في دار الفناء، ثم في دار الخُلُود و البقاء.

إنَّ منَ الواجبات التي تَجِبُ على المسلمين أفرادًا و جماعات، بعد اجتيازهمُ المدة الفاصلة بين عام انْصَرَم، و عام قدم، أن يستفيدوا منَ الدروس العمليَّة التي مَرَّت بهم خلال العام المُنْصَرم، و أن يضعوا نصب أعينهم عظاتها و خبراتها التجريبيَّة، فمَن لم يستفِد من عظات الماضي، لم يظفر بِثَمرات المستقبل، و لم يأمن مخاطره و مَهَالكه، و العاقل الرَّشيد هو الذي يعلم أنَّ الحياة كلها دُرُوس و عظات، فهو شديد الانتباه إلى الاستفادة منها.

على المسلمينَ أن يفتحوا صفحة الواقع المؤلم، الذي يعانون منه من قِبَل أنفسهم، و من قِبَل أعدائهم، و يجتمعوا على عمل مشترك عام، يدفعون به عن أنفسهم و بلادهم ما هو جاثم على صُدُورهم مِن بلاء لا صارف له إلاَّ العودة إلى طريق الإسلام الحق، و الاستمساك بِتَعاليمه السمحة، في كل أمر مِن أمور الدِّين و أمور الدُّنيا، قائم على مفاهيم الوَحدة الإسلاميَّة، و معاني الجسديَّة الواحدة بين كل المسلمين.

 و على المسلمينَ إجراء جَرْدٍ شاملٍ لأعمال السنة الماضية، يقوم به أفرادهم و عامتهم و قادتهم، على مختلف المستويات، و بعد هذا الجَرْد تأتي مُحَاسبة النَّفس على أعمالها، ثم بعد ذلك يكون تقدير الأرباح و الخسائر، ثم يكون إعداد الخطط الحكيمة لتدارك النَّقص، و تلافِي الخطأ، و السَّير في طريق الطاعة لله  و الكمال و المجد له عز و جل.

ثم يأتي الاستعداد لِتَنفيذ المخطَّط المشتمل على إصلاح الأوضاع العامَّة الفرديَّة و الاجتماعيَّة، ثم تأتي مُتابعة التَّنفيذ بِدِقَّة كامِلة.

على الله قصد السبيل، و منه التَّوفيق و المَعُونة. و كل عام و الجميع بخير.  فهذب نفسك و ألزمها التقوى  فرمضان مدرسة للمتقين.

http://www.lahaonline.com/articles/view

قراءة 2066 مرات آخر تعديل على الجمعة, 02 حزيران/يونيو 2017 07:27

التعليقات   

0 #1 زنوبيا 2017-06-02 12:35
موضوع جيد فيه من التهذيب ما يكفي لانفسنا ولارواحنا هو مرة في العام او شهر من كل سنة فيجب علينا استغلاله وان نعطيه حقه من العبادة ومراجعة النفس اين نحن من اولئك الرسل والنبيين والصحابة فكان صيامهم صوم خصوص الخصوص صوم خالص لله كيف لا وهو من يجزي به .. ..شكرا على الطرح القيم والمهذب في نفس الوقت .....انتقاء رائع ... جزاك الله كل الخير ..جمعة طيبة مباركة لك أختي عفاف ....محبتي
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث