قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 26 تشرين2/نوفمبر 2014 20:45

المعالج الصغير مميز

كتبه  د,محمد فهد الثويني
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هل تصدق أن ابن الرابعة عشر يصلح بين أبويه و يغير رأيها من الانفصال و الطلاق [  ] إلى حياة طيبة و رغدة؟

هل تثق بالمراهق في إصلاح ذات البين؟

هل جربت أن توظف إمكانيات أبنائك للإصلاح الأسري؟

اسمع هذا الموقف:

جاء شاب في ليلة و هو يعتصر ألما بسبب سماعه لخبر انفصال والديه بعد أن تحاورا و اتفقا على قرار الطلاق. كانت عينه دامعة. و من يلومه و قد تهدمت في عينه أصول قصره, و قلعة حياته؟ و لكن بحث عن النصيحة فلما وجه لي سؤاله -و إن كان بصيغة شكوى و فضفضة عن حاله- إلا أننا معا اتخذنا قرارا بمحاولة الإصلاح بينهما. و السؤال الذي يطرح نفسه هل من الممكن لهذا الصغير أن يكون له دور في الإصلاح؟ هل سيسمعان له؟

 هل سينجح في المحاولة...؟ نعم من الممكن.. و كل شيء وارد في هذه الأيام لأن الجهد و الأسباب يفعلها الله عز و جل إن صدقت النوايا و خاصة في موضوع إصلاح ذات البين فهو عبادة كما بين الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم عندما كان مع أصحابه فوجه لهم سؤالاً فقال: "ألا أدلكم على ما هو أفضل من الصلاة و الصوم و الصدقة [  ] (يقصد النافلة) قالوا بلى يا رسول الله: فقال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر و لكن تحلق الدين" أو كما قال الحبيب صلى الله عليه و سلم. فخضنا التجربة و استغراقنا مدة لا تقل عن أربعة أشهر و الشاب يتردد بيني و بين أبويه حتى تمكن بفضل الله تعالى أن يعيد البسمة و القبول و السعادة [  ] إلى بيت أهله.. دكتور لقد تصالحا.. تصالحا!! مبروك يا بني لقد انتصر الحق و زهق الباطل و هو نشاط إبليس و شياطينه.

لقد استطعنا معاً أنا و الشاب المراهق أن نخذل الشيطان [  ] بعون الله تعالى و رعايته و نعيد لهذا البيت و الصرح الصغير كيانه و استقراره و الدور و البطولة كانت بتيسير الله لمراهق.. نعم مراهق.

هل يستطيع كل مراهق أو مراهقة القيام بهذا الدور؟

نعم بعد أن يمر بهذه المراحل من الاعداد فيهيأ ليكون مشاركاً أسرياً و هي كالتالي:

1-              القرب من الله عز و جل بالطاعة و العبادة خاصة بالمشاركة من قبل ولى الأمر كأن يذهب إلى المسجد سوياً، يصلي الليل سوياً، نتصدق سوياً ، و هكذا.

2-              ثقة ولي الأمر و حسن ظنه بأبنائه و إعطائهم الفرصة للمشاركة في أحوال و متغيرات الأسرة  و هذا يأتي من خلال الإحساس بأنهم يفهمون الأحوال و الأحداث المحيطة و التفوه علناً بأننا نثق بهم.

3-              إطلاع الأبناء على أحوال الأسرة و مشاكلها و لو بصورة مختصرة من خسارة المال، ربح المال، الخلاف الجاد المؤثر بين الزوجين أو أحد الأبناء.

4-              التدريب المسبق على حل المشكلات لو حدثت سواء من خلال الحوار المباشر أو غير المباشر مثل القصص و تجارب الآخرين.

و أفضل سؤال: ماذا نفعل لو حدث كذا و كذا..

5-              أشركه في حل بعض المشكلات الصغيرة التي تحدث في الأسرة بين الأبناء أو الإخوة أو بين أحد الأبوين و الإخوة كأن يتدخل لتأديب أحد الإخوة إذا رفع صوته أمام والده.. "عيب يا محمد لا ترفع صوتك أمام أبيك .. يا والدي اتركه علي أنا أفهمه و يبعد أخاه عن ضرب والده و تعنيفه ثم يوجهه كيف يعتذر و يتأدب مع والده حتى يهدأ الأمر و الموقف.

أخيراً .. يسمح للإبن المعد مسبقاً أن يشارك في حل مشاكل الأسرة فعلياً خاصة إذا عجز الأبوان عن مواجهة مشاكلهما و لم تتوافر لهما فرصة الإصلاح فيكون الأمر بمشاركة الأبناء و هذا أمر مشروع و لا بأس به فبإذن الله يعيد للأسرة سعادتها و يعد الأبناء لمواجهة مواقف و مشاكل مستقبلية إن حدثت.

وا لله أسأل دوام الصلاح و الإصلاح لنا و لهم.

و صلى الله و سلم على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين

المصدر:

http://midad.com/article/219238/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1

قراءة 1519 مرات آخر تعديل على الجمعة, 28 تشرين2/نوفمبر 2014 06:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث