قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 16 تشرين2/نوفمبر 2019 14:31

"بداية النهاية"

كتبه  الأستاذ خليل بوبكر من موريتانيا الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لأن الكلام يحي

و لو مات قائله

لأن الدين يبقى

و لو تلحَّد سائله

للعمر أشباح تحي

بعد كل قصيدة غير مصنفة

و للشعر أرواح تموت بداخلِه

بعد كل قافيةٍ غيرُ مؤثثة

و بعد كل خطيئة نُسيتْ عمداً

لأنها على مرايا النثر غير مرئيه

فتموت فينا رغبة
العودة للروي
بعد كل نقطة حبر لا تبكينا
و بعد كل دمعة
تُـذرف سهوا من مآقينا
نتضرع مراعاة..
فنحب و نكره مراعاةً
و تجمعنا قبةٌ شامخة
و هلال مقوس يحكي آثارنا
بعد كل صلاةٍ..فمسابحنا ترثيهْ
أما عاد الدين يعنينا و ما عُدنا نبكيهْ!
مسجدٌ وحيدٌ بنوهُ من
قيثارة القرنِ
و دماءُ الفقراء تطليهْ
ألِلدينِ في البقيعِ صالاتٌ تتغنى بِـهْ
و كنائسٌ شطرَ قِبلتنا
تتفاخر بِـهْ
أتركـتم أفرانـاً
في كل مكانٍ تشويه..
و ما بين الشِواءِ و التشويهْ
معابدٌ سرطانيةٌ
في كل الأيادي تُـلقيـه
قنواتٌ تبثُ من أسفل لأعلى
فنسقط عكسيا..
لأنا تركنا إجماعا سورة "الأعلى"
تركنا طوابعَ تاريخنا تبلى..
فتقَوَلوا في كتابهم حصرا
أنهم الموعودون
و أن "خوفو" كذا..كذبةٌ تُـلقى
و لشمس المتوضئين بنبيذ اليتامى
غروب لا يراه إلا الموحدونْ
فللألفين عشرون عاما بعدها اثنتين
من ربيع يقد الآن مضجعهم
و يوقظ الجفون
يسبي قوافي أشعارهم
من قصائد و مجون
لأن أشعارهم بلا جذر يحميها
تلبس أحزمةً ناسفة من قرونٍ
و لأننا أجداد نصوصهم
لا أبناء عمومتها عاصرنا الأقوام
من عاد و ما ورثت
من جداول هاروت و ماروت
و ما خلفت
من أحزان يعقوب
و مزامير داوود و ما انتحبت
يومَ تلَقَـفْـنا شعلة الحضارة
يومَ بعثِ البشارةِ و النَّذارة
قبل الأوراقِ المزيفةِ
و بنوكِ القذارة
قبيل الرحلة الغامضة
و عنتريات"جيفارا"
سقطَ الجدارْ..
يئِستْ أنثى حضارتهم
و تفككت مخالب " كريستو"
فهل تسقطُ العماره!
و تردى عجلاتُ السيارة..
أَتنخفضُ في سماء "غزة"
درجات الحراره!

خليل بوبكر

قراءة 949 مرات آخر تعديل على الخميس, 21 تشرين2/نوفمبر 2019 06:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث