قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 04 تشرين2/نوفمبر 2015 08:38

قل لأبنائك.. (25) معلومة مهمة عن فلسطين

كتبه  د.جاسم المطوع
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لو سألك ابنك لماذا أنت مهتم بفلسطين و تتابع أخبار بيت المقدس؟ فماذا تقول له؟ و ما هو جوابك؟ أقترح على القارئ قبل أن يكمل المقال أن يتوقف قليلا، و يفكر بجواب يقوله لابنه لو طرح عليه هذا السؤال، و يمكنك أن تستعين بهذه الخمس و العشرين معلومة مهمة، لا بد أن يعرفها أبناؤنا عن فلسطين و بيت المقدس، حتى يعرفوا لماذا نحن نهتم بفلسطين و ما يحدث فيها، و أقترح على القارئ أن يقرأ المقال على أبنائه، أو أن يرسل الرابط لهم على "الوتس أب" ليطلعوا عليه، حتى يعرفوا أننا مهما انشغلنا بالدنيا فإن فلسطين هي قضيتنا الأولى، بعد المساهمة في توعية المسلمين و تعليمهم.

و قل لولدك: ياولدي إن فلسطين هي سكن الأنبياء، فنبينا إبراهيم عليه السلام هاجر لفلسطين، و لوط عليه السلام نجاه الله من العذاب الذي نزل على قومه إلى الأرض المباركة و هي أرض فلسطين، و داود عليه السلام عاش بفلسطين و بنى محرابه فيها، و سليمان عليه السلام حكم العالم كله من فلسطين، و قصته الشهيرة مع النملة التي خاطبت النمل و قالت لهم "يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم"، كان بمكان يسمى وادي النمل بفلسطين و هو بجوار (عسقلان)، و فيها كذلك محراب زكريا عليه السلام، كما أن موسى عليه السلام طلب من قومه أن يدخلوا الأرض المقدسة، و سماها المقدسة أي المطهرة التي طهرت من الشرك، و جعلت مسكنا للأنبياء، و حصل فيها معجزات كثيرة منها ولادة عيسى عليه السلام من أمه مريم، و هي فتاة صغيرة من غير زوج، و قد رفعه الله إليه عندما قرر بنو إسرائيل قتله، و فيها هزت مريم عليها السلام جذع النخلة بعد ولادتها و هي في أكثر حالات ضعف المرأة، و من علامات آخر الزمان فيها أن عيسى عليه السلام سينزل عند المنارة البيضاء، و أنه سيقتل المسيح الدجال عند باب اللد بفلسطين، و أنها هي أرض المحشر و المنشر، و أن يأجوج و مأجوج سيقتلون على أرضها في آخر الزمان، و قصص كثيرة حصلت في فلسطين، منها قصة طالوت و جالوت.

قال ولدي: و ماذا عن النبي الكريم صلى الله عليه و سلم و علاقته بفلسطين، قلت يا ولدي: لقد كانت القبلة في بداية فرض الصلاة تجاه بيت المقدس، و لما هاجر النبي للمدينة نزل عليه جبريل و هو يصلي، و أمره أن يغير اتجاه القبلة من بيت المقدس إلى مكة المكرمة، فسمي المسجد الذي كان يصلي فيه (ذو القبلتين)، كما أن رسولنا الكريم عندما أسري به ذهب لبيت المقدس قبل معراجه للسماء، فهي المحطة الأولى التي توقف فيها بعد انطلاقه من مكة باتجاه السماء، و صلى بالأنبياء إماما، و لهذا هي مقر الأنبياء، و قد سأل أبو ذر رضي الله عنه رسول الله: أي مسجد وضع أول، قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعون، ثم قال أينما أدركتك الصلاة فصلّ و الأرض لك مسجد.

يا ولدي: هل تعلم أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه، على الرغم من انشغاله بمشكلة ردة العرب بالجزيرة العربية، و تجييش الجيوش لمحاربتهم ليردهم للإسلام الصحيح، لم يلغ الجيش الذي أمر به النبي الكريم للذهاب للشام، على الرغم من حاجته لكل طاقة يستثمرها لعودة الجزيرة لاستقرارها، و هل تعلم أن العصر الذهبي للفتوحات الإسلامية كان أيام عمر الفاروق رضي الله عنه، و أنه لم يخرج من المدينة المنورة للاحتفال بفتح أرض أو بلد إلا فلسطين، فذهب إليها بنفسه و فتحها صلحا، و صلى بها و تسلّم مفاتيحها لإنقاذ النصارى من ظلم الرومان وقتها، ثم فتحها مرة أخرى صلاح الدين في يوم تاريخي من عام 583 هـ، و كان يوم جمعة يصادف يوم 27 رجب، و هو في نفس تاريخ الليلة التي عرج بها النبي إلى السماء مرورا ببيت المقدس، و هذا اتفاق عجيب، فقد يسر الله أن تعود القدس لأصحابها بمثل زمن الإسراء و المعراج.

قال ولدي: و لماذا سمي بيت المقدس بهذا الاسم؟ قلت: هذا الاسم كان قبل نزول القرآن، فلما نزل القرآن سماه المسجد الأقصى، و سمي بالمقدس للقدسية التي كان يمتاز بها، و لهذا فإن أرض فلسطين و الشام هي أرض رباط، فقد استشهد فيها بحدود 5000 من الصحابة الكرام، و هم يحرصون على فتح بيت المقدس و تحريرها من ظلم الرومان، و لايزال الشهداء يسقطون حتى اليوم، فهي أرض الشهداء و أرض الرباط.

قال ولدي: إذن أهمية المسجد الأقصى و أرض الشام مثل أهمية الحرمين مكة و المدينة، أليس كذلك يا والدي؟ قلت: نعم يا ولدي، و الله تبارك و تعالى يجمع بينهما، ففي قوله تعالى "و التين و الزيتون و طور سينين و هذا البلد الأمين"، قال ابن عباس رضي الله عنه: التين بلاد الشام، و الزيتون بلاد فلسطين، و طور سينين الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام بمصر، و البلد الأمين مكة المكرمة، و قول الله تعالى "و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون"، في أحد الأقوال بتفسيرها أن أمة محمد ترث الأرض المقدسة، قال ولدي: الآن عرفت أهمية فلسطين و المسجد الأقصى، و كما أعلم أن الصلاة فيه تضاعف إلى خمسمائة ضعف، فهل هذا صحيح؟ قلت: نعم هذا صحيح، و لا تنسَ يا ولدي فلسطين و أهلها من دعائك، بارك الله فيك.

http://www.alkuwaityah.com/Article.aspx?id=294493

قراءة 2041 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2018 16:53

أضف تعليق


كود امني
تحديث