قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 01 تشرين1/أكتوير 2014 15:52

أليس منكم رجل مفكر رشيد

كتبه  الأستاذ محمد سبرطعي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هي قصة هذا " داعش المصنوع " الذي أرادوا تصويره لنا على أنه الغول ذو بضع الآلاف من المقاتلين الذي سيلتهم بلاد الشام و الرافدين و هو مدعوّ بعد ذلك لالتهام كل المنطقة خاصة بعد المبايعات العديدة التي تأتيه من جماعات القتل و التشريد الشاذة التي تقتل أهل الإسلام و تدع أهل الأوثان و تتقرب إلى الله تعالى بقتل أهل القبلة و تدّعي زورا و بهتانا – قاتلها الله – أن الله لم يأمرها بقتال الصهاينة الغاصبين

 بالله عليكم هل يجد الصهاينة و المتصهينين من بعدهم من يخدم أفكارهم أحسن من شذاذ الآفاق هؤلاء، حين يشوهون صورة الإسلام الحنيف بقتل الأبرياء و ذبح الآمنين و سبي الحرائر و إعلان الخلافة بتلك الصورة الفجة الغبية

و هل يعقل أن تجتمع ثلاثون دولة بقضها و قضيضها الغربية منها و العربية في محفل لم يحدث من قبل أبدا - حتى عند غزو العراق – من أجل قتال و القضاء على هذا المخلوق الذي ولد ميتا ، و هل يعقل أن أوباما يجيش عساكر العالم من أجل ذبح صحفي أمريكي؟؟؟

و لكن الأسئلة البريئة التي تدور بخلدي و تفكيري و لا تريد إلا أن تفصح عن نفسها تريد أن تقول:

هل صنع داعش أو السماح لها بالنشاط – على أقل تقدير – يدخل في منظومة زيادة شيطنة الإخوان المسلمين التي تم الانقلاب عليها في مصر العام المنصرم و يجري عرقلتها في ليبيا و التضييق عليها في تونس بإيهام الرأي العام أن هذا هو سيناريو الإسلاميين الذي ينتظركم.

هل الانتصار العظيم الذي حققته غزة تحت قيادة أبناء حسن البنا و أحمد ياسين و فوز أردوغان بالرئاسيات التركية هو الباعث الحقيقي على هذا الحلف العالمي المجرم الذي يبغي إطفاء جذوة الأمل التي ذكتها المقاومة الباسلة و القيادة الراشدة.

هل خروج كوادر الإخوان المسلمين من قطر بعد الضغوطات الشديدة عليها و ترحيب تركيا باستضافتهم يدخل ضمن هذا المخطط الإجلائي أو ضمن مخطط المحاصرة في مكان واحد للقضاء عليهم في وقت واحد بانقلاب عالمي كبير على هذه الفئة المنتصرة إن شاء الله.

هل قتل هذا الفرنسي المختطف في القبائل هو إلزام للجزائر التي رفضت وضع الإخوان المسلمين في قائمة الإرهاب بزيادة التعاون و التنسيق و تحضيرها لمرحلة قادمة ترعى العمليات في المغرب العربي.

أسئلة تودّ إجابة عليها و لا أحسن من إجابتها الإجابة اليقينية من انتظار الزمان فهو العلاج الناجع الأحسن.

نسأل الله حسن العاقبة و الثبات على الحق.

قراءة 1540 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 تموز/يوليو 2015 15:49

أضف تعليق


كود امني
تحديث