قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 01 تشرين1/أكتوير 2014 15:34

لماذا يفكر الشباب العربي في الهجرة إلى الدول الغربية؟ (3)

كتبه  الأستاذ محمد رضوان الذهبي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ثقافة المجتمع هي الكلمة السحرية التي يصطدم بها الشباب العربي في مجتمعاتهم، فتتحطَّمُ على صخورها آمالُهم وطموحاتهم، فالطفل في المجتمعات العربية يفتح عينيه على عالمه الصغير، فلا يرى إلا أبويه وإخوته، وربما بعضًا من أقربائه، ثم تبدأ رحلته في التعلم والثقافة مع بدء الوعي والإدراك لديه.

فيبدأ بتلقي القيم الإنسانية والدينية التي يحرص أبواه على نقلها إليه، حتى إذا بلغ سن السادسة أو نحوًا من ذلك، خرج إلى المدرسة ليستكمل علمه وثقافته وقيمَه من محيط أوسعَ من دائرة الأهل والأقرباء.

ثم بعد ذلك تبدأ الحياة الجامعية أو العسكرية أو العملية، ويكبر معها المحيط الثقافي الذي يغذِّي قيمَ الإنسان العربي، حتى تكتمل منظومة القيم والثقافة المجتمعية التي لديه، ويبدأ دوره بتصدير هذه الثقافة.

حتى اللحظة تبدو الأمور طبيعية لا إشكال فيها.

لكن عندما نجد أن الوالدين يعلِّمان أطفالهما الـمُثُلَ العُلْيَا (الأدب - الكلام الطيب - النظام - النظافة - الحياء، وغيرها)، لكنهما يعلِّمانهم ذلك قولاً، إلا أن جُلَّ أفعالهما تسير في الاتجاه المعاكس.

وعندما نجد أن المدرسة تحاول إكمال منظومة القيم، فتربِّي الجيل على مزيد من الـمُثُل العليا (معنى الإخلاص في العمل - والعطاء - والصداقة - وحب الحياة، وغيرها)، إلا أن المعلم نفسه تراه أبعدَ ما يكون عن المعاني التي يتحدث عنها، وتجد الأصدقاء فيهم كثير ممن أغْرَته الغيرة بمعاداة زملائهم والكيد لهم.

وعندما يحاول المجتمع في الحياة الجامعية والعسكرية والعملية أن يتمِّمَ تثقيف الفرد بالمزيد والمزيد من تلك المثل (حب الوطن - والتفاؤل بالحياة - والعدل - وقبول الاختلاف في الرأي والتوجه والسلوك، وكثير غيرها)، لكنه على غِرار سابقيه، يعيش في عالم مختلف تمامًا عن العالم الذي يتكلم عن قِيَمه.

عندئذٍ: ينشأ الفرد في تلك المجتمعات وهو مليء الذهن بالقيم والـمُثُل العليا التي لا تشكل في حياته إلا سببًا لمزيد من الانفصام في الشخصية والسلوك.

ومهما حاول العودة بسلوكه ليتناغم مع ما تعلَّمه من تلك القيم، فإنه يصطدم بالعادات والتقاليد، وبالواقع المرير، وبما يمكن أن نسميه: "ثقافة المجتمع".


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/76185/#ixzz3ESHlHPso

قراءة 1481 مرات آخر تعديل على الإثنين, 10 آب/أغسطس 2015 17:44

أضف تعليق


كود امني
تحديث