قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 23 كانون1/ديسمبر 2016 10:45

هل التاريخ يعيد نفسه من جديد كما زعموا...؟

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لقد تظافرت عوامل شتى داخلية و خارجية على تفكيك و تفتيت العالم العربي و إعادة رسم خريطته من جديد، وفقا لمتطلبات مرحلة تاريخية جديدة، فالأنظمة الجبرية التي سادت العالم العربي و تحكمت في مصيره لما يزيد سبعة عقود أو ثمانية، قد أخفقت تماما في تحقيق تنمية اقتصادية تضمن لهم و لو الحد الأدنى من الرفاه الاجتماعية، مما جعلها تعجز عن الوصول إلى القدر الضروري من العدالة الاجتماعية التي ترضي المواطنين و تجعلهم يطمئنون إلى الأنظمة السياسية الحاكمة، الأمر الذي فتح المجال لقيام معارضة عريضة ترمي إلى الانقلاب على السلطة، و هذا ما جعل الأنظمة تركز جهدها في بناء الجيوش و التسليح و تقوية الأجهزة الأمنية حتى تقطع الطريق عن المعارضة و تضمن لنفسها الاستمرار في الحكم، و هذا المنحى الذي نحته زاد الطين بلة، لأن الأموال التي استثمرتها في هذا المجال كانت على حساب التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، و بذلك ظل التذمر قائما و ازداد تفاقما، إلى أن انفجر فيما عرف بظاهرة "الربيع العربي" تلك الظاهرة التي كان لها الأثر الكبير في الكشف عن هشاشة الأنظمة السياسية القائمة مما شجع الأطراف الخارجية على التدخل في المنطقة و فرض أجنداتها الخاصة عليها، و هكذا بدأت أمريكا و حليفتها إيران تتصرفان في المنطقة و كأنها حديقة خلفية لهما، و هكذا اهتبل الروس الفرصة و تدخلوا في الشأن السوري و اتخذوا منه ورقة ضغط ليقيضوا أمريكا و الغرب على تدخلهم في أوكرانيا و ضمهم لجزيرة القرم إلى سيادتهم، و كل الأحداث التي تتوالى على المنطقة العربية اليوم، و ما يتولد عنها من مآسي تذكرنا بالحروب الصليبية وما أعقبها من استعمار للبلاد العربية، حيث أن تلك المرحلة من التاريخ، كانت قد شهدت تسلط أنظمة جبرية على الناس، فأرهقتهم إيما إرهاق و كلفتهم ما لا يطيقون، كما شهدت صراعات داخلية بي الحكام والمحكومين و بين الحكام أنفسهم مم أذهب قوتهم و بدد جهودهم و أضعف عساكرهم و جنودهم، فمهد ذلك الطريق لغزو الغير لهم و الاستيلاء على بلدانهم و فرض سيادتهم عليها، و المشهد اليوم في البلاد العربية لا يختلف عن مشهد الأمس لا في قليل و لا في كثير، فهل يعني ذلك أننا مقبلون على مرحلة جديدة من الاحتلال؟

إن ذلك ليس بالأمر المستبعد، بل إن احتمال حدوثه قوي جدا، و من المؤشرات الدالة على احتمال حدوثه، ما صرحت به أمريكا عن رغبتها في إبقاء قوة عسكرية بالموصل بعد تحريرها، و ما علم من أن الروس يسعون لإقامة قواعد عسكرية لهم في المنطقة العربية في كل من مصر و ليبيا، زيادة عن قاعدة "حميميم"التي يمتلكونها في سوريا، إذا حدث ذلك فكأنما التاريخ يعيد نفسه من جديد، فعلينا إذن أن نتهيأ إلى حروب تحريرية جديدة، لاستعادة سيادتنا على المنطقة، و دحر الغزاة عنها، و إعادة بنائها من جديد، على نحو يصلح البلاد و يعيد الأمل للعباد...

قراءة 1594 مرات آخر تعديل على الجمعة, 30 كانون1/ديسمبر 2016 06:45

أضف تعليق


كود امني
تحديث