قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 21 كانون2/يناير 2015 19:11

إدارة الأزمات الاقتصادية في الجزائر: من أزمة إلى أزمة

كتبه  د.فارس مسدور
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لما مررنا بأزمة اقتصادية إلا و كان الثمن الذي ندفعه كشعب ثمنا باهظا ذلك أن كل الحمل يلقى على الشعب المسكين الذي لا حول له و لا قوة، و الحقيقة أنه الحلقة الأضعف التي يرمى عليها العبء في كل مرة فتتحمل أثقال الأزمات و أثقالا أخرى مع أثقالها، و الحكومات لا تبالي أتضرر الشعب أم لم يتضرر فالمهم بالنسبة لها إيجاد كبش فداء للأزمة و الخروج منها بأي ثمن.

و الواقع أن إدارة الأزمات عندنا دائما ما كان يتم بأسوأ ما يمكن من أدوات، فعندما كان الاقتصاد اشتراكيا و مركزيا كانت الأزمات تدار بطريقة مركزية لا تأخذ بعين الاعتبار واقع الناس، فالمخطط كان دكتاتوريا في قراراته لا يهمه إن أكل الناس أم لم يأكلوا، فالاستيراد لا يتم إلا برخص خاصة لا يأخذها إلا خاصة الخاصة ممن كانت أيديهم واصلة، و الكميات التي تدخل السوق محدودة جدا حتى يبقى الناس مشتغلون بضمان قوت يومهم و لا يشتغلون بأي شيء آخر سوى بطونهم، فكانت نظرية "بافلوف" تطبق بالحرف الواحد على المواطن المسكين دون أن يعلم أنه يعامل كما تعامل البهيمة.

من جانب آخر كانت الأزمات لا تعالج و إنما يؤخر أثرها فأزمة الثمانينات حين انخفضت أسعار البترول و ارتفع سعر الدولار لجأنا للاستدانة من مختلف الهيئات الدولية و لم نكن متعودون على ذلك فبدأنا نغرق شيئا فشيئا إلى أن وصل بنا الحد إلى رهن اقتصاد البلد في التسعينات، رهنا ذهبنا، و بعنا حقولنا البترولية بأبخس الأثمان و تكالبت علينا الدول الأعضاء في نادي باريس و نادي لندن ودفعنا الثمن باهظا، دفعناه من ثرواتنا و من أرواحنا.

أما الأزمة المالية العالمية فكانت المعطيات آنذاك تقول أننا معنيون بالأزمة من خلال كل المعطيات الاقتصادية سواء ما تعلق بالتجارة الخارجية أم ما تعلق بالتحويلات الدولية و العملات التي نتعامل بها خاصة الدولار و اليورو، و في النهاية كان الذي يدفع الثمن ككل مرة الشعب المسكين.

لقد قال علماؤنا "أن الأزمة تلد الهمة"، لكن الأزمات في الجزائر ولدت الهم على الهم و بقي المسئولون يهولون أحيانا و يهونون، فمتى كانت الاستحقاقات السياسية كانوا من المهونين و المبشرين، و بمجرد أن تنتهي يخرجون سفارة الانذارات و تبدأ اللعب السياسية تعكر صفو حياتنا، و كأننا في لعبة القط و الفأر التي لا تنتهي حلقاتها.

إن الحكومات الأخيرة كانت تبشر بوضع يسير من الحسن إلى الأحسن، و لكن الواقع يقول إننا نهرب من السيئ إلى الأسوأ...

 http://www1.albassair.org/modules.php?name=News&file=article&sid=4169

قراءة 1565 مرات آخر تعديل على الإثنين, 27 تموز/يوليو 2015 17:56

أضف تعليق


كود امني
تحديث