قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 18 تشرين2/نوفمبر 2015 08:12

الصمت الذي يقتل أطفالنا

كتبه  الأستاذ عبد الهادي الخلاقي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بسم الله الرحمن الرحيم

بينما كان يعرض برنامج للأطفال على قناة الكويت جلست أتامل أؤلئك الأطفال الذي حضروا لهذا البرنامج الذي شدني ما يتمتعون به هؤلاء الشباب من لباقة في الحديث و ثقة كبيرة اضافة إلى ثقافتهم العامة و اسلوبهم الجميل في الطرح و النقاش و تسلسل الأفكار أضف إلى ذلك الثقة الكبيرة في النفس و التي تظهر جلية اثناء حديثهم، فجالت بي الافكار و ذهبت بي الى أطفالنا و شبابنا الذين لا يجيدون اسلوب الحديث و إن تحدثوا ارتعدت اطرافهم و ثقلت ألسنتهم بل اجدهم يفتقرون الى اللباقة في الحديث يفتقرون الى الأسلوب في تعاطي الموضوع بطرح جميل خال من التوعك و الاضطراب، و بينما اتصفح معن اللباقة في معجم لسان العرب قرات أن معنى كلمة اللّبَقُ: الظَّرْفُ و الرِّفْقُ، لَبِقَ، بالكسر، لَبَقاً، و لَباقَةً، فهو لَبِقٌ؛ قال سيبويه: بنوه على هذا لأنه عِلْم و نفاذ توهم أَنهم جاؤوا به على فَهِمَ فَهَامَةً فهو فَهِم، رجل لَبِقٌ و يقال لَبِيق، و هو الحاذق الرفيق بكل عمل، و هذا يعود بذاكرتي إلى حديث أحد الاصدقاء حين كنا نتحدث عن الجراة و اللباقة في الحديث و عن اسبابها فيقول: منذ صغري عندما اجلس في مجلس العائلة بحضور كبار العائلة اسمع لما يقولون و اذا اردت ان ابدي وجهة نظري او أشارك برأيي في موضوع النقاش يسكتني ابي و يقول لي:عندما يتحدث الكبار على الصغار أن يسكتوا و لا يتفوهوا بكلمة واحدة و هكذا مرت الايام و أن التزم الصمت في حضور الكبار و كبرت و رافقني هذا الشعور بالخوف من الحديث في حضور الكبار فكيف تامل مني ان اصبح متحدث لبق اذا أبي و كبار افراد عائلتي اسكتوني منذ صغيري؟ كيف لي أن اتحدث الأن بعد أن كبرت و كبر هذا الخوف معي؟ و حتى هذه اللحظة بعد أن كبرت و تزوجت لا استطيع الحديث في هذا المجلس و ابدي رأيي لان هذا الشعور و الخوف ما زال يتملكني منذ صغري، و هنا و من خلال قصة صديقي و تجربته في مجلس عائلته اجد إن العيب ليس من الأطفال بل هذا الخطأ سببه الاباء و الامهات و المعلمين كما للمجتمع دور كبير في هذه القضية فاطفالنا لم يجدوا التشجيع المناسب الذي يقوي ثقتهم بانفسهم و يعزز لديهم القوة في الطرح و الحديث بلباقة و بثقافة، كما إن المعلم مقصر في هذا الجانب فعندما يتحدث الطالب لا يجد من يشجعه على طرحه و ابداء وجهة نظره بل إذا غلط في الاجابة حصل على التوبيخ و كم هائل من الكلمات المحبطة مما يجعل هذا الطالب يخشى التكلم في كثير من المواضيع خشيت أن يخطى لكي لا يوبخ و يفضل الصمت على الحديث و هكذا ينشأ طلابنا مهزوزي الثقة بالنفس غير قادرين على الحديث و ابداء الرأي في اي قضية لذلك نجد الفرق جلياً بين شبابنا و شباب الكويت الذين يتمتعون بلباقة و ثقافة عالية.

http://saaid.net/tarbiah/231.htm

قراءة 1421 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2018 16:51

أضف تعليق


كود امني
تحديث