قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 21 شباط/فبراير 2020 09:52

البنات

كتبه  الأستاذة إعتدال دبابش
قيم الموضوع
(0 أصوات)

البنات زهرات متفتحات في حدائق حياتنا، تربيتهن على الحياء و توقير الكبير و الاحتشام في الملبس مع تمكينهن من تربية سليمة تؤسس لشخصية قوية قادرة على الدفاع عن قناعاتها التي تترسخ ابتداء في العائلة، فتجعل البنت فخورة بمكتسباتها التي أعطيت لها داخل هذا الحضن التربوي الأول، و كذا تمكينهن بعلم نافع يؤهلهن لخوض غمار الحياة بمقتضيات العصر و متطلباته حتى تكون فاعلة و مفعلة في قابل الأيام، فلا أحد يمكنه الجزم ببقاء الحال على حاله و تعليم البنات علمي الدين و الدنيا معا يقيهن مصارع الزمن و يؤهلهن لتحمل مصاعب الحياة، و كما قال شيخنا ابن باديس رحمة الله عليه (إن علمت ولدا فقد علمت فردا و إن علمت بنتا فقد علمت أمة)، و لكن أحبابي تعليم البنات و حرية المرأة التي نؤمن بها حسب تعاليم ديننا الحنيف الذي أنصف المرأة و منع جرائم كانت ترتكب في حقها ظلما و عدوانا لا تعني ترك البنات علي حل شعورهن كما يقول المثل الشعبي دون نصيحة أو متابعة أو ردع عندما يلزم الأمر ينطبق على البنين أيضا و لكنه أخطر عند البنات لأنهن أعراضنا التي أمرنا ديننا بصيانتها ابتداء من الأسرة و انتهاء بالمجتمع ككل عبر كل مؤسساته التربوية.

و الله أحبابي إني أستمع من بعض من يزورني في مكتبي و من سائقي سيارات الأجرة عندما أضطر لركوب إحداها لقضاء حوائجي قصصا يشتعل الرأس شيبا لخطورتها، منها على سبيل المثل لا الحصر أن إحدى الفتيات زورت دعوة أرسلتها لعنوان أهلها لحضور تربص (لا أعلم مستوى البنت و لا مكان دراستها و أنا أنقل ما سرده لي أحد سائقي الأجرة فقط) مدته (التربص المزعوم) أسبوع، تصوروا معي أحبابي أسبوع خارج البيت و الأهل يعتقدون أن البنت في تربص دراسي!! (أيا كانت المؤسسة التعليمية و المستوى الدراسي) هذا إضافة على تعاطي المخدرات داخل المؤسسات التعليمية من المتوسط للجامعة و حتى المتاجرة في هذه الخبائث و الله المستعان، الأمر جلل أحبابي و يحتاج الحكمة و الهدوء في إيجاد الحلول بعيدا عن التطرف في اتخاذ المواقف الرادعة لأنها لن تزيد الطين إلا بلة في ظل التفكك الأسري المعاش و الطلاق (العاطفي و الفعلي) و التنصل من المسؤولية عند أكثر الآباء و الأمهات اللذين يجدون في الخروج للأسواق و المقاهي و الزيارات المختلفة و حضور المناسبات و إن كثرت في الأسبوع الواحد متنفسا و مخرجا تعويضا للفراغ الروحي و النفسي الذي تعيشه المرأة و الرجل على حد سواء.
إدراكنا أحبابي إننا مسؤولون أمام الله على ما كلفنا به من رسالة و ما حملنا به من أمانة (الأبناء) و إننا مستخلفون في الأرض لعمارتها بما يرضي الله و ليس لنفسد فيها و نسفك الدماء كما توقعت الملائكة للأسف .

الرابط :

https://elbassair.org/7977/

قراءة 939 مرات آخر تعديل على الجمعة, 28 شباط/فبراير 2020 13:01

أضف تعليق


كود امني
تحديث