قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 08 أيار 2014 17:40

وقفة صدق 1/2

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(1 تصويت)

"من فقه العبد أن يعلم أيزداد إيمانه أو ينقص ، و أن يعلم نزعات الشيطان أنّى تصير"

ابن مسعود رضي الله عنه.

أنفع العلم علم الإنسان بنفسه، هل يزداد الإيمان عنده أو ينقص؟ و هذا هو الهدف الذي يطلب من أجله العلم ، معرفة زيادة الإيمان و أسباب نقصه. العلم لا يطلب للنقل، و لوعظ الناس  و للتأليف، و لأن يقال فلان عالم ، و إنما يبتغى لتتحقق به النجاة في الدنيا و الآخرة ، و للعمل به، و لهذا كانت طريقة السلف في طلب العلم هو الإقلال من العلم مع العمل، كلما تعلموا عملوا ، و مشكلة الناس في هذه العصور التوسع في العلم حتى يكون العلم حجة عليهم. على المسلم أن يعرف موقعه من الأمّة و أن يعرف من هو، لا بد من وقفة صدق، أن يقف المسلم مع نفسه، من أنا؟

إن كان من أهل العلم فعليه واجب، و إن كان من دونه فعليه واجب، فإن لم نصدق مع الله و قصّرنا فسنؤاخذ على هذا  و نحاسب فلا بدّ من الصدق، و أن يعرف كل منّا موقعه، و ينظر إلى نفسه النظرة الشرعية، التاجر المسلم عليه واجب، الأغنياء عليهم واجبات، المرأة في بيتها عليها واجب الطالب عليه واجب، فكل مسلم عليه واجب عليه أن يراعيه و يقوم به ويحققه علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا في معرفة الواجب الذي أوجبه الله علينا. و الله لن نُسأل عن واجب الإمام، و لن تُسأل المرأة عن واجب زوجها، و لن يسأل الطالب عن واجب المدرس لن يسأل الرجل العادي عن واجب الوزير هل قصّر؟ كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته، فلا بدّ من معرفة هذا الأصل. و إن وجد خلل في الأمة هذا لا يعني تخطي هذا الباب، و الذي أحسن الظن بنفسه و ظنّ أنّ الأمة غفلت فعليه أن يناصح إن كان لابد فينبغي أن نراجع أنفسنا كي ندرك بعد ذلك الخلل.

قراءة 1598 مرات آخر تعديل على السبت, 08 آب/أغسطس 2015 15:49

أضف تعليق


كود امني
تحديث