قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 21 أيار 2017 14:31

أرضعوهم حب فلسطين ..

كتبه  الأستاذة صباح غموشي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

على مر السنوات كنت أنظم للأطفال سواء في روضة عبد الحميد ابن باديس التي استمرت أكثر من سبع سنوات، في المدرسة القرآنية وقفات مختلفة مع فلسطين الحبيبة و قضاياها المتجددة كل عام بما يناسب الأحداث الهامة التي ميزته و كثر الحديث عنها و تداولها و تحتاج لوقفات مساندة و مناصرة و تضامن و تآزر، و ذلك في الذكرى المزدوجة لنكبة 48 و الانتفاضة المباركة بعدها .. 15 ماي من كل عام.

و كان شكل الوقفات يختلف من عام لعام فمن وقفة التضامنية ( 2012 ) إلى وقفة العطاء لأطفالها و أطفال فلسطين ( 2013 ) مرورا بوقفة الاعتذار عن تقصيرنا في حق القضية الفلسطينية ( 2014 )، و وقفة التذكير بالقضية لتبقى حية ( 2015 )، ثم وقفة الإبداع التي تعرف فيها الأطفال على معارف مقدسية هامـة بشكل مبدع  ( 2016 ) وصولا إلى وقفة المؤازرة لأسرى فلسطين في هذا العام ( 2017 ) ..

و مع مر السنوات يختلف الأطفال المشاركين في هذه الوقفات، فيتاح تقريبا لكل طفل يمر معنا بالمشاركة في وقفة من وقفاتنا المتنوعة و المستمرة، و بالتالي يكون كل طفل احتضناه أو علمناه قد سمع عن فلسطين و عرف عنها شيئا و تعرف على علمها و تألم ببراءته لما يمر به شعبها من محن متتالية ..

و تفاعل الأطفال الرائع مع كل تلك الوقفات يؤكد على حب انغرس بشكل أو بآخر في قلوبهم لفلسطين، و عقيدة اسمها القضية الفلسطينية استقرت بعقولهم الفتية، و يقين بتحريرها يوما ما علق بذاكرتهم القوية .. و هكذا تبقى القضية حية في النشء جيلا بعد جيل نذكرهم بها و نغرس حبها في قلوبهم و نحدثهم عن أبطالها و آلامهم و آمالهم و نضالاتهم المريرة و المستمرة و الصامدة ضد الاحتلال الصهيوني الذي اغتصب أرضهم و شرد شعبهم و يتّم أطفالهم و استوطن دراهم .. فتغرس بداخل الأطفال تلقائيا شحنات حب للقضية و أهلها و شحنات عداوة للاحتلال و جنده ..

و رسالتي للأولياء أن يحدثوا أبناءهم عن فلسطين و قضيتها و يغرسوها عقيدة في نفوسهم، و يرضعوهم قبل الحليب حبها، و يوفروا لهم فرص المشاركة في أي فعاليات تحيي القضية بشكل من الأشكال حتى يكبروا و يشبوا و هو يعرفون الكثير عنها و قد تشربوا حبها و أدركوا واجبهم نحوها، و هكذا يمر جيلا بعد جيل و هو يحمل لواءها و يذكر بها و يشحن الجيل بعده بواجب تحريرها و المرابطة على ثغورها من أي مكان و بأي وسيلة متاحة لهم.. فتبقى القضية الحية و يبقى لواؤها مرفوعا جيلا بعد جيل حتى يأذن الله لجيل التحرير فيحررها بإذن الله.

قراءة 1702 مرات آخر تعديل على الإثنين, 05 تشرين2/نوفمبر 2018 20:51

أضف تعليق


كود امني
تحديث