قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 25 أيلول/سبتمبر 2014 11:03

هل ستهزم أمريكا وحلفاؤها الدولة الإسلامية في العراق والشام...؟

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إن ظاهر الأمر أن أمريكا و حلفاؤها سينتصرون على الدولة الإسلامية، على اعتبار فارق العدة و العدد، غير أن هذا الاعتقاد يستبعد الخلفية العقائدية و الإيديولوجية و دورها في هذه الحرب التي تدور رحاها بين الطرفين، فبالنظر إلى أن أعضاء هذا الحلف من الأوربيين هم من الأعداء التقليديين للمنطقة بما فيهم أمريكا، فسينظر سكانها إلى هذه الحرب على أنها حرب صليبية، و سيشعر أهاليها بأنهم مطالبون بالدفاع عنها، و لن يشفع لهذا الحلف انضمام بعض الدول العربية إليه، لأن تلك الدول العربية موسومة عندهم بالعمالة للأجنبي، و ذلك سيكون له و لاشك تأثيره الكبير في حسم المعارك لصالح الطرف المناوئ لأمريكا و حلفائها، كما لا يستبعد احتمال انضمام التيارات الإسلامية الجهادية لهذا التنظيم بحكم التوافق العقائدي و الإيديولوجي، و لتوافق المصالح بينهما، و لأن انكسار التنظيم و هزيمته سيرتد عليهم سلبا، حيث سيتم استهدافهم مثلما استهدف هو من قبل، و ذلك مما يقوي شوكته، و يزيد من قوته الضاربة، و يعطيه انتشارا جغرافيا أكبر، يجعله أكثر قدرة على المناورة، و يفرض على أعدائه أعباء أكثر، حيث يضطرون إلى تعقب و مطاردة قواته في امتداد جغرافي أوسع، كما أن قوات هذا التنظيم تتمترس في المدن و الحواضر، مما يضطر أمريكا و حلفاؤها إلى قصفهم حيث هم، و هذا ينجر عنه سقوط ضحايا مدنيين كثر، و نتيجة لذلك ينقلب أهالي المناطق المقصوفة إلى أعداء حقيقيين لأمريكا، و سيدفعهم ذلك إلى الانحياز إلى هذا التنظيم، و ذلك سيعوض التنظيم عن قتلاه و جرحاه، كما أنه سيغنيه عن الحاجة عن استقدام المقاتلين من خارج البلاد، و لن تجدي الحملات الإعلامية التي تشنها أمريكا و حلفاءها في المنطقة و خارجها و التي تركز على شيطنة هذا التنظيم، لأن الضحايا الذين سيسقطون بالقصف سيكونون أكثر بكثير، و سيسهم ذلك في شيطنة أمريكا و حلفاءها عند أهالي المنطقة و يزيد من إحراجها، ثم أن أمريكا و حلفاؤها يحاربون على أرض غير أرضهم، و المثل يقول:" من جهل أرضا قتلته "، بينما قوات التنظيم تحارب على أرض تعرفها حق المعرفة لأنها أرض نشأت فيها، و درجت عليها، يؤكد ذلك و يعضده، ما منيت به أمريكا و الناتو في أفغانستان من خسائر جسيمة في الأرواح و العتاد، بسبب جهلها بطبيعة الأرض التي تقاتل عليها، ينضاف إلى ذلك أن هناك احتمالا قويا جدا أن تطول هذه الحرب و تمتد، و ذلك مما يزيد من الأعباء المادية و يضاعف من تكاليف الحرب أضعافا مضاعفة، مما قد يتسبب في تفكك الحلف و ذلك احتمال وارد بالنظر إلى الضائقة الاقتصادية التي تعرفها أمريكا نفسها و بعض الدول الغربية و في مقدمتها فرنسا، و حتى الدول العربية الغنية التي يعول عليها في تمويل هذه الحرب، لن تستطيع تحمل تمويلها على المدى الطويل، و ذلك من شأنه مع تطاول الأيام و امتدادها، أن يعمل على تفكك الحلف و انفراط عقده، و انسحاب الكثير من أعضائه منه، ومن هنا نقول: ليس هناك ما يضمن أن تحسم الحرب لصالح أمريكا و حلفائها في المنطقة و خارجها إطلاقا، و أن البعد العقائدي و الإيديولوجي، و العداء التقليدي التاريخي الذي يكنه أهالي المنطقة لأمريكا و أزلامها يرجح كفة تنظيم الدولة الإسلامية على أمريكا و حلفائها، و لاشك أن المنطقة مفتوحة على كل الاحتمالات و من بينها هذا الاحتمال حفظ الله الأمة و كفاها شر كل صدمة...  

 

قراءة 2000 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 تموز/يوليو 2015 15:42

أضف تعليق


كود امني
تحديث