اللهم صل على حبيبك و آله و صحبه و سلم :
سرى لك من عريب صبا و ذكر
فهيج حلوها فيك الأمر
و ما خصتك سرا إذ أسرت
و لو حلفت و سر الغيد نشر
إذا ما استكتمتك فظن خيرا
و حسن الظن حين اليأس خير
و ما برقت سيوف الهند موتا
لتلمح بارقا يجلوه ثغر
فتحبسه عليك، و لا أشارت
إليك الأمنيات بما يدر
و لو أبصرت ألقيت التصابي
و قد ذهب المشيب بما يسر
و شارفت الهوى لا لبس فيه
على أهداب مكة يوم مروا
كرام فيهم الشرف المعلى
بكف الله و هو بها أبر
محمد واحدا يرد المعالي
فسر المجد في كفيه جهر
و نور الله ذاتا في صفات
بها عشي البغاة فما أضروا
وطيبة في قشيب البرد تهدى
جميل الله و الأنصار نصر