قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 05 آذار/مارس 2015 12:50

ما العمل ليعود الأمل....؟؟

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(1 تصويت)

لقد سبق و أن أشرنا في مقالنا السابق، أن اعتماد: "سياسة اللامعقول تهدد الجزائر بالأفول" و نحن نعني بذلك عدم الالتفات لمعاناة المواطن البسيط، و التعامل مع النتائج دون الاهتمام بالمقدمات و الأسباب التي أفرزت المشاكل و أنتجتها، و تبني حلولا سياسية لا تراعي المؤثرات الدينية و الثقافية و الجغرافية على واقع المواطن، و التعامل ببرودة جليدية مع ما يتردى فيه المواطن من مآس، 

فهذه صحفنا اليومية تطالعنا بأخبار من انتحر حرقا، و آخر شنقا، و لا أحد التفت إليهم، أو سأل عنهم، و كأنهم لا هم منا و لا نحن منهم، و ها هي أخبار صادمة أخرى ترد عن أناس اضطرتهم ظروف الحياة لبيع فلذات أكبادهم، و آخرون أعلنوا في التلفزيون على الملأ عن استعدادهم لبيع أعضائهم، و ها هم شبابنا في الجنوب مضت عليهم السنون الطوال و هم يطالبون بالعمل و سلطاتنا لم تحرك ساكنا لحل مشكلتهم و اكتفت بالوعود، و ماذا نقول عن شبابنا الذي مضت عليه الأعوام و هو يتسلل هاربا إلى ما وراء البحار، في الوقت نفسه نطالع أخبارا تفيد بنهب المال العام بكل الوسائل، مما يجعل المواطن يتساءل و له الحق كل الحق في ذلك: هل لدينا دولة؟ لأن مقتضيات المنطق السليم بحسب رأيه، أن الدولة لو كانت موجودة لاستنفرت مؤسساتها للتصدي لتلك المشاكل و وضع الحلول المناسبة لها خاصة و أن تلك المشاكل ليست مما يسكت عنه لاتصالها بحياة المواطن، فاضطراره إلى بيع أبنائه أو أعضاء من جسده يعني أن اليأس قد بلغ به مبلغه، و لجوء الكثير من أبناء الوطن إلى الهجرة حتى الشيوخ منهم و النساء يعني أن أبواب الحياة قد انسدت تماما في وجه أبناء الوطن و هذا يعني أن الدولة قد دخلت مرحلة الاحتضار، و باتت عاجزة عن التكفل بشعبها و الاستجابة لمطالبه و حاجاته، التي لا غنى له عنها للاستمرار في الحياة، و لا أحد يستطيع أن يجادل في أن عدم التكفل الجدي بمشاكل المواطنين، و عدم الاهتمام بهم، و سوء تقدير معاناتهم، سيدفعهم حتما إلى اليأس و القنوط، و لن تكون نتيجة ذلك إلا التفكير في الانقلاب عليها و العمل على استبدال  النظام السائد بغيره، و من ثم فإن الدولة عندما تستجيب للمواطن و تتبنى قضاياه و تعمل على حل مشاكله و هي بذلك لا تخدم المواطن بقدر ما تخدم نفسها، فهي إذ تحل مشاكله، إنما تغلق دونها أبواب الفتن الهوجاء، التي لطالما أطاحت بالعروش، و هوت بالرؤوس، إنها إذ تفعل ذلك، تدعم وجودها، و تحفظ حرمتها و حدودها، و تصون امتداد أيامها، و دوام حكمها و سلطانها، لأنها بتكفلها بمواطنيها تزرع فيهم الأمل و تحرك فيهم وازع الجد و العمل، و تجعلهم أميل للتعاون، و أسرع للتجاوب، و أقدر على التفهم، و لعله من نافلة القول التذكير بمقولة الإمام علي رضي الله عنه: "كاد أن يكون الفقر كفرا" و قد أثبتت الدراسات السياسية أن الفقر كان و لا يزال من الأسباب المباشرة للتمرد و الثورات، ثم يليه في الترتيب الطغيان و الاستبداد، ذلك أن الأول يهدد الوجود المادي للإنسان و الثاني يعصف بوجوده المعنوي، و لذلك على الدولة و علينا جميعا أن نعمل على عودة الأمل بأسرع ما يمكن قبل فوات الأجل و لنا مما يحدث في سوريا و ليبيا أبلغ مثل...        

قراءة 1233 مرات آخر تعديل على الإثنين, 27 تموز/يوليو 2015 18:19

أضف تعليق


كود امني
تحديث