قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 07 تشرين1/أكتوير 2015 12:26

المرأة و الموضة 3/3

كتبه  د . عبد الرحمن بن عايد العايد
قيم الموضوع
(0 أصوات)

6 - الأضرار المادية:

من أين نبدأ في هذه النقطة التي هي أساس لكل شر؟ فهل نتكلم عن الإنفاق على تصنيع هذه الأمور الذي بلغت المليارات من الدولارات ؟ أم نتكلم عمَّا ينفقه النساء من مبالغ خيالية في استعمال هذه المستحضرات، أو إحضار آخر الموديلات، أو تفصيلها من الملابس أو العباءات، أو الأحذية و غيرها الكثير ؟ أم نتكلم عن أثقال كاهل الزوج أو ربّ الأسرة في المصروفات، من أجل اللهاث وراء ذلك الغثاء، و تقليد الأصدقاء و الأعداء ؟ أم نتكلم عن حال المسكين الذي يستدين من أجل تلبية رغبات الزوجات و البنات؟

مشاهد ليس فيها مبالغة و لكنّها مع الأسف هي الحقيقة المرّة، التي تعيشها بعض الأسر و العائلات، و المرأة التي تبتز زوجها تعرف كيف تخرج منه المال، ألسنتهنّ ذوات الكيد العظيم، فمثلاً: تجدها تواظب على ارتداء الملابس القديمة أمام زوجها لتوهمه مع مرور الزمن أنها بحاجة إلى ملابس جديدة، رغم أن عندها ما يملأ خزانة ثيابها أو يزيد، و مع ذلك تجد نفس النغمة تتكرر: إنها لا تملك شيء.

و على ذلك فَقِس جميع الأمور من أدوات تجميل أو أحذية، أو حقائب أو غيرها، و السؤال الذي يطرح نفسه: ما مصير تلك الملابس المكدّسة في الدواليب ؟ و ما مصير كل قديم لديها ؟

7 – زوال حياء المرأة و انعدامه: و هو سر أنوثة المرأة، و سبب ميل الرجل إليها.

8 - البرود الجنسي بسبب كثرة اللقاءات و النظرات.

9 - تفكك الأسرة: إذ ربما تعرضت المرأة لخيانة زوجها بسبب امرأة متبرجة أو العكس.

10 - الإعراض عن الزواج:

و ذلك لأن الرجل سيشك في النساء و المتبرجات، كما أنه سيضع مواصفات عالية لخطيبته لكثرة ما يرى من المتبرجات، فهو يريد خطيبته كعيون فلانة، و قوامها كفلانة، و غيرها من الصفات مما لا يمكن أن تجمع في امرأة واحدة.

11 - الموضة هدم للمجتمع الإسلامي، و محو للشخصية الإسلامية:

إن متّبعة الموضة غالباً ما تكون متبرجة، و تأنف من اتّباع تعاليم الإسلام الواجبة: كالقرار في البيت، و عدم الخروج إلا للضرورة أو بإذن الزوج و غير ذلك، فأصبحنا نفتقد المجتمع المسلم و البيت الإسلامي، حتى أصبح المعروف منكراً و المنكر معروفاً، و أضحى الاستنكار و الاستغراب لمن التزم بالصورة الصحيحة لبناء البيت المسلم.

فتجد الرجل محاصراً بالنسوة المتبرجات و المتموضات في كل مكان، في الطرق العامة و وسائل المواصلات، و الأسواق و المستشفيات، و جميع المرافق المختلفة، فتجد صاحب القلب السليم و النظر العفيف لا يستطيع الحفاظ على كيانه الإسلامي الصحيح، فيهرب بنفسه قبل أن يصيب قلبه الخلل، فتغريه صاحبة الأحداق أو كاشفات الساق، فمثل هذه الصورة تعتبر شاذة في مجتمع يحب تطبيق الشخصية الإسلامية و بناء المجتمع الإسلامي، فهؤلاء النسوة يستطعن جر المجتمع بأسره بعيداً عن الدين.

إذن لا يتحقق بناء المجتمع الإسلامي إلا بستر المرأة أولاً، و إلزامها بالحجاب الكامل، فتلك هي عملية التطهير الأولى للمجتمع: (( ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَ قُلُوبِهِنَّ)) (الأحزاب:53).

12- الموضة تقليد أعمى للكفرة و الأعداء:

كفى بالموضة قبحاً أنها تصدر عن أعداء ديننا، و بتنفيذ ما يرمون إليه يتحقق لهم القضاء على حصانة مجتمعاتنا الإسلامية.

يقول الشيخ محمد عبده- رحمه الله-: و مع الأسف ما زال بعض أصحاب النظرة السطحية يرون أن تقليد أوروبا في التبرج و الاختلاط و الانحلال يحقق للأمة قوة مثل أوروبا، و هذه سذاجة واضحة و سطحية في التفكير، و نظرة الضعيف للقوي، و لينظروا إلى أصحاب القرون الفاضلة ما الذي أوصلهم إلى ذُرا المجد، و كيف بلغوا مشارق الدنيا و مغاربها، و ما حال النساء المسلمات في ذلك الزمان.

13- الموضة تؤدي إلى هضم الحقوق الزوجية:

تذكر إحدى النساء أن لها شقيقة متزوجة، و كانت لا تسمح بإعطاء زوجها حقّه من المعاشرة الزوجية إلاّ نظير مبلغ معين من المال، لتشتري ما يعجبها من الأزياء و الموضات، و ظلت على هذا المنوال حتى سئم منها زوجها فتزوج بأخرى، و عاقب الله تلك المرأة بمرض نفسي في نهاية الأمر‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!

فهل ترضى امرأة مسلمة عاقلة أن يصبح حالها مع زوجها كالبغايا و المومسات اللاتي يعاشرن الرجال نظير مبلغ من المال؟‍‍‍‍!!‍‍

كيف تحرم المرأة زوجها الذي هو أعظم الناس حقَّاً عليها، من حقٍ فرضه الله له و أوجبها أن تطيعه فيه ؟ أين المودة و الرحمة التي ستثمرها تلك العلاقات المبنيّة على مبدأ الطمع و المساومة ؟؟!

و كل ذلك من أجل عرض دنيوي زائل، و إرضاءً لهوى النفس في اقتناء موضات ليست بحاجة إليها.

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلي الله عليه و سلم- : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح )) متفق عليه.

و عن أبي عباس- رضي الله عنهما- أن رسول الله- صلي الله عليه و سلم- قال: (( اطَّلعتُ في النار، فإذا أكثر أهلها النساء، يكفرن العشير، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قطُّ )) رواه البخاري.

14- الموضة تؤدي إلى انقلاب الفطر و الموازين:

و اقصد بذلك عندما تتشبه المرأة المتموضة بالرجال، و هذه مكيدة من أعداء الدين يحاولون القضاء على الفوارق الطبيعية بين الذكور و الإناث، فمن صيحات حق المساواة بالرجال إلى محاولة تقمّص شخصيته، ليتحقق لدى ذاتها ـ على أقل تقدير ـ هذا الحق، فتخرج بعض الموضات التي لا تكون إلاّ للرجال، و إذا بالعارضة و المصمم يطرحها للنساء، فتخرج المرأة مسترجلة في الزيّ و الحركات و التصرفات، و أحياناً في تضخم الصوت، و كأنها تعترض على من خلقها لماذا جعلها امرأة ؟ نعوذ بالله من الخذلان.

و قد طالعنا بعض الفتيات في الجامعات في زمن قريب بمظهر مخزي و غريب، و ذلك عندما قُمْن بالتشبه ببعض الرجال في حلق شعر الرأس تماماً أو بعضه، فظهرت تلك الأشكال المقززة التي لا يرضها إلاً من فقد عقله، و لكن تحت اسم الموضة.

اخرج البخاري و الأربعة عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: (( لعن رسول الله صلي الله عليه و سلم المتشبهين من الرجال بالنساء، و المتشبهات من النساء بالرجال)).

و أخرج البخاري عنه أيضاً قال:

(( لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المخنثين من الرجال و المترجِّلات من النساء )) .  

http://islaamlight.com/alaeed/index.php?option=content&task=view&id=2366&Itemid=5

قراءة 1722 مرات آخر تعديل على الجمعة, 09 تشرين1/أكتوير 2015 05:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث