قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 24 شباط/فبراير 2016 06:40

موسكو تحذر من "حرب عالمية" في حال هجوم بري في سوريا

كتبه  الأستاذ سليمان يوحنا
قيم الموضوع
(0 أصوات)
موسكو تحذر من "حرب عالمية" في حال هجوم بري في سوريا
" اعيد ادناه نشر مقال كنت قد نشرته قبل اكثر من سنتين نظرا لما يجري آنيا من تسارع الانهيار للنظام المالي العالمي و تبني قانون "  Bail-in " و إحتمال نشوب صدام عالمي .... حذرنا حينها عن لجوء الحكومات الغربية الى تبني قوانين تسمح للمصارف بالاستحواذ على الودائع المصرفية و مدخرات الناس عند انهيار تلك المصارف !! ... لقد اصبح ذلك القانون نافذ في اوربا و باقي الدول الغربية منذ بدء هذا العام" ..... واحتمال نشوب حرب عالمية كنتيجة لهذا الانهيار كما جرى في الركود الاقتصادي في الثلاثينات و نشوب الحرب العالمية الثانية ... يرجى الاطلاع و المشاركة:
" برلين: حذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف يوم الجمعة 12 فبراير من خطر نشوب "حرب عالمية جديدة" في حال حصل هجوم بري خارجي في سوريا، في مقابلة نشرتها صحيفة "هاندلسبلات " Handelsblatt " الالمانية. و أشار إلى أن العملية البرية ستقحم جميع المشاركين فيها في الحرب، و على الأمريكيين أن يزنوا الأمور. فهل يريد رئيس الولايات المتحدة و شركاؤنا العرب حربا دائمة؟ هل يعتقدون أنهم سينتصرون بسرعة؟ ذلك لن يحدث، خاصة في العالم العربي، حيث الجميع يقاتلون ضد بعضهم. و شدد على انه "يجدر بالاميركيين و شركائنا العرب التفكير مليا: هل يريدون حربا دائمة، و هل يعتقدون ان بوسعهم تحقيق انتصار سريع في مثل هذه الحرب؟ ان اي شيء من هذا القبيل مستحيل، و خصوصا في العالم العربي".الانهيار المالي العالمي.. سوريا .. أم حرب عالمية..!
سليمان يوحنا
20 أيار 2013
تعقيبا لما نشرته في البحوث السابقة فيما يخص الازمة المالية / الاقتصادية المتسارعة عالميا ، لايسعني في بداية هذا البحث إلا التنويه الى الخطورة غير المسبوقة في هذا الشأن نتيجة تسارع هذا الانهيار و المعايير الحكومية التي بدأ تطبيقها في قبرص منذ " آذار " الماضي و اعلان البنوك المركزية في الغرب بأن نموذج قبرص سيطبق في الدول الغربية في حال فشل المصارف مستقبلا ... مضمون النموذج اعلاه سيفاجأ و يصدّم الجميع ! لأنه و لأول مرة في التاريخ الحديث يتم تجميد و سرقة ودائع و مدخرات المواطنين في محاولة لإنقاذ نظامهم المالي المفلس..!.
نحن بصدد متغيرات متسارعة على مدار الساعة و اسابيع حُبلى بمفاجئات كبرى على مختلف المحاور، و مفترق طرق... و لكن الاخطر في هذه الحقبة التاريخية ليس الانهيار المالي بل خطر إندلاع حرب شاملة بدأ بسوريا تتورط فيها دول اقليمية مما سيجر اليها روسيا و حلفائها في مواجهة محور مجموعة " لندن 11" نحو حرب عالمية.
بالفعل أن ما يُثير الدهشة و العجب هو كون البعض مستمرا في تصديق التلفيق و النفاق السياسي و المخابراتي و الاعلامي المستمر منذ التسعينيات في شن الحروب هنا و هناك بحجج واهية و خدّاعة مثل حماية حقوق الانسان.. .. فرض الديمقراطية.. !، الدوافع الحقيقية في تاريخ وقوع الحروب الكبرى في التاريخ تعود اسبابها بالدرجة الاولى الى تلك الحالة التي تسمى بنقطة اللاعودة " Boundary Condition " في انهيار النظم المالية لطبقة " النخبة المالية" .. التي تسيطر على النظم السياسية و الايديولوجية و الاعلامية دوليا .. حينها تبدأ شرارة الحرب عادة بحادث نوعي " ارهابي مصطنع " او تلفيق مفبرك من الدرجة الاولى " سياسيا او عسكريا" لخلق الصدمة النفسية .... في الوقت الذي تكون فيه ماكنة الاخطبوط السياسي و الاعلامي و ادواتها في الحرب النفسية تعمل دون كلل .... و تهيئة الارضية الخصبة في تعبئة و شحن الانفس و غسل الادمغة و الترهيب النفسي للشعوب و حكوماتها .. وصولا الى حالة العمى المنطقي و التجرد من الطبع الانساني و السير مع التيار السائد ... حينها لا جدوى من الشكوى و التذمر ، هذا ما يحصل دوما عندما يفشل الانسان في تسنّم دوره الحقيقي في الحياة .. و الوقوف بوجه الشذوذ الفكري و الايديولوجي الذي يصاحب البشرية منذ البدء..! 
لا يسعني الا ان اعبر عن الرهبة و الفجع للاحداث القادمة في حال وقوعها.. لأن ما يلفت النظر هي تلك الحقيقة التي تغطيها ستارات مصطنعة تشير الى اننا و لأول مرة في التاريخ من حيث الضخامة امام مسألة حياة او موت... من مفارقات القدر هو ما جرى في العقود الخمس الاخيرة من تكبّيل النظام السياسي و الاعلامي الغربي بقيود تناقض ادبياتها و قيمها و دساتيرها و السيطرة على تلك الامم من قبل قلة قليلة " طبقة النخبة المالية العالمية ".. !، و بذا اصبح الغرب الذي هو على وشك السقوط.. ليس إلا أداة لترهيب الامم تحت لافتات تبدو براقّة للعقول السطحية للحد الذي يبدو عالمنا اليوم متجها نحو نقطة التصادم بين القوى العالمية و مذبحة قد لا ننجو منها..!
من أجل إعطاء الموضوع حقه لا بد من ذكر حقيقة تاريخية راسخة لكي لا نقع ضحية القوى التي تهيمن و توجه ما يطفوا على السطح من أحداث تقع امام الأعين لصرف الانظار نحو اعداء وهميين ليسوا الا ادوات للعقل المدبر و العدو الحقيقي للانسانية القابع في عليائه متلذذا بالدماء البشرية منذ قرون...!، أرجوا الاطلاع على رابط للبحث الذي نشرته سابقا في اسفل الصفحة حول دور المؤسسة البريطانية التي هي في منتهى الحذق و المهارة في خلق الازمات الاستراتيجية و التكتيكية واستخدام مواطن الضعف في الثقافات و الاديان لخلق بقع ساخنة و قنابل موقوتة و من ثم فرض الحلول التي تخدم أجندتهم للامد الطويل " فرق تسد".... هذه المؤسسة و بعد الحرب الكونية الثانية و قرب زوال زمن الاستعمار المباشر " المستعمرات"، مباشرة بعد الوفاة المفاجئة للرئيس الامريكي فرنكلين روزفلت الذي قال لتشرشل في مؤتمر يالطا عام 1944 " تشرشل، بعد انتهاء هذه الحرب ، لن يكون هناك مكان للامبراطوريات" ، حينها، انتقلت و ببراعة للهيمنة على النظام المالي العالمي بفرض نظامها النقدي" Monetary System" بديلا للنظام الائتماني الامريكي " Credit System".
ما يسمى بالازمة السورية؟:
برأي، ما يجري في سوريا و ما أُطلق عليه بالربيع العربي.. ! يعتبر من الخدع التاريخية الكبرى .. الانجح إطلاقا للمؤسسة البريطانية العالمية ضمن لعبة " الجيو – سياسي" في التحطيم الذاتي لكيان دول و شعوب تمتد تأثيراتها لعدة أجيال .... و نجاحهم في خلق واجهة عدو جديدة بعد انهيار " الشيوعية " و الحرب الباردة ..، " الاخوان المسلمين" و الاسلام السياسي هم ثمار تسعون عاما من التخطيط المتأني و جهود مضنية تعود الى العشرينات من القرن الماضي، عندما قام " حسن البنا " رسميا بتأسيسها في عام 1928 و لكن جذورها تعود الى الماسوني و العميل البريطاني " جمال الدين الافغاني" في الربع الاخير من القرن التاسع عشر ... هؤلاء يعتبرون بعد انهيار " الشيوعية" هبة من السماء للمخطط البريطاني لأنهم امام ايديولوجية تُسيل اللعاب في خلق الازمات" الخلافة الاسلامية" ، الغريب أن يكون ما يُدعى بالغرب " المسيحي" ! عرّاب الربيع الاخواني ضد الانظمة العلمانية .! مولود انتظرته بريطانيا بشوق خوفا من العقم بعد انتهاء الحرب الباردة ... من هنا الاحتفال البهيج بهذا المولود و تقديمه للواجهة العالمية في دعمهم لتركيا و تونس و ليبيا و مصر و المعارضة السورية و سيأتي الدور للاجهاز على الاردن و السعودية و دول الخليج ....
أن الاحداث و التطورات في سوريا منذ عام 2011 تعبر عن نفسها لكل متفحص و حيادي و باحث ، لأنها كشفت الكثير من المستور المخابراتي و الاستراتيجي و الازدواجية السياسية و الاعلامية و سقوط الاقنعة حيال القاعدة و الاخوان المسلمين و دور الامير بندر بن سلطان و ما يدعيه الغرب بمحاربة الارهاب !.. قد يتسأل البعض عن السبب الحقيقي للموقف الصلب لروسيا و الصين في دعمهما لسوريا و استخدام الفيتو في اروقة مجلس الامن لأكثر من مرة لأي تدخل عسكري ... قبل سنتين اصدر الاقتصادي الفيزيائي " ليندون لاروش" تحذيرا فحواه ان الهدف الحقيقي مما يجري من عملية " بلقنة " الشرق الاوسط هو " آسيا " و بالذات روسيا و الصين كذريعة لاطلاق شرارة حرب عالمية كما فعلوا في أزمة البلقان الاولى قبل الحرب الكونية الاولى.... هذا ما صرحت به روسيا حول الهدف من نصب منظومة صواريخ " باتريوت " في تركيا و الاردن بإعتباره مكملا لتلك المنظومة المثيرة للجدل في شرق اوربا " نظام الدرع الصاروخي الاوربي " Anti – Ballistic Missile – ABM " "و هدفه ليس دفاعي كما يدعي الغرب بل لتحويط اسيا و شل قدرتها في الرد مما يعتبر اخلال لمبدأ التوازن الاستراتيجي في حال اندلاع اي صراع نووي. 
النخبة المالية العالمية المتمركزة في لندن و ربيبتها " و ول ستريت" تدرك جيدا بان الظروف قد أينعت وعلى وشك الخروج سريعا عن نطاق السيطرة و فقدان هيمنتها و سطوتها المالية الممتدة لأكثر من 320عام ! ، و هذا مرده الى الزخم المتصاعد في الولايات المتحدة نحو إحتمال تمرير و تطبيق قانون نظام فصل المصارف " كلاس ستيكل Glass Steagall "، لذا ليس مستغربا البتة زخم المناورات و التصريحات النارية و تلفيق وفبركة الاتهامات و الهروب الى الامام لبعض القادة في محاولة التحصن بأزمة الخارج ، هربا من الازمات و المستحقات الداخلية كما هو الحال مع اوباما الذي يواجه ضمن ما يواجهه تهمة خرق الدستورالامريكي بإعطائه الاوامر للقوات الامريكية لمهاجمة ليبيا من دون الرجوع الى الكونغرس و ما فعله " محمد مرسي" من قطع كل روابط العلاقة مع سوريا و الدعوة الى التدخل العسكري و فرض الحظر الجوي... و هذا بحد ذاته يعتبر إعلان الحرب و تأكيدا لما ذكرته عن الدور البريطاني المرسوم لمؤسسة الاخوان المسلمين.... آن الاوان لتحريك الدُمى الاقليمية و رفع سقف الخطاب الديني و السياسي و كأن سوريا هي عدو الانسانية، في الوقت الذي نحن فيه على وشك انعقاد مؤتمر " جنيف 2" ! الذي سيضع الحل السياسي و الاحتكام للمنطق عوضا عن جرّ العالم للتورط بحرب عالمية ، علما أن أغلب الحروب الكبيرة تبدأ عادة بصورة غير متوقعة او عقلانية الا بعد فوات الآوان .
يقينا، ستكون من سخريات القدر الكبرى ، و تراجيديا لن تتكرر، إن وقع العالم في مطبّ المحور الخماسي المخادع " اوباما، ديفد كامرون، الامير بندر بن سلطان، اردوغان ، فرانسوا هولاند" المسيّر من قبل المؤسسة البريطانية ..،لأن مجرد التفكير باطلاق شرارة حرب جديدة هو شرمطلق يعجز عنه حتى ابليس.. إننا امام حرب إن اندلعت ستكون الاولى و الاخيرة في التاريخ " حرارية- نووية – Thermo-Nuclear" !، السؤال الذي يفرض نفسه: إذن لما هذا الجنوح نحو الجنون السياسي و التلفيق المخابراتي من قبل الدول التي تدور في الفلك البريطاني، لإشعال فتيل الحرب العالمية... تارة باستخدام الزناد الاسرائيلي والتركي ..و تارة منظومة الدفاع الجوي الروسية " اس 300 ".. و تارة التلميح بأنهم على وشك تزويد المعارضة السورية بالسلاح ! بينما تلك العملية مستمرة من قبل دول الخليج و السعودية و الغرب منذ سنتين انطلاقا من ليبيا و عبر تركيا و الاردن و لبنان ... ثم العودة مجددا الى تلك المعزوفة العقيمة التي استخدمت كذريعة لتدمير العراق " أسلحة الدمار الشامل" ، بالرغم ان مبعوثة الامم المتحدة " كارلا دي بونتي " اكدت في تقريرها المقدم الى الامم المتحدة قبل اسابيع بأن السلاح الكيمياوي الذي استخدم في عدة مواقع سورية مصدره المعارضة التي تدعمها الغرب و ليس الجيش السوري..! إذن ما هو الهدف من التلفيق و التصعيد حول الاسلحة الكيمياوية من قبل دعاة الحرب و التنسيق لنسف كل مبادرات الحل السلمي ومنها زيارة الامير بندر و عبدالله لفرنسا و الملك الاردني لبريطانيا و امريكا للدفع نحو الخيار العسكري.. هذا ما يجري على قدم و ساق من سرعة التحضيرات الخفية في الاردن " 3" الاف عسكري امريكي بدعوى التدريب او لتشغيل الباتريوت ! و تهيئة قاعدة " انجرليك" التركية و الاعداد لفرض حظر جوي فوق سوريا الذي بحد ذاته يعتبر إعلان حرب.. بينما الدبلوماسية الروسية تعمل بقصوى لمنع خروج الامور عن نطاق السيطرة في اي لحظة ... المثير للخوف هو اللامبالاة الغريبة لمجموعة " لندن 11" للتحذيرات الصادرة عن المؤسسات العسكرية و الامنية الغربية ومنها الاسرائيلية ايضا لأي مغامرة في التدخل المباشر و المتمثلة برئيس هيئة الاركان الامريكية الجنرال " مارتن ديمبسي" الذي لولاه ، لكان اوباما قد ورّط امريكا في تدخل عسكري مباشر عقب الانتهاء من تدمير ليبيا .. حسب المصدر الاعلامي الامريكي " بلومبيرغ" رفض الجنرال " ديمبسي " قبل ايام طلب " جون كيري" لقصف مواقع عسكرية اثناء الاجتماع الذي نوقش فيه عملية تزويد المعارضة السورية باسلحة نوعية ... و لكن معارضة العسكر لها حدود، لأنه بمجرد إطلاق الشرارة لن يكون امام العسكري المحترف الا القيام بواجبه الوظيفي.
أدناه بعض الامثلة لما كان يخطط له في فترة الاسابيع الاخيرة للضغط على زناد الحرب بسبب الانتصار الاستراتيجي في معركة " القصير" و انقلاب الموازين و التهيئة لمعركة حلب التي تؤكد الاحداث بأنها ستكون المعركة الفاصلة و نهاية اللعبة السورية و الربيع العربي و زمن الاستحقاقات السياسية و القانونية للمتورطين بها:
اولا: عودة اوباما في الايام الاخيرة الى التصريح و الجزم بأنه يملك أدلة على استخدام الجيش السوري للاسلحة الكيمياوية.. بالرغم من تفنيد الامم المتحدة و أجهزة المخابرات لهذه الادعاءات .... لان المطلوب سياسيا هو سبب وجيه لتجاوز معارضة المؤسسة العسكرية الامريكية لاي تدخل عسكري مباشر... تجاوز خط اوباما " الاحمر" في استخدام الكيمياوي هو السبب الذي سيفرض على الجيش الامريكي للانصياع لاوامر القائد العام.
ثانيا: قبل ثلاث اسابيع كان ملاك الحرب على وشك التمكن من اطلاق شرارة الحرب على احد المحورين: دفع اسرائيل لتنفيذ ضربة جوية على اهداف سورية مزعومة لمنظومة الصواريخ الروسية " اس-300" للدفاع الجوي المتطورة التي قامت عدة وكالات انباء عالمية بتلفيق خبر وصولها على لسان الرئيس السوري في المقابلة التلفزيونية مع تلفزيون المنار اللبناني، و تبين بعدها بعدم صحة الخبر والتأكيد الروسي بذلك ... الغاية كان دفع اسرائيل لشن ضربات جوية و الرد السوري الذي جاء على لسان الرئيس السورري بأنه في حال تعرضنا لأي ضربة اسرائيلية إضافية فأن صلاحية الرد قد منحت للمؤسسة العسكرية من دون الرجوع للقيادة السياسية لإتخاذ ما يلزم.
اما المحورالاخر ما كان يخطط و في طور التنفيذ من قبل " جبهة النصرة " المرتبطة بالمخابرات الاقليمية " و بلاك ووترز " لاستخدام الاسلحة الكيمياوية " غاز السارين" في احدى المدن التركية وتوجيه اصابع الاتهام فورا لسوريا و قيام تركيا بالرد الفوري ... مما يُلزم حلف الناتو بالتدخل للدفاع عن تركيا العضو، لكن الاقدار تدخلت في اللحظات الحاسمة و تمكنت الاجهزة الامنية التركية من القاء القبض على مجموعة مكونة من سبعة عناصر بحوزتهم كيلوغرامان من غاز السارين القاتل في مدينة أضنة التركية. 
ثالثا: محاولة المحور الثلاثي " اوباما، كاميرون ، هولاند" في مؤتمر الدول الثمان " G 8 " المنعقد في ارلندا قبل ايام لإقناع الرئيس الروسي بتغير موقفه تجاه سورية و تدويل الازمة السورية تمهيدا للتدخل العسكري كما حصل مع ليبيا .... هذه المحاولة باءت بالفشل كما رأينا في مضمون البيان الختامي للمؤتمر بعدم التطرق الى شخص الرئيس السوري كشرط للحل.. كان حريّ بهذا الثلاثي إدراك ان محاولة لوي ذراع " بوتين" محال ... حين صرّح بوتين في عشية انعقاد ذلك المؤتمر للصحفيين بأن الغرب يسّلح " آكلي لحوم البشر" بينما روسيا تتعامل بحسب القوانين الدولية و السيادية مع سوريا... إذن و كما يبدو بأن بريطانيا أمام موقف صعب في محاولة تنفيذ أجندتها...و البديل هو تجيش و دفع الدول العربية الدائرة في فلك بريطانيا و الغرب نحو التصعيد و ليس مستبعدا لتلك الدول عن إعلان الحرب على سوريا و حزب الله و اللعب على وتر الطائفية لجر دول مجموعة " لندن 11" للتدخل عسكريا .... و بالتزامن مع ما يجري من مؤشرات لجهود غربية من سياسة المهادنة و الدبلوماسية و بعث الاشارات المشجعة في محاولة عزل ايران عن سوريا بعد الانتخابات الايرانية الاخيرة.
الازمة المالية / الاقتصادية:
أدناه نبذة مختصرة عما يجري ... لست أبالغ إن قلت بأننا في مستهل عاصفة من الانهيارات المتسارعة جارية على قدم و ساق و على وشك خروجها عن نطاق السيطرة ... هذا الانهيار دخل منذ اسابيع طور مرحلة تعتبر الاخطر، حيث الانهيار المفاجىء لسوق السندات التجارية Corporate Bond Market " الذي تسبب انهياره في عام 2008 بخلق ما دعى بألازمة المالية العالمية – Global Financial Crisis- GFC" نتيجة نضوب الائتمانات " عدم الاقراض " بين المصارف و توقف الحركة التجارية و هروب الاموال مما وضع سوق " المشتقات- Dirivatives" على المحك مهددا المصارف الكبرى بالافلاس لولا تدخل البنوك المركزية بضخ السيولة بصورة غير مسبوقة ... العامل الوحيد الذي ابقى المصارف مفتوحة هو الضخ الحكومي للسيولة و استخدام اموال دافعي الضرائب " التكفل الحكومي للمصارف " “Bail Out في الاعوام الخمس الاخيرة للحد الذي ادى بدول الى الاعلان عن العجز في ايفاء ديونها مثلما الحال مع اليونان، البرتغال، اسبانيا... الخ، و المثير للانتباه التحذير الذي أطلقه رئيس بنك الاحتياط الامريكي" Ben Bernanki" في كانون الثاني للكونغرس بأن الولايات المتحدة ستعجز عن ايفاء دفع ديونها ما لم يتم رقع سقف الدين العام " ضخ " المزيد من السيولة، و لكن حقيقة الامر هي ان الاستمرار بضخ السيولة النقدية يعني لا محال من حصول التضخم النقدي الشديد " Hyperinflation " و فقدان العملة لقيمتها .. و ان تم وقف الضخ حينها ستنهار المصارف! لذا فأن مضمون السياسة الجديدة منذ آذار الماضي " Bail – In " هو : شئت أم أبيت فأننا سنسرق مدخرات الناس و الاستثمارات لغرض إنقاذ نظامهم و لو أدى هذا الى انهيار الدول و الشعوب و الفوضى. 
البعض من القراء يتذكر تحذيرات مؤسسة لاروش العالمية منذ عام 1994 حول حتمية إنهيار "العولمة الاقتصادية " ، و بدت تلك التحذيرات غريبة و مبالغ فيها ! و لكنها بدت تتوضح تدريجيا منذ عام 2000 وصولا للازمة التي سميت بالازمة المالية العالمية ”Global Financial Crisis –GFC عام 2009 ، و لكن ما جرى لقبرص " ضمن دول الاتحاد الاوربي" دليل على منحى خطير يمسُّ من ليس له ناقة و لا جمل مباشرة .. في خطوة مفاجئة من آذار الماضي ، اعلنت قبرص تجميد كافة المصارف و الحسابات و لمدة عشرة ايام "Bank holiday "، حاول البنك المركزي الاوربي اثنائها ضمن شروطه لمنح قبرص قرض مقداره سبع مليار دولار " كحزمة" إنقاذ للبنوك في فرض سياسة استقطاع عامة بنسب معينة على كافة الحسابات ! و لكن معارضة السياسيين القبارصة لتلك الاجراءات خوفا على حياتهم من ردة الفعل الشعبية تم تخفيف تلك الشروط ضمن مقاييس جديدة نصّت على فرض سياسة غير مسبوقة و ضوابط مصرفية على ودائع الناس ، و تم تبني القانون الجديد في البرلمان القبرصي تحت الضغط من الاتحاد الاوربي الذي أعلن ان هذه المعايير ستطبق ضمن كافة دول الاتحاد في حال فشل المصارف.. وجرى سريان إجراءات القانون الجديد فورا على اي حساب مصرفي يتجاوز ال " 100" الف يورو، و كما يلي: 37% يتم تحويلها قسرا الى اسهم مصرفية و 22% تلغى تماما، و 40% تجمّد، و لكن حتى مبلغ ال 100 الف يورو المكفول من قبل الدولة؟ لا يحق لصاحبه سحب اكثر من 300 يورو في اليوم.. مما يعني إن كنت صاحب مصلحة تجارية او تدفع اجورا حينها لا مفر من الافلاس؟ هذا ما جرى لقبرص و سيشمل قريبا كافة الدول الغربية في حال فشل اي مصرف ! القانون اعلاه يسمى في الولايات المتحدة ب " Dodd – Frank Bill " التي صادق عليه اوباما في عام 2010 ، و تم تمريره بشبه سرية و خديعة في كندا ضمن ميزانية الدولة للعام الماضي و في نيوزلند و بريطانيا و هم بصدد ذلك في استراليا.
السياسة أعلاه يتم فرضها على الدول من قبل بنك التسويات الدولي – Bank of International Settlement – BIS الذي هو بمثابة البنك المركزي للبنوك المركزية العالمية و مقره في سويسرا . 
في بث علني على الانترنيت " Web Cast " ، بتاريخ 25 تموزعام 2009، حذر ليندون لاروش الحكومات الغربية بأن نظام " كلاس – ستيكل" لا بديل عنه في الوضع الحالي، و بأن كل الاجراءات المتخذة حينها من قبل تلك الحكومات من سياسة ضخ السيولة و التقشف الصارمة و التلاعب بالارقام لن تنقذ النظام المالي المفلس ، و الدليل هو ما جرى بعد اربع أعوام من ذلك التحذير! و ما هم بصدده اليوم لن ينقذ هذا النظام بصيغته الحالية حتى و إن تم سرقة الفلس الاخير من ودائع الناس.... هل يعقل أن يتم إنقاذ نظام مالي يئنّ تحت وطأة ديون من المضاربات " سوق المشتقات" تتجاوز " الالف و اربعمائة " ترليون من الدولارات ! بينما مجموع الناتج الاقتصادي العالمي لا يتجاوز ال "60" ترليون دولار، الاغبياء فقط سيصدقون ذلك.
الحلول : هناك تحرك و جهود جدية تتبلور و يقودها بعض الاعضاء من كلا الحزبين في الكونغرس الامريكي نحو تحيّيد " اوباما " او الدفع نحو محاكمته بتهمة خرق الدستور و تجاوز صلاحياته ، ... هذا التحرك لم يأتي إعتباطا، بل نتيجة جهود حثيثة لبعض المؤسسات الامريكية من الذين يتعاونون مع مؤسسة لاروش في امريكا و لإدراكهم للخطورة التي تمثلها شخصية أوباما و كما جاء بتحذير لاروش في عام 2009 بأننا أمام شخصية " نرجسية -Narcissist " و خطيرة و يجب تحييده أو عزله لمنع استخدامه من قبل بريطانيا ! نأمل أن يتم هذا التحرك بسرعة و إيجابية و قبل فوات الآوان .... لأن بريطانيا لا تملك المقدرة في شن حرب عالمية من دون القدرة الامريكية .
أما الحلول المالية و الاقتصادية فأنها متوفرة ولخّصها " ليندون لاروش" بثلاث نقاط اساسية " كلاس ستيكل Glass -Steagall، النظام الائتماني و العودة الى الاقتصاد الفعلي الانتاجي" ... المشكلة الرئيسية تتمحور في عدم وجود النية الصادقة للمؤسسة الحاكمة في تطبيق تلك الحلول و وضع النفع العام للشعوب فوق المصالح الخاصة للنخبة المالية!، ... يبدو إن ما نواجهه اليوم و بالذات في الغرب هو مرحلة لا تختلف عما جرى في الربيع و الصيف من عام 1932 في صعود الانظمة الفاشية المدفوعة من قبل المؤسسات المالية في اوربا و ما تبع ذلك من نتائج مدمرة... أنظروا الى المعلومات التي سربها عميل المخابرات الامريكية " ادوارد سنودن" من وثائق كشفت تورط الاجهزة الامنية الامريكية و البريطانية في برنامج تجسسي يسميه " أكبر برنامج مراقبة في تاريخ البشرية" ... ما نعرفه للآن من هذه الوثائق هو التجسس على أكثر من ملياري إنسان من ضمنهم 200 مليون مواطن امريكي من خلال التنصت على الهواتف و الانترنيت و البريد الالكتروني و الفيس بوك .. هل هذا لتعقب الارهابيين الذين تدعمهم تلك الدول في سوريا و ليبيا ! أم هو صعود فاشية البنوك و تطبيق ذات السياسة التي طبقت في الفترة النازية في المانيا..!.
ختاما: أتأمل ان يقوم كل من يقرأ هذه المعلومات عمل المستطاع و بقدر الامكان في الاتصال بالمؤسسات ذات العلاقة و البرلمانيين و المطالبة في التحرك لوقف ما يخطط له قبل استفحال الامور !.
الحياة هي أمانة و نحن وكلاء عليها و للأجيال القادمة، إن سمحنا للفشل، حينها أي حساب سنعطيه لخالق الكون ؟ و بما سنتحجج ، و كيف نبرر فشلنا ؟ البرهان سيمر امام كياننا كشريط يوخز طبعنا البشري الخلاق الذي وهبّ لنا في هذه البسيطة، ايها الانسان كيف فشلت و ماذا أنجزت ! إعطي حساب وكالتك، و حينها لن يفيد البكاء و صرير الاسنان! 
لمن يرغب بالمراسلة و لاستفسار، يرجى مراسلتي على البريد الالكتروني ادناه. 
و تقبلوا مني كل المحبة و الاحترام.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته..a">عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته..aعنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته." class="bbc_email" style="color: #334466; text-decoration: none;">u
قراءة 1602 مرات آخر تعديل على الجمعة, 26 شباط/فبراير 2016 02:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث