قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 28 نيسان/أبريل 2023 16:17

خلقنا الله للعبادة

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين وعلى آله و صحبه وسلم:

" أفعال الله ترجع كلّها إلى الحكمة، أمره الكوني و أمره الشرعي يرجعان إلى الحكمة، كل المخلوقات مخلوقة لحكمة.

أعطى الله عزّ وجل الجن و الإنس الإرادة على الطاعة وعلى المعصية للامتحان.

"إلاّ ليعبدون" أي ليحققوا العبادة، وإن كان الأصل في العبادة هي عبادة الله تعالى، لكن لم يقل الله عزّ وجل " ليعبدوني" وهنا ملحظ دقيق، رغم أنّ العبادة تكون لله تعالى، ولكن قال " ليعبدون" لأن مصالحهم في العبادة، فلاحهم و صلاحهم، وسعادتهم في عبادة الله عزّ وجل.

قد جاء في قول ابن عباس "إلاّ ليعبدون" أي إلاّ ليوحدون، يقول بعض أهل العلم في شرح قوله تعالى:{ وما خلقت الجن و الإنس إلاّ ليعبدون} " وقع لكثير من المسلمين سوء فهم، لم يفهم الكثير منهم معنى العبادة، ومعنى الشرك، وربما يسري ذلك عند بعض طلاب العلم" اليوم لنا وقفة عند مفهوم العبادة، عرّفها بن تيمية رحمه الله فقال:" أنها اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال و الأعمال الباطنة و الظاهرة".

اسم جامع: أنه يشمل جميع أفرادها، أي أنها اسم جامع لأفراد وجزئيات، ثم بيّن الضابط لهذه الجزئيات؛ وهو ما يحبه الله ويرضاه؛ أي ما شرعه، ما أمر به شرعا فهو يرضاه و يحبه، من الأعمال و الأقوال الظاهرة و الباطنة؛ الباطنة أعمال القلب، ويخرج من هذا التعريف الشرك و البدع و المعاصي، وتركها عبادة.

تعريف التوحيد شرعا: هو أن يجعل العبد الله عزّو جل واحدا في قلبه وفي جوارحه، وقد يعرّف التوحيد بأقسامه الثلاثة؛ ويقال توحيد الله في أفعاله و في أسمائه و صفاته و عبادته.

المسلم لما عبد الله باختياره فهو عبد الله بالشرع لا عبودية القهر، بل إنّ المؤمن يؤجر إذا ما استشعر ضعفه إلى ربه، وخضوعه وذلّه، وما يراه من أثار الربوبية، هذا ما يعينه على عبادة الله تعالى,

شروط العبادة منقسمة؛ منها ما هو شرط للعامل؛ وهو الإسلام، وإلاّ لو تقرّب الكافر بكل عمل فإنّ الله لا يقبل منه، كذلك لو عمل الدهر و أشرك فإنّ العمل مردود، كل عمل صالح لا بدّ أن يسبقه التوحيد و الإيمان، و دخول في الدين ، يشترط للعامل أن يكون عاقلا، فالمجنون مرفوع عنه القلم.

أمّا شرط العمل فهي المعتبرة في كل عمل؛ وهي الإخلاص و المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم.

قد تحبط العبادة بأعمال بعد أدائها، فهناك هبوط عام؛ وهو هبوط الأعمال بالشرك الأكبر، وأمّا الهبوط الخاص؛ فهو إذا خالط العمل الشرك الأصغر؛ كالصلاة التي يرائي فيها فهي مردودة، و أيضا مما يبطل 

 

العبادات الإتيان بالسيئات، مثل سيئة المنّ تبطل الصدقة، كما أن الحسنات تذهب السيئات؛ فإن السيئات تذهب الحسنات.

المسألة الثانية: أن العبادة هي التوحيد، التوحيد مشترط في العامل و العمل، لابدّ أن يكون موحدا و العمل لا بدّ أن يكون خالصا، لأن الخصومة فيه، الخصومة التي وقعت بين الأنبياء و الرسل و أقوامهم كانت في التوحيد{ قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد}{ قالوا أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجيب} كانوا يقرو بتوحيد الربوبية، إنما كانوا يشركون في العبادة، كانوا يعبدون الله، ويعبدون غيره، وما قبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك.

أكثر الإنس و الجن إذا أصيبوا بالبلاء تضرعوا إلى الله، فإن حصلت لهم النجاة رجعوا إلى شركهم، و المؤمنون هم الذين أخلصوا العبادة لله عزّ وجل.

التوحيد لا يكون سليما إلاّ بإخلاص العبادة لله، المخلوقات كلّها عباد لله عبودية الذّل و القهر.

قال تعالى:{ قل آمنت بالله ثم استقم} آمنت بالله هي العبادة، ولزوم الصراط المستقيم هو العبادة، إذا جاء الشرك على العمل أحبطه، هذا هو الأصل الذي على الأمة أن تشتغل به و تلزمه.

Le premier principe : Que le culte soit dirigé vers Dieu seul.

Le deuxième principe : être adoré par ce qu'Il a prescrit ; Et c'est la réalité de suivre le Prophète, que la prière et la paix de Dieu soient sur lui, et ces deux principes sont indiqués par de nombreux textes : {Quiconque espère rencontrer son Seigneur, qu'il fasse de bonnes actions et n'associe personne au culte de son Seigneur}.

Chaque fois qu'un serviteur sort de la servitude de Dieu, Satan le domine, et l'autorité au droit de Satan est la domination.

Les croyants, les dignes de confiance et les sincères, il n'a aucune autorité sur eux.

L'heureux vient du serviteur de Dieu, et le malheureux vient du serviteur des autres. » 1

1 Il est venu dans une explication du cheikh Dr. Ibrahim Al-Rehaili, professeur de doctrine au Collège de la charia à Al-Madinah Al-Munawwarah, que Dieu le protège.

 

 

 

 

قراءة 310 مرات آخر تعديل على الجمعة, 28 نيسان/أبريل 2023 17:17

أضف تعليق


كود امني
تحديث