قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 13 نيسان/أبريل 2016 07:38

*أطفال فلسطين في قبضة الاحتلال....

كتبه  الأستاذة ناريمان عواد
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في خطوة لم تفاجئنا، و في محاولة  لاضفاء الصفة القانونية على جرائم الاحتلال و انتهاكاتها بحق الاطفال الفلسطينيين، تصادق اللجنة الوزارية لشؤون التشريع على" تعديل قانون الاحداث" الذي يتيح للمحاكم الاسرائيلية إحتجاز القاصر الذي لم يبلغ أربعة عشر عاما ، و أدين "حسب قولهم" بالقتل أو بالقتل العمد في مأوى مغلق   و عند بلوغه الرابعة عشرة يتم نقله الى إحدى منشآت الاحتلال، لتنفيذ الحكم الصادر بحقه بأثر رجعي، و تأتي هذه الخطوة متناغمة مع مجموعة من مشاريع القوانين التي صادقت عليها اللجنة الوزارية مؤخرا  و استكمالا لرزمة التشريعات و القوانين العنصرية التي إقترحتها حكومات رئيس وزراء  حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتعاقبة و أقرتها خلال السنوات الأخيرة. و التي تستهدف المواطن الفلسطيني في أرضه و وطنه و حقه في الحياه، السكن المرور و الإقامة و تستهدف الشرائح التي عزز القانون الدولي من أهمية الالتفات الى مطالبها و حقوقها و على رأسهم الاطفال ..  فالعالم يشهد ما يعانيه الاطفال الفلسطينيون من انتهاكات جسيمة تمارسها قوات الاحتلال بحقهم، يعلم جيدا أن الاطفال الفلسطينيون في قطاع غزة ينامون في العراء بلا مأوى أو في بيوت أيلة  للسقوط، بعد هدم بيوتهم من قبل قوات الاحتلال في ثلاث حروب متتالية شنتها اسرائيل على قطاع غزة  الصغير بمساحته  و الأكبر من حيث كثافته السكانية، مخلفا الآلاف من الشهداء و الاعاقات الجسدية و النفسية بين صفوف الاطفال، و بيئة غير آمنة تعززها مشاعر الخوف و الكوابيس  لا يسدون لقمة عيشهم، يمنعون من حقهم في تلقي العلاج فالمعابر مغلقة و الحصار و الفقر  ينهش أجسادهم الصغيرة، الأطفال الفلسطينيون في مدينة القدس يلاحقون في كافة أحياء المدينة، في سلوان الطور، شعفاط، رأس خميس، القدس القديمة, بيت حنينا، كفر عقب،  الشيخ جراح، وادي الجوز  و غيرها من أحياء القدس يطلب منهم رفع الأيدي أو وضع الأيدي في الجيوب حتى يتم اتهامهم بوضع سكين  ثم يقتلون بدم بارد  على الأسوار أو في بوابات المدينة. يفتشون باذلال و مهانة عند توجههم لمدارسهم و تصادر حياتهم بإعدامات يومية و اصرار على القتل العمد، الفتيات الصغيرات يقتلن في اعدامات يومية عند توجههم لأماكن  العبادة  في خليل الرحمن أو في مدينة القدس، أو  على حواجز التفتيش المذلة، أطفال فلسطين يحرقون أحياء من قبل غلاة المستوطنين و تشوه اجسادهم الصغيرة، يوضعون في ثلاجات الموت في درجات حرراة متدنية جدا، يفقدون حقهم بالدفن اللائق.

كم شاهد العالم من قتل متعمد بحق اطفال فلسطين لم تحرك الا القليل من المؤسسات الدولية التي التفتت الى الحجم الهائل من انتهاكات حقوق الانسان لكن خطابها الدائم  كان خجولا و مجاملا بالأغلب للحكومة الاسرائيلية و في الوقت الذي صدرت اصوات شجاعة من بعض الدول الصديقة  و اللجان و المجالس الهامة و خاصة مجلس حقوق الانسان التي أكدت ان الاجتلال هو المسبب الرئيس و المنتهك الرئيس لحق الانسان الفلسطيني في الحياة، تتراجع هذه الاصوات امام وسائل الضغط التي تمارسها اسرائيل بحق الكثير من الشخصيات المؤثرة في العالم  و غيرها لتغيير مواقفها.

  اليوم توغل اسرائيل في عنصريتها و استهدافها لاطفال فلسطين، بالقتل العمد، باجراءات  اعتقال منافية لكافة المواثيق الدولية، بالاقامة الجبرية، بالابعاد عن أماكن السكن، إنتهاك  حقهم  بالمرور ، حقهم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حقهم باللعب بأمن و سلام، حقهم بالحلم  دون أن يشوش حلمهم أزيز الطائرات و قصف الدبابات.

 إن  مجمل ما تقوم به قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، هو انتهاك صارخ يستوجب التحرك بشكل حثيث  لمجلس حقوق الانسان و لكافة المؤسسات الدولية لإدانة هذا المشروع و غيرها من المشاريع العنصرية و المتطرفة التي أخذت بالإزدياد في الاونة الاخيرة .

*مقالة تلقيناها عبر مراسلة لشبكة المدونين العرب.

قراءة 1565 مرات آخر تعديل على الجمعة, 15 نيسان/أبريل 2016 06:36

أضف تعليق


كود امني
تحديث