قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 12 تشرين1/أكتوير 2016 10:08

وطن

كتبه  الأستاذة راوية وادي من فلسطين الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الأرضُ تحتاجُ لأكثرَ من شمسٍ و ماءِ

الأرضُ تحتاجُ لمنْ يسكنها

يعمّرها .. و يزرعُ قلبَه فيها

مع البذر ِ..

و يجري ماؤها

مع دمِهِ

و يتبادلُ أنفاسهُ

مع أنفاسِ الشجرِ و العشبِ

الوطنُ .. ليس الترابَ

بلْ ما زرعناهُ فيه من حبٍ

و ما أنبتنا فيه من ثمرٍ و ودٍ

الجنسيةَ ليست بطولِ الإقامةِ

و الإنتماءَ ليسَ ختمٌ على شهادةٍ

و لكن بالبناءِ و العمارة

فالطيرُ تستأذنُ  الشتاءَ بالغيابِ

و تبني أعشاشَها

و تؤدي القسمَ جماعاتٍ

و توفي بالوعدِ

و تعودُ .. لما بنتْ

تحتفلُ بالعودةِ و الإيابِ

و الوطنَ ليسَ مقامٌ يحلو

و لا سعةَ عيشٍ و إن طابَ

الوطنُ .. أنا و أنتَ

و أهلي و جيرتي

و قومي و عشيرتي

في الوطنِ

متسعٌ للغرباءِ و الأحبابِ

الوطنُ بيوتٌ نعبدُ فيها الله

ليسَ علينا غيرَه رقيبُ

الوطنُ قلبٌ فيه حبٍ و مغفرةٍ

فيه رحمة ..

حينَ العسرِ و الميسرةِ

الوطنُ أطفالٌ يلعبون

قهقهاتهم تشفي المكلومَ

و شبابٌ يرسمون أحلامهمُ مع الشمسِ

و يسرون أمانيهمُ للنجومِ

طريقهم مع كلِ صبحٍ واضحٍ و معلومِ

لا يتغيرْ مع الطقسِ

و لا مع الفصولِ

و كبارُ قومٍ يراقبون المداراتِ

و مساراتِ النجومِ

يحرسون الكرمَ و الدومَ

و يتأكدون من حقِ القومِ

في راحةِ البالِ و النومِ

الوطنُ في ذراعيين

مفتوحتين للسماءِ قبلَ النومِ

بطلبٍ للغفرانِ للخطائيين

و دعاءٍ للمرضى و الفرجِ للمكروبين

الوطنُ قلبٌ كلهُ حبُ و حبٌ و حبُ

إبحثْ عن الحبِ في قلبكِ

فانْ لمْ تجدهُ

فليسَ لكَ وطنٌ و .. لا تستحقهْ.

الرابط : https://www.makalcloud.com/post/54ten0nz1

قراءة 1854 مرات آخر تعديل على السبت, 15 تشرين1/أكتوير 2016 10:06
المزيد في هذه الفئة : « يا رسولي سؤال »

أضف تعليق


كود امني
تحديث