قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 26 تشرين2/نوفمبر 2014 20:46

الأسرة والشاشة

كتبه  د. رقية بنت محمد المحارب
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هل تتذكرون يوم نادى جاك شيراك رئيس وزراء فرنسا الأسرة في بلده بأن تستغني عن جهاز التلفاز يوماً واحداً فقط في الأسبوع؟..أراد أن يجلس أفراد الأسرة مع بعضهم و لو لبضع ساعات يؤكدون بها رابطة الأسرة! لقد أطلق هذا النداء عندما رأى الواقع المنهار للأسرة الفرنسية، و أزعجه الحال الذي وصل له المجتمع الفرنسي فحاول أن يعيد نوعاً من التوازن، من ذلك أن حوالي 5 ملايين امرأة متزوجة على علاقة جنسية بغير زوجها! و أن عدد الأمهات العازبات يصل إلى مليون امرأة وأن هناك طفلاً غير شرعي بين كل 15 طفلاً! لا نحتاج إلى إيراد الأرقام لنؤكد الوضع السئ للأسرة الفرنسية و ليست الأسرة البريطانية أو الأمريكية بأحسن حالاً منها. 

لقد أدرك بعض عقلاء الغربيين خطورة ما يعرض على الشاشات على القيم و الأخلاق فكرروا الدعوة إلى وجوب المحافظة على الرابطة الأسرية، و لكن هذه الأصوات الضعيفة القليلة تضيع وسط السعار المحموم و عبودية الشهوات و استعباد المرأة و الجري وراء المال خصوصاً أن هذا ترعاه شركات كبرى ضربت بكل شئ عرض الحائط إلا مصالحها الشخصية.

و نحن اليوم نقف بعد أكثر من 6 سنوات من البث الفضائي فماذا كانت النتيجة و ما هو الحصاد؟ و ما أثر الآف البرامج على الرابطة الأسرية و على تعظيم الله عز و جل و تكريس احترام الوالدين و الحفاظ على المروؤات و الأخلاق و الأعراض؟..إن الواقع يشهد بوضوح نهماً متزايداً لاستهلاك كل ما هو غربي، و زيادة في المشكلات الأسرية بسبب ما يعرض في القنوات من مشاهد لحسناوات المظهر خبيثات المعدن تزهد الرجل في زوجته و تغرقه في نهر الشهوات المحرمة و يضيع أولاده و ينحرفون دون أن يحرك ساكناً لأن فاقد الشئ لا يعطيه، كما أثمرت هذه البرامج رقة في الدين إلا من استمسك من الله بحبل متين.

تذكرت أيضاً ذلك الخبر الصغير المنشور على استحياء في احدى صحفنا المحلية حول اتفاق مجموعة من الجيران في مدينة الطائف على تنظيف حيهم من الأطباق الفضائية و دعم سكان الحي تلك الاتفاقية بالتعاون مع المكاتب العقارية بوضع شرط إضافي هو عدم تركيب الطبق بالمنزل المؤجر..

إنها وسائل للحياة السعيدة يتطلبها من وفقهم الله للخير و إنها تصرفات من عقلاء أرادوا أن يتجنبوا ويلات المعصية فهل يكون بعض الغربيين أعقل منا و أحرص على مصالح مجتمعاتهم؟؟

المصدر:

http://www.saaid.net/daeyat/roqea/46.htm

المصدر : لها أون لاين 

قراءة 1464 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 03 كانون1/ديسمبر 2014 17:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث