قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 11 أيار 2020 11:59

خواطر تستحق النشر

كتبه  الأستاذ عمرو يسري من جمهورية مصر العربية الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)
( أشعر أن ما أكتبه لا قيمة له , فهي مجرد خواطر لن تفيد أحداً )
( ما يدور بعقلي لا يستحق الكتابة )

كثيراً ما أقرأ تعليقات مشابهه لهذه خاصة على المقالات التي تحث الناس على الكتابة. و قد ظننت في البداية أنها مجرد حالات فردية, لكن سرعان ما وجدت أنها ظاهرة منتشرة بين رواد مواقع الكتابة.

ينظر الكثيرون للخواطر أنها مجرد كلمات لا تستحق النشر, و أن الكاتب الحقيقي يجب أن تكون كتاباته دسمة مليئة بالمعلومات العلمية و التاريخية و الثقافية و تتضمن أهدافاً و مواقف مؤثرة و و و, و أن ما دون ذلك من كتابات هي مجرد مضيعة للوقت.

و الأسوأ من ذلك أنني أجد تعليقات قاسية على بعض الخواطر من عينة ( ما الغرض من هذا المقال ؟ ) أو ( أشعر أن كلامك بلا هدف ؟ ), و هي التعليقات التي يكون لها تأثير سيء على نفسية الكاتب لأن صاحب الخاطرة يرغب في التنفيس عن مشاعره لذلك فكتاباته غالباً تكون بغرض الفضفضة فقط على عكس صاحب مقال الرأي الذي يكون غرضه مشاركة الآخرين أفكاره و مناقشتها معهم. لذلك ينبغي التفريق بين الخاطرة و مقال الرأي.


حسناً .. ماذا لو جاء صديقك يحكي لك كلاماً عشوائياً ! أو أخبرك أخوك عن موقف تراه تافهاً ! أو أخبرتك زوجتك عن مشاعرها المتقلبة بدون سبب ! هل ستنظر إليهم متسائلاً عن سبب هذا الـ ( الحكي ) الغريب غير الهادف ؟ أم ستطالبهم بوضع أهداف لكلامهم ؟ أم ستعتبر أن هذه الـ ( فضفضة ) مجرد إضاعة للوقت ؟

في هذا العالم المادي المتسارع تطغى المادة على العاطفة, و تنسحق المشاعر تحت وطأة العقل, و ينشغل كل إنسان بأموره الخاصة, و يشعر الكثيرون بالإغتراب حتى عن أقرب الناس لهم. فلا يجد الفرد من يشكو له همومه و يشاركه أفكاره و يتحدّث معه بحرية دون خوف أو قلق. لذلك يقبل الكثيرون على كتم مشاعرهم بداخلهم, بينما يلجأ البعض لكتابة مذكراته و نشرها على هيئة خواطر أو قصص أو حتى خربشات غير متراطبة.

و إنني عندما أقرأ خاطرةً, أتخيّل حالة صاحبها و مشاعره و ما يحيط به من ظروف, فكل خاطرة يكتبها الشخص بالتأكيد تلمس شيئاً بداخله. لذلك فدائماُ ما أقرأ الخواطر عندما يكون ذهني صافياً حتى أستطيع تذوّق كلماتها و مشاركة الكاتب أحاسيسه و أفكاره.


و في نهاية كلامي أوجّه رسالتين :

الأولى : للقراء ألا يقسوا على أصحاب الخواطر في تعليقاتهم لأنك لا تعلم ما يمر به هذا الشخص فرفقاً به, إما أن تمسح على قلبه أو تتركه و شأنه.

و الثانية : لمن يتردد في كتابة خواطره خشية أنها لا تحمل أهدافاً, رفقاً بنفسك فمن قال أن كتاباتك يجب أن تشرح نظرية أو تعرض فكرة أو تعطي معلومة ... طالما أن ما تكتبه يريحك فاعلم أن هذه الخواطر تستحق النشر.

الرابط : http://www.makalcloud.com/post/qba6sww87

قراءة 1054 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 13 أيار 2020 08:25

أضف تعليق


كود امني
تحديث