قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 18 آب/أغسطس 2018 10:01

كل الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام كانوا خلفاء لله في الأرض.. أين نحن من هذه الخلافة؟

كتبه  الأستاذ محمد بن إبراهيم
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كل الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام كانوا خلفاء لله في الأرض، و عليه فلنسأل أنفسنا ........أين نحن من هذه الخلافة؟

الخلافة التي أوكلها الله عز و جل لسيدنا آدم عليه السلام :وَ إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةِ إِنِّى جَاعِلٌ۬ فِى ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةً۬‌ۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيہَا مَن يُفۡسِدُ فِيہَا وَ يَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَ نَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ‌ۖ قَالَ إِنِّىٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (٣٠).

إن عدم فهمنا للمهمة التي خلقنا الله لأجلها و التي قال بشأنها  المولى عز و جل في محكم كتابه: وَ مَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَ ٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ (٥٦)مَآ أُرِيدُ مِنۡہُم مِّن رِّزۡقٍ۬ وَ مَآ أُرِيدُ أَن يُطۡعِمُونِ (٥٧).

حيث ابتعدنا عن منهاج الرسل و الأنبياء الذين كلفهم الله عز و جل بحمل الرسالة التي نحن كذلك معنيون بها حيث يقول المولى عز و جل:إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَ ٱلۡأَرۡضِ وَ ٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَہَا وَ أَشۡفَقۡنَ مِنۡہَا وَ حَمَلَهَا ٱلۡإِنسَـٰنُۖ إِنَّهُ ۥ كَانَ ظَلُومً۬ا جَهُولاً۬ (71).

إن تهافتنا وراء سفاسف الأمور و عدم تحلينا بالأخلاق الحميدة جعلت منا نرى من الدنيا الفانية هي دار الخلود، هاته الدار التي لو دامت لغيرنا ما وصلتنا، الحمد لله ثم الحمد لله على نعمة الإسلام و الدين الحنيف الذي أوصله له لنا جميع الأنبياء و الرسل هذا الدين الذي جاء ليحرر الناس و العباد من الظلم و الطغيان فكل الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام كانت لهم صفات و مميزات التي أشار لها  الدكتور طارق سويدان عبر حسابه على الفيسبوك:

أنهم ......

  • تميزوا بالشجاعة
  • لم يسر أحد منهم مع التيار
  • لم يقبل أحد منهم الطغيان
  • لم يبرر أحد منهم الفساد
  • لم يستسلم أحد منهم للضغوط
  • لم يتردد أحد منهم في المواجهة
  • لم يخف أحد منهم على نفسه و أهله
  • لم ييأس أحد منهم من طول الصراع
  • هكذا هم القدوات العليا التي أرسلهم الله لعباده ليسيروا على نهجهم العظيم.و اليوم يأتينا من يريد أن يستعمل الدين و يشكله
  • ليسير الكل مع التيار المنحرف
  • و يقبل الجميع بالطغيان و الاستبداد و الفساد
  • و نستسلم و نيأس و نخاف.
  • و لديهم انتقاءات من نصوص دينية لتبرير كل ذلك خوفاً و طمعاً
  • و تجاهلوا النصوص الأخرى التي لا يكتمل الفهم إلا بها
  • بل نسوا روح الدين و هدف الإسلام
  • بل نسوا بل تجاهلوا بل لم يفهموا.*انتهت نقاط الدكتور طارق السويدان*فكثر الطلاق بشكل فظيع و تفككت الأسر و كثر الانحلال الأخلاقي و بدأنا نسمع في كل وقت و حين من يضرب والديه و يلقي بهم في الشارع و أعداء الدين الإسلامي الحنيف يتفرجون و يفرحون لوقوعنا في المأساة، و ساعدهم في هذا التمزق أناس من بني جلدتنا قاموا و خططوا لتفصيل قوانين بمقاساة تخدم أسيادهم لتكتمل عملية تفكيك اللحمة و يبدأ عصر الجهل، الفقر و المرض الذي نخر جسد هذه الأمة التي  ضحى من أجلها الكثير من الشهداء و المجاهدين

و عليه بات لزاما علينا كمفكرين و كقادة مكتسبين لمهارات متنوعة  إخراج الأمة من عنق الزجاجة الى الفضاء الفسيح كل في مجاله.

            و أمام هذه الصعوبات فقد لجأ رجال الفكر الإداري إلى تحديد بعض المهارات المكتسبة و الضرورية و التي يجب أن يكتسبها القائد الإداري لكي تتوفر له مقومات القيادة و يمكن إجمال هذه المقومات بالنقاط التالية

1.         المهارة الإنسانية

2.         المهارة الفنية.

3.         المهارة السياسية.

أولاً: المهارة الإنسانية

            و هي تعني قدرة القائد على التعامل مع الأفراد و الجماعات و هي صفة تلازم القائد في كل عملية اتصالية مع الأفراد و الجماعات و تتطلب الفهم الكامل و المتبادل بين القائد و الجماعة حتى يستطيع التأثير عليهم فيجعلهم يقومون بالأعمال الموكلة إليهم بصدق و أمانة و إخلاص، و كما نعلم أن العنصر البشري من أعقد العناصر التي يتعامل مع القائد حيث أن كل فرد يختلف عن الآخر في تصرفاته و سلوكه نتيجة للفروقات الفردية بين الأفراد و لذلك يرى الباحث أن على القائد أن يتعامل مع الجميع بطريقة مناسبة بمعنى أن يكون مثل الترموميتر يرتفع و ينخفض أي يرتفع إلى الأفراد ذو الثقافة العالية و الذكاء المرتفع و ينخفض إلى مستوى الأفراد ذو الذكاء المنخفض و الثقافة المنخفضة و في الحقيقة أن هذه المهارة يمكن توضيح معناها الحقيقي من خلال قول الرسول صلى الله عليه و سلم "خاطبوا الناس على قدر عقولهم". 

            فهنا يوضح لنا الرسول الكريم أن الناس مختلفون في عقولهم و يجب أن يتم مخاطبتهم على قدر عقولهم، و إلا لا يمكن للقائد أن يصل إلى تحقيق الأهداف إذا لم يمتلك تلك المهارة

            و المهارة الإنسانية للقائد تنعكس في سلوكه و أدائه نحو الجماعة و لذلك فيجب عليه أن يقوم بالأمور التالية نحو مرؤوسيه

  1. أن يكون لهم قدوة حسنة
  2. أن يحسن معاملتهم و يهتم بأمورهم
  3. أن يستشيرهم و يحترم آرائهم
  4. أن يدربهم على أداء الأمانة
  5. أن يثق في قدراتهم و يفوض لهم الصلاحيات
  6. أن يراقبهم و يحاسبهم على أداء الأمانة

ثانياً: المهارة الفنية

و يقصد بها المعرفة المتخصصة لفرع من فروع العلم و القدرة على الأداء الجيد من خلال معرفته بالأمور المحيطة به حيث أن هذه المعرفة تجعله قادراً على تخطيط العمل و توزيعه على التابعين بشكل جيد هذا بالإضافة إلى معرفته الجيدة تجعله قادراً على ضبط الأمور بشكل دقيق و لا تجعل العامل يفكر بالتلاعب لأنه يعلم أن القائد لديه معرفة في هذا المجال و لقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم يمتلك تلك المهارة حيث أنه كان يعمل معهم في بناء المسجد و كان يحارب في مقدمة الجيوش و كان متمرساً بعادات العرب و طبائعهم و قادراً على مسايرتهم و مخاطبتهم بما يألفون

و لو نظرنا إلى سيدنا عمر بن الخطاب لوجدناه عالماً بالقضاء مدركاً بطبيعة عمل القاضي و ما يلزم من اتباعه لإجراءات قضائية معينة

كما كان علي بن أبي طالب كرم الله وجهه متميزاً في الفقه و القضاء أيضاً فيقول الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام "إنا مدينة العلم و على بوابتها، فيروي أن امرأة جاءته فقالت له، يا أمير المؤمنين أيرضيك أن يموت أخي فلا يعطيني أهله و هم كثيرون إلا درهماً واحداً و قد ترك لهم ستمائة درهماً؟ قال لها سيدنا علي على الفور: لعل أخاك قد توفي و ترك وراءه بنتين و زوجاً و أماً و إثني عشر أخاً معك؟ قالت: نعم، فقال لها: لقد وصلك نصيبك من إرثه كاملاً

فإن دل هذا على شيء فإنما يدل على مدى المهارة الفنية التي يمتلكها على بن أبي طالب كرم الله وجهه، و كما أوضحنا سابقاً أن امتلاك القائد لهذه المهارة تجعله قادراً على متابعة الأمور و ضبطها و التأكد من أن الأهداف المرسومة يتم تحقيقها وفقاً لما وضعت تماماً و أن العاملين يؤدون هذه الأعمال بكل إتقان.

و من أجل أن يستطيع القائد تحقيق ذلك من خلال ما يمتلكه من مهارة فنية لا بد أن تتوفر لديه عدة أمور هي

  1. الإيمان بالهدف و إبلاغه للجماعة
  2. القدرة على التخطيط و التنظيم
  3. الالتزام و تحمل المسؤولية
  4. أن يسعى لتطوير المنظمة و أن يكون نافذ البصيرة

ثالثاً: المهارة السياسية

و لو نظرنا إلى الكتاب و الباحثين المعاصرين يقولون بالمهارة الإدراكية و التي تعني قدرة القائد (المدير) على النظر إلى المشروع بكافة وحداته و أقسامه كوحدة واحدة و أن يوازن بين مصالح هذه الأقسام بما يحقق للمشروع الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها

و لكن لو نظرنا إلى مفهوم المهارة السياسية نجد أنها أشمل من مفهوم المهارة الإدراكية حيث أنها تأخذ بعين الاعتبار الرؤية السياسية المستقبلية و معرفة البيئة الاجتماعية التي يعمل من خلالها القائد و مدى قدرته على التوفيق بين الاتجاهات و الضغوط المتعددة داخل المجتمع من أجل ضمان نجاح المنظمة

و لقد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة حيث كان يتمتع بهذه المهارة التي استطاع من خلالها التخطيط للدعوة الإسلامية و هي محاطة بالأعداء من كل جانب و الكل يعلم كيف خطط الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم إلى خروج المسلمين من البيئة المعادية بأقل الخسارة و كذلك عندما آخى بين الأنصار و المهاجرين، و أبرم الاتفاقيات مع غير المسلمين من اليهود

و لقد كانت سياسته تجاه المؤلفة قلوبهم نوعاً فريداً من المهارة السياسية كما كان يكرم وفود العرب التي دانت بالإسلام بعد فتح مكة

فكل هذا أن دل على شيء إنما يدل على امتلاك الرسول صلى الله عليه و سلم للمهارة السياسية التي يحتاجها كل قائد في أي مكان كان*

و عليه و حتى تتحقق خلافتنا في الأرض و هو أن تنصب جهودنا الى تعلم مختلف العلوم و أن نعيش في ألفة و محبة و ان لا يحتقر بعضنا البعض و أن يقودنا من هو أعلمنا و أفقهنا في علوم الدين و الدنيا كل في مجاله و أن يكون سليم البنية و السريرة و هذا ما جاءت به الآية الكريمة :وَ قَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَڪُمۡ طَالُوتَ مَلِكً۬ا‌ۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَيۡنَا وَ نَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَ لَمۡ يُؤۡتَ سَعَةً۬ مِّنَ ٱلۡمَالِ‌ۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَٮٰهُ عَلَيۡڪُمۡ وَ زَادَهُ ۥ بَسۡطَةً۬ فِى ٱلۡعِلۡمِ وَ ٱلۡجِسۡمِ‌ۖ وَ ٱللَّهُ يُؤۡتِى مُلۡڪَهُ ۥ مَن يَشَآءُ‌ۚ وَ ٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ۬ (٢٤٧) وَ قَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡڪِهِۦۤ أَن يَأۡتِيَڪُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَڪِينَةٌ۬ مِّن رَّبِّڪُمۡ وَ بَقِيَّةٌ۬ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَ ءَالُ هَـٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ‌ۚ إِنَّ فِى ذَٲلِكَ لَأَيَةً۬ لَّڪُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (٢٤٨) فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيڪُم بِنَهَرٍ۬ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّى وَ مَن لَّمۡ يَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُ ۥ مِنِّىٓ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِيَدِهِۦ‌ۚ فَشَرِبُواْ مِنۡهُ إِلَّا قَلِيلاً۬ مِّنۡهُمۡ‌ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ ۥ هُوَ وَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ ۥ قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡيَوۡمَ بِجَالُوتَ وَ جُنُودِهِۦ‌ۚ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُواْ ٱللَّهِ ڪَم مِّن فِئَةٍ۬ قَلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةً۬ ڪَثِيرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ۗ وَ ٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ (٢٤٩).

ان تغافلنا عن العمل التطوعي و التكافل الاجتماعي أدى بأفراد المجتمع الى تشتت جهودهم، فغزتنا القمامة في بيوتنا و أزقتنا الثانوية و الرئيسية و الكل أصبح يقول " تخطيني و تتخذ "، كما أن انغماسنا في الملذات و الشهوات الزائلة الى أن أصبحت تنطبق علينا الآية ...إن هم كالأنعام بل هم أضل ......هكذا أصبح حالنا .....الا أننا نقول أن الخير لازال في أمة محمد صلى الله عليه و سلم التي ينقصها سوى التنظيم الذي لا يتأتى الا بالقيادة المجتمعية كل في مجاله .

و خلاصة القول اننا كل مسؤول في مجاله و أن يقوم كل منا بالمهمة المنوطة به بدأ من نواة الأسرة، فلنراقب أولادنا و نساعدهم و نتحاور معهم و ندعو لهم بالخير و اصلاح الذات لعل الله عز و جل يخرج من أصلابهم من يحمل رسالة الخلافة الرشيدة التي هي مسارنا في خدمة امتنا المحمدية التي جاءت لتحرر العباد من عبادة العباد و الأوثان الى عبادة الواحد الأحد. و الله الموفق.  

المراجع : * مؤسسة مهارات النجاح للتنمية البشرية (sst5.com)

قراءة 1419 مرات آخر تعديل على الخميس, 23 آب/أغسطس 2018 14:50

أضف تعليق


كود امني
تحديث