قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 01 تشرين1/أكتوير 2014 15:30

لماذا يفكر الشباب العربي في الهجرة إلى الدول الغربية؟ (2)

كتبه  الأستاذ محمد رضوان الذهبي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

رغم أن والدَ محمد كان يعمل في القطاع العام لمدةٍ طويلةٍ، فإنه كان يكرهُ العملَ في هذا القطاع، بل ويكره كلَّ المعاملات الرسمية والحكومية؛ لِما فيها من السوءِ والفسادِ.

لكنه كان لا بد له من بعضِ الأمورِ التي يُجريها في الدوائرِ الحكومية؛ ففي أحد الأيامِ اشترى محمد سيارةً مستعملةً بالتقسيط نظرًا لأن الرواتبَ التي تمنحُها الشركات ضئيلةٌ، إضافةً إلى أن أسعارَ السيارات كانت باهظةً جدًّا.

لم يكلِّف محمد نفسَه عناءَ الذهابِ إلى الدوائرِ المروريةِ لتثبيتِ عقدِ الشراءِ والحصولِ على براءة ذمة السيارة، وكلَّفَ بهذه المهمة أحدَ زملائه في العمل.

بالفعل تمَّ الأمر بيسرٍ ودفع ما ترتب عليه من المال ضريبةَ نقلِ الملكية، رغم أنه كان يعلمُ أن جزءًا غير قليل من هذه الكلفة دُفعت على شكل رشوةٍ لتسهيل العملية.

لم تمضِ بضعةُ أشهرٍ حتى حانَ موعدُ دفعِ الرسمِ السنوي بعد استصدارِ براءةِ ذمةٍ ودفعِ ما على السيارة من المخالفاتِ المرورية.

هذه المرة قرر محمد أن يقومَ بهذه المهمة بنفسِه لئلا يُضطرَ لدفع الرشوة مهما كلفه الأمر.

وبالفعل تقدم محمد بطلبِ إجازةٍ من مكانِ عمله وذهبَ إلى دائرة المرورِ وبعدَ جُهد جهيد - بسبب الزحمة - استطاعَ الوصولَ إلى شباك المخالفاتِ المروريةِ الذي يتم عنده استصدار براءةِ الذمةِ، أعطى الموظفَ الأوراقَ اللازمةَ ولكنه لم ينسَ وضعَ الرشوة ضمنها؛ بل تعمَّد ألا يضعها بالفعل.

انتظر محمد لساعاتٍ في مقدمةِ شباكِ المخالفاتِ دونَ فائدةٍ إلى أن انتهى وقتُ العمل لهذا اليوم؛ مما اضطره للعودة أدراجه مع خيبةِ الأمل، لكنه عاد في اليومِ التالي منذ الصباح الباكر علَّه يفوزُ ببراءة الذمة تلك، لكنه عبثًا حاول، إلى أن كان اليومُ الثالثُ حيث تمكن بالفعل من الحصول على ما يريد ولكن بعد شجارٍ كبير مع الموظف المسؤول، لكنه فوجئ بأن عليه دفعَ مبلغٍ يقدر بـ 130 دولارًا لمخالفاتٍ مروريةٍ تمت منذ ثلاثِ سنواتٍ قبل شرائه لسيارته!!

لم يجدْ محمد بدًّا مِن دفعِ المبلغِ، ولكن ما إن خرَجَ من زحمةِ المكان حتى اكتشف أن قيمةَ المخالفاتِ كانت 100 دولارٍ، وأن الموظف اقتطع لنفسه 30 دولارًا من تلقاء نفسه!

ومع حساب أجرة الأيام الثلاثة التي أُجيز فيها من عمله وجد أنه خسر أكثر من 50 دولارًا ليقوم بهذه المهمة في الوقت الذي كان يستطيع فيه دفع 5 دولارات كرشوةٍ ليقوم بالأمر ذاته!

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/76063/#ixzz3ESGdSBxm

قراءة 1321 مرات آخر تعديل على الإثنين, 10 آب/أغسطس 2015 17:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث