قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 26 آب/أغسطس 2015 06:35

كيف أغيّر وضعي كشاب ..؟!

كتبه  د.حمزة بن فايع الفتحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تململ و سخط عام من ضياع وقته...
و آخر من شقوته. ..
و آخر يحس أنه بلا هدف ..!!
و رابع أهمل الجامعة، وانقطع مبكرا ....
أيش الحلول :
بركوب مركب التغيير، و الاندماج في حياة الشغوفين المغادرين لوضع سلبي جاثم، و تغيير الثقافة، قال تعالى :(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) سورة الرعد. فبدأ بالنفس لأنها منطلق الفتيل، و عنوان النهوض...
لأستسهلنَّ الصعبَ أو أُدرِك المنى// فما انقادت الآمالُ إلا لصابرِ....

فتبدأ من داخلك، وتعلن الرفض لما أنت عليه، ما دمت راغبا في الصلاح و التغيير و الانطلاق إلى الأفضل، و تصبر على ذلك... بل حتى دخول الجنة (( حُفّت الجنة بالمكاره، و حفت النار بالشهوات )).. و لكن لا بد من خطوات :

1/
همة وإرادة : بمعنى توافر الهمة العلية و الإرادة الصادقة، الباعثة على التحرك و العمل و التعليم، و عدم الانقطاع، لأن التعليم حافز على القراءة و تصحيح المفاهيم، و توسيع المدارك، و إحراز معدلات و شهادات عليا، و بالاطلاع يبني الشاب شخصيته، و يغير من عاداته، و يصحح مساره .

2/
فكرة و تنفيذ : أي إعمال العقل في النافع، و تخطيط الحياة، أو تحديد الأهداف المرادة، ثم التحرك لتنفيذها، و لا يخلو إنسان من هدف يسيطر عليه، و يتمنى تطبيقه و الظفر به ، لا سيما الصالحون المهتدون، و المبتغون ثواب المولى تعالى .
من نحو: حيازة وظيفة جيدة، او عمل دعوي، او تفوق مالي، او اعمال تطوعية، أو مشروع اجتماعي و أشباهها .

3/
محيط وبيئة : أي تخير البيئة المناسبة، المنشطة للذات، و المشجعة على الخير، و الدانية من الهمة و الإنجاز، من نحو الأصدقاء و زملاء السفر، و خاصة الإنسان، و في الحديث قال صلى الله عليه و سلم : (( المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل )) . فلا يمكن التغيير و أنت تصاحب الكسول، او تطالع الفضائيات التعيسة، أو تتلذذ بالنوم فوق الحاجة...!
4/
نبذ الأعذار : أكثر ما يضعفنا، و يثبطنا عن المعالي و التفوق هو سرد الأعذار، و كثرة التحجج، و لو نقبنا في سير المتكاسلين، لوجدنا العذر عدتهم و سلاحهم ..!
و لربما تجاوزا (عرقوب) و معاذيره،،،،!

كانت مواعيد عرقوب لها مثلا// و ما مواعيدها إلا أباطيلُ


5/
الشوق للمعالي : عبر التطلع وحب الارتقاء، و محاكاة الأفذاذ، و مطالعة سيرهم، و رفض الهوان و التأخر و التسويف، و معيشة سقَط المتاع....
و كما قيل :

و ما للمرء خَيْرٌ في حياة// إذا ما عُد من سقط المتاعِ

فميادين سقط المتاع، تتباعد عنها تمام التباعد، لئلا تُغل بأغلال الكسل و الهوان، و الهامشية و المقاعد الخلفية...!

6/
محبة التغيير: فالإنسان يكبر و يتغير، و يسأم التكرار و التقليدية، و مثل ذلك كاف في جعله يتوق للارتقاء و يتجاوز الأخطاء، و يشوق لوضع اجتماعي لائق بفكره و تدينه و انتمائه لأمة عظيمة (( و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كُنتُم مؤمنين )) سورة آلِ عمران .

7/
محددات العقل : بمعنى اختيار محددات جديدة، و العمل على تثقيف العقل من جديد، حتى يثمر و يتفاعل مع الوضع الجديد، و القراءة و التلاقي بالعلماء، و سبر تجارب الآخرين كافية في بناء العقل و صقله من جديد.
كيف و أول أية قرآنية مجيدة تقول : (( اقرأ باسم ربك الذي خلق )) و القراءة الجادة المنتظمة كافية في رسم خريطة ذهنية جديدة، تتغير معها العقائد و الأفكار و التطلعات .


٨/ المجاهدة والمصابرة : لأنها ستنازعك حظوظك القديمة، و ملاهيك السابقة، و تحدثك، فلا بد لك من مجاهدة نافذة، و مصابرة راسخة، تتمنع عن كل لذة وَ لَهْو، و تصبر على كل وضعية جديدة، من شانها إعلائك، و الارتقاء بذهنك و سلوكك، و في الحديث (( و من يتصبر يصبره الله )) .
و قال الفاروق رضي الله عنه (( أدركنا خير عيشنا بالصبر )).
و لما سئل المكتشف العالمي (اديسون) عن العبقرية قال : (٢٪ إلهام، و ٩٨ عرق جبين..!)
و هذا ضريبة الجد و الانتقال من حال إلى حال، و السلام ....!


ومضة / الإحساس بالتغيير خطوة للتحرك و الإنجاز ..!

http://www.saaid.net/Doat/hamza/63.htm

قراءة 1583 مرات آخر تعديل على الجمعة, 28 آب/أغسطس 2015 06:16

أضف تعليق


كود امني
تحديث