قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 23 شباط/فبراير 2014 15:33

لُكّع ابن لُكّع

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أهل السنة و أهل العلم منصورون ، كما دلّ على ذلك الحديث:(لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم).

التمسك بالسّنة ليس بالهوى ، المسلم عليه أن يسعى حتى يكون من أهل السنّة بحق فيكون من أهل هذه النصرة إن شاء الله تعالى.

فإذا تحقق من أنّه من أهل السنّة ، فليعلم أنّه منصور، و إذا انتكس في البدع و الأهواء و الفتن، فلا ينفعه تزكية الناس له،  فقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنّه لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكّع ابن لكّع (لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكّع ابن لكّع.) قيل: المنافق، و قيل: الأحمق.

هذا الصنف لهم ناس يستمعون إليهم، لهم كتب، لهم مواقع فيها فتن، منهم من يدعوا إلى الكفر و الشرك، منهم من يدعوا إلى البدع، منهم من يدعوا إلى الأهواء.

قبل قيام الساعة و نهاية الدنيا تتغير السنن الكونية ، ذكر العلماء أنّ نهاية كل شيء يكون عندما تتغير فيه السنن ، حتى في موت الإنسان ، يقولون أن الروح لها صفة و هي باقية في الجسد ما دام صالحا لها. فإذا فسد الجسد لا يبقى للروح  بقاء فيه، فعند ذلك تخرج ، مثل من قُطع رأسه لا تبقى الروح فيه، و هذا من حكمة الله عزّ وجل ، لا يقطع به، لكن ذكره العلماء.

كلّما استقام الإنسان على طاعة الله و على صلة الأرحام، كلّما حفظ الله له جسده، و كلّما حُفظ جسده ، حُفظت له روحه  و طالت حياته ، و كلّما خالف الإنسان ضعف جسده  و نقص عمره ، و الله عزّ و جل هو العليم الحكيم.

من تغير السنن أيضا قول الناس في آخر الزمان في الرجل ما أعقله ، ما أظرفه، و ليس في قلبه مثقال ذرة من إيمان فدلّ على أنّ الناس في هذه الأزمنة يثنون على بعض أهل الفسق ، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم.

إذا كانت و العياذ بالله في بعضنا دعاوي ، إنسان يظهر بلسانه  و يخالف بقلبه و بأعماله، فهذا أمر خطير ، قد يصل إلى حدّ الكفر و النفاق ، عندما ندرس هذه العقيدة يجب أن تكون مؤثرة في سلوكنا و إلاّ فو الله لا خير في أمر يعلمه الإنسان بقلبه لا يمتثله، فالعلم في هذه الحالة سيصبح حجة على صاحبه.

قراءة 2110 مرات آخر تعديل على الإثنين, 06 تموز/يوليو 2015 15:24

أضف تعليق


كود امني
تحديث