قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 30 آذار/مارس 2016 07:49

رضوانٌ هذه أمتكم

كتبه  الأستاذة زهرة الوهيدي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

فماذا يريد العبد أكثر من الجلوس على بساط الرضوان !! و تذكّر يا بنيّ أن بساط الرضوان أعظم من نعيم الجنة !“ ..

نسائم الليل كانت تُصافح خديّ  بينما أجلس في ساحة مسجد الحبيب صلى الله عليه و سلم , ليس بيني و بين السماء سُقفٌ و حجارة ! لا شيء إلا الإخلاصُ في الدعاء ! .. بينما تتسارعُ نبضات قلبي شوقًا للقائه و إلقاء السلام عليه و يهيم عقلي في صحراء الحجاز , كان جسدي جالسًا في تلك الساحة و عيناي تتأملان أسماء الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - المنقوشة أعلى الأعمدة المحيطة بالساحة ; طلحة و سعد و أنس و عبد الرحمن و عبد الله بن الزبير و بلال و أبو بكر و و عمر و عثمان و علي .. ! أعمدةٌ تحمل أعمدةً قام عليها الدين و أقامها !.. اعتراني شعور بالخجل و الصغار أمام هذه القامات ! و أمام هذه الجبال الرواسخ لم أجدني إلا ذرة غبار في صحراء التيه ! ببالي صوتُ بلال يؤذّن .. و صوته يصرخ ”أحدٌ أحدُ“ , ببالي مواقف عمر التي استخدمه الله فيها ليمكن لدينه . لكن ماء العينِ انحدر حين جاءت على اسم الصديق و ذكرتُ قول المصطفى فيه ” ما نفعني مالٌ قطْ , ما نفعني مالُ أبي بكرٍ ” رضي الله عنك يا رفيق الهجرة .. رضي الله عنك يا أول الرجال المسلمين و أحبهم إلى فؤاد النبي , يا أبَ الحبيبة عائشة أحب النساء إلى المصطفى .. يا صاحب السر , يا من سبقت الأُمة بما وقر في قلبك .. و كيف لا و هو الذي قال ” فشرب رسول الله حتى ارتويت ” يالله !! أُذن لنا بدخول الروضة و تدافع الناس بأجسادهم أما أنا فخذلتني قدماي و تسمرت في مكاني .. ثم بكيت ! بكيت في حضرته , تذكرتُ قوله ”خفت في الله و ما خاف في الله أحدٌ مثلي و جاهدتُ في الله و ما جاهد في الله أحدٌ مثلي ” ! يالله .. تعبت من أجلنا يا رسولنا :“) .. جاهدت و أوذيت و تشققت قدماك الشريفتين لينشر الله على يديك هدايته للبشرية ! لولاك ما كان لا حجٌ و لا صومٌ و لا زكاة و لا عيد و لا مكة و لا المدينة و لا الأمر بالمعروف و لا الأخوة ! لولاك لم تكن لحياتنا أي معنا ! لولاك ما كانت لتسمى حياة .. وجدُتني أتمتم .. ”أيرضيك ؟ .. أيرضيك ما أحدثوا من بعدك ! الدماء و القتل و التشريد و التعذيب ! حُفاظ كتاب الله ينكل بهم ! .. جاوز الظالمون المدى .. متى نصرُ الله ؟؟ .. القوارير يا رسول الله ما عُدن قوارير و لا الرجال يترفقون بهنّ .. النامصات و المتنمصات والكساة العراة .. و كل ما حدثت عنه , اشتقنا لك كما اشتقت لنا من قبل ! و والله إن قولك أن الواحد منا له أجرُ الخمسين من أصحابك ليصبرنا على بلاء الدنيا .. ” دفعتني سيدة مُسنّة .. فعاجلت بالخروج و صليت ركعتين في روضته .. ما إن بلغت التشهّد حتى وقفت عند ”السلام عليك أيُّها النبي و رحمة الله و بركاته ” ! أأسلم عليه فعلا ؟ أيسمعني ؟ أمامه ألقي عليه السلام ! بيني و بينه بضعه أمتار !! يالله :“)) سبحانك كيف ثبّت قلوب الصحابة في صدورهم و هم يرونه جهارًا ! و الله إن القلب ليكاد يقف من شدة البهجة ! فكيف بلذة النظر إلى الله !! فكيف بالرضوان الأعظم !!

حدثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا و سعديك و الخير في يديك فيقول هل رضيتم فيقولون و ما لنا لا نرضى يا رب و قد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك فيقولون يا رب و أي شيء أفضل من ذلك فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدًا :“)))

الرابط: https://www.makalcloud.com/post/96qix7yor

قراءة 1741 مرات آخر تعديل على الجمعة, 01 نيسان/أبريل 2016 05:53

أضف تعليق


كود امني
تحديث