قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 01 تشرين1/أكتوير 2015 08:31

بنك الجزائر يواصل رفضه للمصرفية الإسلامية

كتبه  د.فارس مسدور
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بوصفي عضو في هيئة شرعية تابعة لبنك من البنوك المعتمدة في الجزائر أبلغني المشرف على مشروع المنتجات الموافقة للشريعة الإسلامية بهذا البنك أن البنك المركزي رفض المشروع من أصله، و قد أبلغ المدير العام لهذا البنك بهذا القرار الصادم الذي حطم عملا دؤوبا دام أكثر من سنتين، و العجيب أن القرار يشبه إلى حد ما تلك القرارات الدكتاتورية الظالمة التي لا تعطيك المبررات، و تتفنن في إحراق دمك حتى تموت كمدا و غيضا.

لقد كتبت في هذا العمود من قبل و قلتها صراحة: إن الذين يسيطرون على البنك المركزي هم شرذمة من الناس لا يبالون تماما لا بدين و عقيدة الشعب الجزائري، و لا حتى بالتطورات و الانجازات التي حققتها البنوك الإسلامية في العالم، و لا يهمهم لا خبراء الجزائر الذين فتحوا فروعا في جامعات فرنسية تدرس المصرفية الإسلامية، و لا حتى خبراء الجزائر الذين يسهمون في تطوير المصرفية الإسلامية في القارات الخمس للعالم.

و الأدهى و الأمرّ أن بنك الجزائر عندما يبلّغ المدير العام لهذا البنك الذي أراد أن يطور المصرفية و الاستثمار في الجزائر يكلف شخصا يتعامل معه بكل استعلاء، و إجابته تكون إجابة تعنتية بتحريك الرأس رافضا الحديث عن أي منتوج صادر من هذا البنك، دون احترام لكل الالتزامات التي تبنتها الجزائر لتوسيع دائرة التمويل و الاستثمار في الخمس سنوات التي نعيش تنفيذ خططها، و لكن مهما كانت هذه الخطط كبيرة و عظيمة إلا أنها تتحطم على صخرة التعنت و اللامبالاة التي تفنن اللوبي المسيطر على بنك الجزائر في تطبيقه على المنظومة المصرفية الجزائرية الميتة.

إن جيراننا كانوا أكثر فاعلية منا فمرروا قانونهم على برلمانهم و اعتمدوا المصرفية الإسلامية، فتجدها تتطور بشكل كبير في تونس و المغرب وحتى في دولة كموريتانيا إلا الجزائر تضل الدولة الأكثر تخلفا في مجال المصرفية الإسلامية و التشريع لها، و كل هذا يدل على أن هؤلاء الناس يحكمون البنك المركزي بأيديولوجيات غريبة تماما عن شعبهم، و يتمسكون بالسياسة التغريبية في تواصلهم بلغة غير معتمدة في دستورنا و هي لغة المستعمر البغيض، و يرسخون فكرة الربا رغم المعارضة الكاملة للشعب الجزائري لكل ما يقومون به.

و السؤال المطروح: إلى متى تستمر هذه الشرذمة في التحكم في مصير بنوكنا و منتجاتنا المصرفية، أما كفانا الإخفاقات تلو الإخفاقات التي حققوها و أثبتت ضعفهم و هشاشة منظومتهم؟

أما آن الأوان لهؤلاء البرلمانيون و أعضاء مجلس الأمة أن يقولوا كلمة الحق و يدافعوا عن مطالب شعبهم و يقولوا لهذه الشرذمة الظالمة توقفوا عن تخريب منظومتنا المصرفية بتعزيز الربا، و تخلف البنوك عن ركب التطور الحاصل في الغرب؟

إن هؤلاء القاصرون يرون التأسيس لمصرفية إسلامية بقانون يعني وضع خطوة في طريق إقامة الدولة الإسلامية، إنه الغباء بعينه و الحقد الدفين لكل ما له علاقة بالدين من طرف هؤلاء الغرباء عن شعبهم و أوطانهم.

حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من كان سببا في تحطيم أي مبادرة هادفة لتطوير اقتصاد بلدنا و منظومته المصرفية لتكون المصرفية الإسلامية جزءا لا يتجزأ منها.

http://www1.albassair.org/modules.php?name=News&file=article&sid=4254

قراءة 1466 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2018 16:58

أضف تعليق


كود امني
تحديث