قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 09 شباط/فبراير 2020 06:10

صفقة القرن ليست سياسة!!

كتبه  الأستاذة حياة محمود من فلسطين الشقيقة
قيم الموضوع
(1 تصويت)

انا لا أتكلم بالسياسة، و لكن لي حق في تقرير المصير! .

ليس هذا مقال سياسي، و لا أحبه أن يكون كذلك؛ ليس لأني أخاف أو لا أستطيع التحدث بها، و لكنها ليست سوى دوامة تجلب الهم و الغم و تودي بنا إلى اللاشيء.

و لكن صفقة القرن التي يخططون لها منذ عام 2017 و أُعلن عن بنودها اليوم بتاريخ 28/1/2020 ليست سوى سلب جديد  لحق الشعب الفلسطيني  في تقرير المصير، و إعادة لتاريخ عَصَر أكبادَنا، أجل يُعيد التاريخ نفسه فيُعطي من لا يملك لِمن لا يستحق ! و نحن هامش على السطر من جديد!!  نُعامل كزيادة على هذا العالم البائس، و كأنها ضاقت علينا وحدنا!!.

 و أبرز التصريحات التي أعلن عنها الرئيس ترامب اليوم في هذه الصفقة((●ستبقى القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل.●آن الأوان للعالم الإسلامي أن يُصحح الخطأ الذي ارتكبه عام 1948 بمهاجمة إسرائيل.))  ما هذه المهزلة؟ و الله لا أفهم يتحدثون عن قدسنا أم عن قطع ذهب يتم اقتسامها و توزيعها؟ أم عن مناقصة في شركة؟!! ...بالله عليك أفهموهم أن الوطن لا يتم منحُه و توزيعه حسب الأكثر نفوذا، و بطشا، و قوة، (الوطن حق في الحياة..لذا في سبيله تهون الحيوات )، ثم ماذا يقول؟ آن الأوان للعالم الأسلامي أن يصحح الخطأ هل تسمعون؟ أصبحوا أساتذة عليكم و أنتم أيها الطلاب هل ستصححون هذا الخطأ الفادح ؟ ربما ستصححونه حتى لا يتم الخصم من رصيدكم في العلامات!!

هل كان خطأ؟ بالله  عليكم انطقوا، قولوا بل كان أصح من الصحيح ...كان نخوة، و كانت شهامة، و كانت أخوة، كنا نحمي وطن لنا جميعاً، كانت لحظة من تاريخ و انتهت، و لكن مهلاً مهلاً لا تقولوا ذلك نحن خسرنا الحرب بشكل أو بآخر، نشأ بعدها بما يسمى دولة الإحتلال، و تلطخ تاريخنا، و فوق ذلك كله يريدون منكم الإعتراف بخطأ!!

ما هذا الذل؟ اصمتوا بالله عليكم لا تقولوا شيء لقد ضاع كل شيء...ضاع، مات، و انكسر.

 تصريح آخر((●إسرائيل مكان مقدس و وعد غليظ بالنسبة للإسرائيليين.)) و نحن الشعب الفلسطيني ماذا؟ هل جئنا على هذا الدنيا عن طريق اليانصيب؟  ما هذا البطش و الإستبداد، القدس مكان مقدس لنا و لجميع المسلمين، قبلتنا الأولى، معراج نبينا عليه صلاة الله و سلامه، منارة الشرائع هذه !! عن أي وعد تتحدثون؟

و هل وعد غليظ؟ أين كان هذا الوعد الغليظ حين قلتم لموسى عليه السلام قال تعالى((قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَ رَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ)) آية  (24) من سورة المائدة...... الوعد وعدنا و الحق  التاريخي و الديني لنا و ما زلتم تَعقدون الاتفاقيات و الصفقات و تقررون بالنيابة عنا؟؟! ...لنا حق في تقرير المصير لسنا أريكة تحددون مكان و ضعها، و كيفية وضعها، كفاكم إزاحة لأقدارنا من اليمين إلى اليسار!.

 أما نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي  سرد العديد من التصريحات و كلها تسبب لنا الشعور بالخزي و لكن أبرز تصريحاته و أكثرها قهراً و الذي قال فيه  ((●يسعدني أن أرى سفراء الإمارات و البحرين و عمان هنا و هذا مؤشر على المستقبل و الحاضر.)) حين قالها لم يراودني شعور الخيبة  و لا العتب و لا حتى الخجل لم يراودني سوى القهر من شعوره بالنصر علينا ما زالو ينجحون بسحبكم نحوهم ! ما زالو يَعدونكم و لا يلبون لكم طلباً؟ !ما زلتم تنساقون خلفهم باسم المفاوضات و الصفقات و ما زلنا نخسر بعضنا البعض، نحن هنا لا نتخذ موقف لأننا لا نلعب لعبة الأصدقاء !  نحن أخوة لكنكم لا تريدون ذلك؟! و ما زال جرح انسياقكم لهم ينزف عبر تاريخنا الطويل و ما زلتم لا تُلقون لذلك أي بال ؛ لأن الوحدة العربية صارت حلم كما في أغانيكم الباهتة! ...اتفقتم على أن لا تتفقوا. لكن بالله عليكم القليل من الخجل لا تفعلوا شيء، و لكن على الأقل لا تشاركوا في سلب حقنا المشروع (نحن شعب له حق تقرير المصير ) ليست سياسة، تركنا السياسة لكم و اتركوا الحق و الحقوق لنا.......صحيح ننتظركم في خطابات الشجب و الإستنكار المعتادة أيها الشعب العربي العظيم!!هذا إن فعلتم ذلك أصلاً ؟! حتى هذه أصبحت مجرد احتمال!.

 هذا كلامي، و ليس معي غير الكلام، و حيث لا يجدي الكلام، و لكن ماذا بيدي أنا يا فلسطين ؟ ماذا بيدي يا عاصمتنا الأبدية؟ و قدسنا الحبيب، ليس بيدي شيء!!. و مثلي الكثير الكثير!.

 و في الختام مهما حدث ما زالت القضية منذ 71 عام على حالها، حتى مع هذه الصفقة التي هي لتاريخنا صَفعة، لا جديد !! لا جديد أبداً، كل شيء كما هو، سلب حقوق، و تدمير مصائر، احتلال، تطبيع، سواد حالك، سيطرة القوي على الضعيف...الخ. و لكن ستأتي عدالة السماء يوماً ما و ها نحن في انتظارها.

الرابط :

https://www.makalcloud.com/post/p6in2de1m

قراءة 1025 مرات آخر تعديل على الإثنين, 17 شباط/فبراير 2020 07:53

أضف تعليق


كود امني
تحديث