قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 تشرين1/أكتوير 2019 10:03

مقدمة لامـــيّة العـدل.. في مدح أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.. رضي الله عنه

كتبه  الأستاذ عبد القدوس القضاة من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)
لمن القلاع الراسخات أصولا
المشرفات على الشموس وصولا

ما زادهن العتق إلا حلية
هل تذكرين زمانك المعسولا

ولى كما نسخ النهارَ ظلامُه
و أحال أربُعَكٍ الخصابَ مُحولا

و لقد يغيض الماء بعد نضوخه
و يقوم ضحضاح عليه دليلا

مثلت لعين الناظرين و قد خلت
مثلاتها في الغابرين طلولا

إلا المآثر من رجال محمد
هيهات منها الغاشيات ذبولا

جدُد يغار الصبح من إقبالها
أن لم يحولها البٍلى فتحولا

و كرامهن الفارقات على المدى
بين الضلالة و الهدى تفصيلا

عمرية الأيدي سوابغُ حمدٍها
سبل لمن قصد الرشادَ سبيلا

الراشد الفاروق دعوةُ أحمد
ليعز دين الآخٍرين قبيلا

فبه جنابٕ الدينٍ أمنعُ جانباً
و أعز مُعتَنَقا و أمضى قٍيلا

و الوحي يصدق خاطرا في قلبه
و يرده بين الورى تنزيلا

من وافق الشيطانَ بين شعابه
سيفر عن شٍعب الكريمٍ جَفيلا

هذا الوزير و للثّقال متونُها
أكرم بمن تخذ النبيُّ عقيلا

ماء العدالةٍ أُشرٍبته البيدُ من
عينيه فاسمع في التراب صَليلا

ميزانه الإنسان يحيى آمنا
في سربه لا خوفَ لا تنكيلا

فاسأل كريم القبط عند شكاته
يشفي من ٱبن الأكرمين غليلا

و أراملاً تأتي بشائرُ جيشه
فتراه يعجن خبزَهُنّ مُعيلا

بالعدل سار مصدّقا سٍفْرَ الأُلى
للقدسِ لا تبغي سواه مُديلا

يا إيلياءُ أتى فضمي وجهه
و دعي الزمان عن القضاء سَؤولا

هذا المرقعُ ثوبُه أولى بها
من لابسين مُسوحَهم تضليلا

لا تجعلي شرط المثيل مؤكدا
من أين نلقى للكريم مثيلا

مثل شرود للملوك و من طغى
فالله كان لنا عليه كفيلا

قراءة 987 مرات آخر تعديل على الخميس, 10 تشرين1/أكتوير 2019 07:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث