قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 29 أيار 2020 07:23

ما أشهر أنواع المشكلات النفسية عند الأطفال؟

كتبه  الأستاذة سارة السعدني
قيم الموضوع
(1 تصويت)

المشكلات النفسية هو مصطلح يضم مجموعة من الاضطرابات العقلية والسلوكية و العاطفية، و يظن الكثيرون أن المشكلات النفسية تحدث للبالغين فقط، و الحقيقة أن نسبة كبيرة من الأطفال تُصاب أيضًا بالعديد من المشكلات النفسية في مراحل عمرية مختلفة، و أنواع المشكلات النفسية عند الأطفال يمكن تقسيمها إلى مشكلات نفسية عقلية، و مشكلات نفسية، سلوكية و كلاهما قد يؤثر على حياة الطفل بشكل كبير، و يعيق من نموه السوي، لذا سنخبركِ في هذا المقال عن أهم الاضطرابات النفسية التي قد يواجهها الأطفال، و نصائح للتعامل معها بطريقة تربوية سليمة.

أنواع المشكلات النفسية عند الأطفال تحديد و تشخيص الاضطرابات النفسية لدى الأطفال أمرًا صعبًا، إذ يختلف الأطفال عن البالغين في أنهم يواجهون العديد من التغيرات الجسدية و العقلية و العاطفية في أثناء نموهم و تطورهم الطبيعي، كذلك فإن كل طفل ينضج بمعدل مناسب لقدراته، لذا فإن تقييم الاضطرابات النفسية لدى الأطفال يجب أن يُحدد بناءً على تعامل الطفل في المنزل و في المدرسة و مع أقرانه مع وضع عمر الطفل في الاعتبار، و كما ذكرنا فإن المشكلات النفسية عند الأطفال تضم المشكلات النفسية العقلية و السلوكية، و سنوضح أبرزها فيما يلي. المشكلات النفسية العقلية عند الأطفال: هناك عدة أنواع مختلفة من الاضطرابات النفسية العقلية التي يمكن أن يعاني منها الأطفال، و أهمها:

اضطرابات القلق: يستجيب الأطفال الذين يعانون من اضطرابات القلق لأشياء أو مواقف معينة بالخوف و الرعب، و تظهر لديهم أعراض جسدية تعكس القلق و العصبية، مثل ضربات القلب السريعة و التعرق. اضطراب نقص الانتباه / فرط النشاط: يعاني الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه بشكل عام من مشاكل في الانتباه أو التركيز، و لا يستطيعون اتباع الإرشادات، و يشعرون بالملل أو بالإحباط من المهام سريعًا، كما أنهم يميلون إلى التحرك باستمرار. اضطرابات السلوك التخريبية: يميل الأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات إلى تحدي القواعد و كسرها، و غالبًا ما يسببون فوضى في البيئات التي تتبع نظامًا محددًا مثل المدرسة. اضطرابات الأكل: تنطوي اضطرابات الأكل على سلوكيات غير عادية مرتبطة بالوزن أو تناول الطعام، مثل فقدان الشهية العصبي، و الشره العصبي.

اضطرابات الإخراج: و هي الاضطرابات التي تؤثر على السلوك المتعلق باستخدام الحمام، و أكثرها شيوعًا سلس البول أو التبول في الفراش.

الاضطرابات العاطفية (المزاجية): تتضمن هذه الاضطرابات مشاعر مستمرة بالحزن أو تغيرات مزاجية سريعة، و تشمل الاكتئاب و الاضطراب ثنائي القطب، و تُعرف أيضًا باضطرابات المزاج التخريبي المتقلب، و هي حالة شائعة في فترة الطفولة و المراهقة، و تشمل نوبات من التهيج المزمن أو نوبات من الغضب المتكررة. اضطرابات العرات: تؤدي هذه الاضطرابات إلى قيام الطفل بأداء متكرر و مفاجئ و لا إرادي من حركات معينة أو أصوات لا معنى لها، تسمى التشنجات اللا إرادية، مثل ضرب الطفل لرأسه عدة مرات.

المشكلات السلوكية عند الأطفال: من الطبيعي أن يحاول الأطفال التمرد على القواعد أو كسرها من آنٍ لآخر، و لكن هناك بعض السلوكيات التي قد تنم عن اضطراب نفسي لدى الأطفال، و منها: Volume 0% السلوك العدواني أو العنيف:

لا بأس أن يغضب الأطفال، و لكن إذا أصبح هذا الغضب عنيفًا أو تحول إلى سلوك عدواني فهذا يمثل مشكلة، و قد يحدث السلوك العدواني بسبب اضطرابات المزاج، الذهان، و الصدمات النفسية، أو الإحباط، و في بعض الأحيان، قد يلجأ طفلك إلى العنف كوسيلة للدفاع عن النفس.

الكذب: من الشائع أن يكذب الأطفال، و لكن كذب الأطفال المستمر هو أمر يدعو للقلق، و هو من المشكلات السلوكية الشائعة لدى الأطفال. التلاعب:

التلاعب أمر صعب و سلوك مرهق للغاية عند التعامل معه، يميل الأطفال المتلاعبين إلى التمثيل، الكذب أو البكاء للحصول على ما يريدون، كأن يقوم الطفل بإلقاء نوبة غضب في الأماكن العامة من أجل الحلوى، و إذا قمتِ بشراء واحدة لإسكاته، فقد قام بالتلاعب بكِ للتو.

مشاكل الأطفال في الروضة مع خروج الطفل من عالمه و الاحتكاك بالعالم الخارجي، فإن البيئة الجديدة بالتأكيد ستؤثر على الطفل، و قد يكتسب الطفل بعض السلوكيات السيئة من الحضانة، أو يمارس ردود فعل قد تتطور فيما بعد لمشكلات نفسية، و منها:

استخدام لغة مسيئة: يصرخ الأطفال و يصيحون عندما يغضبون، و لكن إذا بدؤوا في استخدام لغة مسيئة أو شتائم في سن صغيرة، فهذا من المشكلات السلوكية الشائعة التي قد يكتسبها الأطفال من الروضة و تزعج عددًا كبيرًا من الأمهات، إذ يبدأ الطفل في الصراخ أو استخدام لغة مسيئة مع أي نقاش أو عند طلب بعض المهام منه.

الانطواء: بعض الأطفال يواجهون أي تغيير جديد في حياتهم مثل ذهابهم للحضانة بردود فعل مخالفة لطبيعتهم مثل الانطواء، فتلاحظين تغيرًا كبيرًا في سلوكهم الاجتماعي و ميلهم للعزلة، و هو من المشكلات المؤقتة التي قد تزول مع الوقت، أما إذا لاحظتِ أن الطفل لا يمارس روتينه اليومي في اللعب و الاختلاط لفترة طويلة، فيجب استشارة متخصص.

التبول اللا إرادي: ربما يفاجئكِ الصغير بعد اعتياده على الحمام، بالعودة للتبول في فراشه، و هو أمر شائع مع ذهاب الأطفال للحضانة، ربما لخوفه من الذهاب للحمام الجديد بمفرده، أو نتيجة التغيير الذي طرأ على حياته، أو شعوره بقلق الانفصال عنكِ.

السلوك العدواني: في كثير من الأحيان يكتسب الأطفال سلوكًا عدوانيًا في الروضة كآلية للدفاع عن النفس، فيشعر الطفل بالتحفز في البيئة الجديدة و يواجه أي محاولة للاقتراب منه بالعنف.

المشكلات المدرسية الشائعة غالبًا ما تكون مرحلة الذهاب إلى المدرسة صعبة على الأطفال، و قد يواجهون هذه المرحلة برفضهم الذهاب أو بسلوكيات غريبة، و عادةً ما تكون هذه السلوكيات نتيجة أسباب نفسية أهمها:

التنمر: و هو مشكلة خطيرة يعاني منها كثير من الأطفال في المدرسة، و سواء كان الطفل متنمرًا أو ضحية للتنمر، فقد تؤدي هذه المشكلة إلى الإساءة العاطفية و الجسدية للطفل أو لغيره، و يميل الأطفال إلى التنمر على الآخرين للشعور بالقوة، كذلك قد يستخدمون التنمر كوسيلة لحل مشاكلهم الاجتماعية بسهولة، و يلجأ بعض الأطفال للتنمر إذا شعروا بفقدان الثقة بالنفس، فيشعر الطفل بثقة وهمية عند تنمره على الآخرين.

السلوك العدواني أو العنيف: يمكن أن يكون العنف أيضًا سلوكًا مكتسبًا من المدرسة، فيبدي الطفل ردود فعل لم يعتاد عليها من قبل، مثل الاستجابة لرد فعل سلبي عن طريق الضرب أو العض أو الركل.

اضطرابات التعلم و التواصل: و فيها يعاني الطفل من مشاكل في تخزين المعلومات و معالجتها، فضلًا عن عدم القدرة على ربط الأفكار و التركيز، و صعوبات القراءة أو التعلم أو التواصل مع المدرسين أو مع أقرانه.

التربية النفسية السليمة للطفل

التربية على أسس نفسية سليمة قد تجنب طفلك العديد من المشاكل النفسية السلوكية المكتسبة، و انتشر مؤخرًا مفهوم التربية الإيجابية الذي يهدف لتنشئة الأطفال على أسس سليمة أهمها:

وضع نظام للمكافأة و العقاب: نظام المكافأة و العقاب من الطرق التي توضح للطفل أن لكل فعل عواقبه، و تحفزه على فعل الأشياء الصائبة، قدمي مكافآت (ليست بالضرورة مادية) لتشجيع السلوك الإيجابي، و يمكنكِ الاستعانة بلوحة السلوك الجيد و وضع ملصقات بها مع التصرفات الإيجابية أو إزالة الملصقات مع السلوكيات الخاطئة، واحرصي ألا يتضمن أسلوب العقاب أي إيذاء نفسي أو جسدي.

التحدث مع الطفل: الحديث مع الطفل هو جزء أساسي من تربية طفل سوي، تحدثي معه حول يومه، أو ما يثير قلقه، دعيه يشعر أنكِ موجودة عندما يحتاج لكِ، تحدثي معه عن مخاوفه بالمدرسة أو ما إذا كان أحد يتنمر عليه، حاولي أن تشاركيه عالمه دون ضغط.

دعم الطفل نفسيًا: لا توبخي الطفل أو تكوني دائمة الانتقاد له، فيفقد الثقة بنفسه، فالتنمر والعنف و غيرها من المشكلات السلوكية قد تكون نتاجًا لفقدان الطفل الثقة بالنفس، لذا حاولي دعمه نفسيًا، و حاولي تعديل سلوكه دون انتقاد دائم بأن تكوني أنت نفسك قدوة له.

طلب الاستشارة النفسية إذا ما لزم الأمر: المشاكل السلوكية لدى الأطفال ليست دائمًا بسيطة للتعامل معها بمفردك، سيكون عليكِ طلب المساعدة من متخصص في الحالات المعقدة، مثل في حالات السلوك العدواني الشديد، أو الانطوائية وغيرها

في النهاية، اعلمي عزيزتي أن غالبية أنواع المشكلات النفسية عند الأطفال يمكن تجنبها بالتربية الإيجابية و التحلي بالصبر، و استشارة متخصص إذا لم تنجحي في التعامل مع الصغير، أو شعرتِ أن سلوكه أصبح يمثل خطرًا عليه أو على المحيطين.

الرابط : http://eyooon.net/view.aspx?id=31583

قراءة 4840 مرات آخر تعديل على الخميس, 04 حزيران/يونيو 2020 07:13

أضف تعليق


كود امني
تحديث