قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 09 أيلول/سبتمبر 2015 10:09

أيها الزوج هل تفهمني ؟

كتبه  الأستاذ وليد علي خزام
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هذه همساتي .. و نداءاتي .. و آهاتي .. و إن شأت أن تقول صرخاتي من زوجة محبة تريد منك أن تشاطرها السعادة الزوجية .


زوجي الغالي ..
أنا زوجتك أتحدث إليك .. و أهمس في أذنيك .. و أداعب إحساسك لتفتح لي قلبك، فهل لك أن تفهمني ؟
تعلمت من شريعتنا السمحاء بأن الزواج إكمال لنصف ديني و أخشى بلهوك و تقصيرك أن أفقد ديني فكيف تريدني أن أسعد ؟ و أنت هكذا ، فكن عوناً لي لأرتقي بديني و لا تكن هدما لي !!!
و تعلمت بأن الزواج حلم السعادة الدنيوية و مداد للسعادة الآخروية فبعدك عني أشعرني بأن الحلم سراب، و السراب زوال و كذب و خداع، فمن أين تجلب السعادة بهذا، فهل لك أن تفهمني ؟
و تعلمت بأن الحب يسقى بالكلمة الطيبة و اللمسة الحانية و النظرة الساحرة و العاطفة الجياشة ، فإن عدم هذا فأين الحب، و كيف تسير مركبة الحياة الزوجية، فهل لك أن تفهمني ؟
تعلمت من قول الله تعالى : { و جعل بينكم مودة و رحمة .. } ( الروم 21 ) أن غاية العلاقة الزوجية وجود المودة و التعايش بالرحمة، فالجفاء و الغلظة و الإهمال لا أعتقد بأنه يبني المودة و يكون فيه عطف و رحمة، و أعتقد أنك توافقني لكن !!، فهل لك أن تفهمني ؟


تعلمت بأن الزواج مع ما فيه من عواطف إلا أن فيه مسؤوليات و مكابدات لا تطيقها الجبال الراسيات ( فكيف بامرأة ضعيفة مثلي ؟ ) و أن اليد على اليد تساعد لتحقيق التوازن و الاستقرار، فتخليت عني لمواجهة الصعوبات و تحمل المسؤوليات فكيف تريد للعاطفة أن تنموا بيننا، فهل لك أن تفهمني ؟
و تعلمت أيضاً بأن الزوج بعد الله هو الركن الشديد تستند إليه الزوجة لتشبع عاطفتها و تسد احتياجاتها و تحمى نفسها من كل المساوئ نفسياً و جسدياً، فهل يأتي ذلك و الزوج كثير الترحال و كثير الوناسة مع الأصدقاء و اللهو بأنانية مع نفسه لا يهتم و لا يحس بها، فهل لك أن تفهمني ؟
و تعلمت من دراستي و من مدرسة الحياة أن المرأة فراش زوجها بشرط أن يكون الزوج سماءً يظلها و إلا فسد الفراش بانكشاف سمائه و تعرضه للشمس المحرقة، فهل لك أن تفهمني ؟


و تعلمت بأن الحياة لا يمكن العيش فيها دون تخطيط و السعي لتحقيق الأهداف و أن القيادة الأولى لدى الزوج بمشاركة المساعدة و هي الزوجة ليبنيا سوياً حياتهما بنجاح وفق رؤية واضحة تجعل للحياة معنى، فهل لك أن تفسر ما نعيشه من فوضى و تخبط و عشوائية ؟
ثم هل يمكن بذلك أن نكون ناجحين في حياتنا سعداء في نفوسنا نبني مستقبلاً زاهراً لأبنائنا ؟
أرجوك أن تفهمني .. ما كتبت لك كلماتي هذه و ما أخفيت من آهاتي لكثير لكي لا أثقل على سمعك و لا أجرح قلبك، و إنما أردت مصلحتنا، فكلانا قلب واحد، و جسد واحد يسوء بعضنا ما يسوء الآخر، و يسعد بعضنا ما يسعد الآخر، فهل لك ياحبيبي أن تفهمني ؟

http://www.almostshar.com/web/Subject_Desc.php?Subject_Id=4724&Cat_Subject_Id=17&Cat_Id=1

قراءة 1665 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 08:21

أضف تعليق


كود امني
تحديث