قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 19 شباط/فبراير 2015 07:59

هل لازال هناك من يذكر غزة خاصة وفلسطين عامة...؟

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

مما يندهش له المرء هو سرعة نسيان العرب و المسلمين لقضاياهم و مآسيهم، و إلا كيف نفسر غفلتنا عن غزة و عدم التفاتنا لمعاناتها، فهي على رغم الاتفاق بينها و بين الطرف الإسرائيلي برعاية مصرية، و بتدخل من الأمم المتحدة، الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار، و الذي كان ينص على رفع الحصار عنها و توسيع مداها البحري و تمكينها من بناء ميناء جوي و بحري، و إعمار ما هدمته الحرب، إلا أن حالها بدلا من أن يتحسن ازداد سوءا، بل هي اليوم لا تشكو من حصار إسرائيل وحدها، فقد باتت تشكو من حصار مصر لها كذلك، و لم يعد لها من متنفس تتنفس منه، مما أدى إلى تدهور أوضاعها و ترديها إلى أبعد الحدود و مع ذلك لم تجد و للأسف من يلتفت إليها، اللهم إلا بعض من الجمعيات غير الحكومية كجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، و هذه الجمعيات قصارها أن توفر لها بعض العون المادي، و لكنها لا تستطيع بأي حال من الأحوال أن تقدم لها دعما سياسيا يرفع عنها الغبن الذي ترزح تحته، فذلك من شأن الأجهزة الحكومية لدولنا أو المنظمات الدولية، كمنظمة المؤتمر الإسلامي أو الجامعة العربية، فهي التي يتوجب عليها أن تضطلع بهذا الدور و أن تجعل من قضية فلسطين لا غزة وحدها قضيتها المركزية الأولى، و أن توظف جميع الأوراق التي بيديها للضغط على الأمم المتحدة و المجتمع الدولي ليمارس ضغوطه على إسرائيل حتى تفي بالتزاماتها لغزة خاصة و لفلسطين عامة، قد يقول قائل و لكن أنى للدول العربية و منظماتها الدولية و الأهلية أن تفكر في غزة أو غيرها ، و هي غارقة اليوم إلى الأذقان في مشاكل سياسية لا أول لها و لا آخر، فهذه مصر لم يستقر فيها النظام بعد سقوط مبارك، و هذه سوريا تدور فيها حرب ضروس منذ أربع سنين، و هذ العراق يتمزق و يتشظّى في حرب طائفية بغيضة، و هذه ليبيا يفتك فيها الأخ بأخيه، و هذا اليمن بات شقيا بعد أن كان يعرف بالسعيد بفعل تنافس بين أبنائه على السلطة، و هذه دول المغرب العربي جميعها تواجه اضطرابات بفعل العجز الاقتصادي و الخلاف السياسي، و الإرهاب؟ و الجواب هو أن ذلك ليس بعذر يجيز لنا التخلي عن قضية فلسطين و نفض أيدينا منها، فما لا يدرك كله لا يترك جله، و ذلك أضعف الإيمان، ثم أن في التمكن من حل القضية الفلسطينية هو الطريق الأكيد و الوحيد لحل قضايانا، ذلك أن هذه الفتن المشتعلة، و الحروب المتأججة في بلادنا، ما كانت لتكون لو أن قضية فلسطين كانت محسومة، لأنها جميعها مفتعلة بقصد صرف اهتمامنا عن هذه القضية المركزية، و كل الأرواح التي تحصدها هذه الحروب الدائرة في البلاد العربية ليس الهدف منها إلا إضعاف قدرة الشعوب العربية على المقاومة، حتى لا يتمكن الإنسان العربي من تحرير فلسطين، فإذا كان ذلك هو الواقع، فلا حل لهذه القضية إلا بالتقاء جميع الدول العربية و الإسلامية على رأي واحد في هذه القضية بالذات، حتى يمكن حسمها بصورة نهائية، هذا ما أكده الشيخ محمد البشير الإبراهيمي في الماضي حيث قال:(( و واجب زعماء العرب أن يتفقوا في الرأي و لا يختلفوا و أن يتوقَّوا عيوب الزعامة و نقائصها من تطلع لرياسة عاجلة، أو تشوف لرئاسة آجلة، و أن يوجهوا بنفوذهم جميع قوى العرب الروحية و المادية إلى جهة واحدة هي فلسطين، و أن لا يُفتنوا بما يفتحه عليهم العدو من ثُغر... ليشغلهم بالجزئيات عن الكليات ليجعل بأسهم بينهم، وأن يكونوا على اتصال و تعاون مع الحكومات العربية))، و ذلك ما نؤكد عليه و ندعوا إليه اليوم، و يثبت صواب هذا الرأي اشتداد الحرب على التنظيمات الجهادية في كل من العراق و سوريا في إطار التحالف الدولي حدث مباشرة بعد وقف إطلاق النار بين غزة و إسرائيل مما يدل على أن الهدف الرئيس لهذه الحروب الطاحنة هو صرف الأنظار عن مأساة غزة خاصة، و فلسطين عامة، حتى ننساها و لا نعود نذكرها فهل ترانا نسينا غزة و فلسطين؟ ذلك ما ستكشف عنه الأيام...         

قراءة 1546 مرات آخر تعديل على الإثنين, 27 تموز/يوليو 2015 18:17

أضف تعليق


كود امني
تحديث