قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 17 أيلول/سبتمبر 2014 18:59

الحرب الأمريكية على الإرهاب

كتبه  الدكتور محمد عمارة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كان الرئيس الأمريكي الأسبق "بوش" أول من أعلن الحرب على "الإرهاب" عقب حادث 11 سبتمبر عام 2001م، و ذلك دون تحديد لماهية هذا الإرهاب !

لقد أعلنها "حملة صليبية مقدسة" بالتحديد، و تم الغزو الأمريكي لأفغانستان ثم العراق، و خلال هذه الأحداث كشفت الشهادات الأمريكية عن أن المراد بالإرهاب هو الإسلام، الإسلام الرافض للحداثة الغربية و العلمانية الغربية و القيم الغربية على وجه الخصوص.

لقد كتب المفكر الاستراتيجي الأمريكي "فوكو ياما" في العدد السنوي "للنيوز ويك" (ديسمبر 2001 م – فبراير 2002م)، يقول: "إن الصراع الحالي ليس ببساطة ضد الإرهاب، و لكنه ضد العقيدة الإسلامية الأصولية، التي تقف ضد الحداثة الغربية و ضد الدولة العلمانية، و هذه الأيديولوجية الأصولية تمثل خطرا أكثر أساسية من الخطر الشيوعي، و المطلوب هو حرب داخل الإسلام، حتى يقبل الحداثة الغربية و العلمانية الغربية والمبدأ المسيحي "دع ما لقيصر لقيصر و ما لله لله"!.

و لقد فسر الرئيس الأمريكي الأسبق "نيكسون" في كتابه "الفرصة السانحة" مراد الأمريكان من "الأصولية الإسلامية"، فقال: "إنهم هم الذين يريدون بعث الحضارة الإسلامية، و تطبيق الشريعة الإسلامية، و جعل الإسلام دينا و دولة، و هم وإن نظروا للماضي فإنهم يتخذون منه هداية للمستقبل، فهم ليسوا محافظين، و لكنهم ثوار"!.

و على درب هذه الشهادات، قالت "مارجريت تاتشر" -رئيسة الوزراء البريطانية الأسبق- : "إن تحدي الإرهاب الإسلامي إنما يشمل حتى الذين أدانوا أحداث 11 سبتمبر و ابن لادن و طالبان، يشمل كل الذين يرفضون القيم الغربية، و تتعارض مصالحهم مع الغرب"!.

و كتب المستشرق الصهيوني "برنارد لويس" في "النيوز ويك" (عدد 14 يناير 2004) يقول: "إن إرهاب اليوم هو جزء من كفاح طويل بين الإسلام و الغرب، فالنظام الأخلاقي الذي يستند إليه الإسلام مختلف عما هو في المسيحية و اليهودية الغربية، و هذه الحرب هي حرب بين الأديان".

و كتب السيناتور الأمريكي "جوزيف ليبرمان" – المرشح نائبا للرئيس في انتخابات عام 2000م – بقول: "إنه لا حل مع الدول العربية و الإسلامية إلا أن تفرض عليهم أمريكا القيم و النظم و السياسات التي تراها ضرورية، فالشعارات التي أعلنتها أمريكا عند استقلالها لا تنتهي عند الحدود الأمريكية، بل تتعداها إلى الدول الأخرى"!.

و لأن هذه هي حقيقة الحرب الأمريكية على "الإرهاب" - التي هي بشهادة هؤلاء الشهود من أهلها "حرب على الإسلام"، كتب الصحفي الصهيوني الأمريكي "توماس فريدمان" - من "بيشاور" إبان الغزو الأمريكي لأفغانستان – في "نيويورك تايمز" يقول "إن الحرب الحقيقية في المنطقة الإسلامية هي في المدارس، و لذلك يجب أن نفرغ من حملتنا العسكرية بسرعة، و نعود مسلحين بالكتب المدرسية الحديثة، لإقامة تربة جديدة، و جيل جديد، يقبل سياساتنا كما يحب شطائرنا، و إلى أن يحدث هذا لن نجد أصدقاء لنا هناك"!.

و بعد أن نجحت أمريكا – بالاعتمادات المالية و الضغوط الدبلوماسية – في تغيير و تقليص المناهج الدراسية الإسلامية – في مدارس باكستان و كثير من البلاد العربية – نشرت "الهيرالدتريبيون" الدولية مقالا للكاتب الأمريكي "ستانلي أ. فايس" يحدد فيه الخيارات أمام العالم الإسلامي: خيار العلمانية الأتاتوركية – الذي تريده أمريكا – بدلا من خيار الأصولية الإسلامية، فقال: "إن حقيقة الحرب على الإرهاب تكمن في: هل ستقوم الدول الإسلامية باتباع النموذج الاجتماعي السياسي لتركيا، كدولة حديثة علمانية؟ أو نموذج الأصولية الإسلامية؟"!.

تلك هي حقيقة الحرب على الإرهاب، التي أعلنتها أمريكا، و التي جرى تعميمها على النطاق العالمي، و التي وجهت نيرانها – الحربية و الفكرية و الإعلامية – إلى قوى التحرر الوطني، الساعية إلى تحقيق الاستقلال الحضاري للشرق الإسلامي عن التبعية للنموذج الحضاري الغربي، و التي أكدت الشهادات الغربية الموثقة أنها حرب على الإسلام.
إنها شهادات و حقائق جديرة بأن يتعلم منها الجهلاء.. و أن توقظ الغافلين البلهاء الذين مازالوا يقتدون بالمعبود اﻷمريكي الذي اباد حضارة الهنود الحمر بالمجازر و بنى اقتصاده على ظهور عبيد افريقيا و حاك الدسائس في ارقاع العالم بإسم الحريه مسببا مجازر ابتداءا من هيروشيما و مرورا بفيتنام و ابادة شعبه و منذ ذلك التاريخ تنتقل اﻷدارة اﻷمريكية من مجزرة الى أخرى و من إبادة شعب إلى آخر متسببة في هلاك للبشر اﻷبرياء و ما أنتم ببعيد من إبادة الشعب اﻷفغاني و الشعب العراقي و الشعب السوري و الشعب الفلسطيني الضحية اﻷقدم و ﻻ ننسى أعوان اﻹدارة الأمريكية من اﻷوربيين و على رأسهم بريطانيا و حقدها على الأسلام منذ الحملة الصليبية بقيادة تشارز قلب الفأر .... لن يهدأ لهم بال حتى يقوضوا كل أنظمة الحكم في الخليج العربي خاصة

www.facebook.com/ahmedmansouraja

قراءة 1765 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 تموز/يوليو 2015 15:39

أضف تعليق


كود امني
تحديث