قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 29 تموز/يوليو 2014 21:28

هل تبكي السلحفاة ؟

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عندما شاهد الناس دموعا تنزل من عيني السلحفاة، تساءلوا :هل السلحفاة تبكي ؟

و بعد مدّة تبيّن بسبب البحوث العلمية أنّ تلك الدموع عبارة عن سائل يخرج ليخلّص السلحفاة من فائض الملح الموجود في جسمها.

فالعلم ضد الوهم، و ما قاد شيء مثل الوهم. العلم فيه حياة للناس في دينهم و دنياهم، و ما إنتشر العلم في بلد إلا ازدهر الخير فيه، حتى في معيشة الناس، لأنّ العلماء يوجهون الناس إلى تأدية الحقوق و رفع المظالم، و إلى تأدية الزكاة، و إلى الإحسان إلى المسلمين، فيسود الخير في مجتمعات المسلمين، و ما إنتشر الجهل في بلد إلا عمت الفوضى و قلّت الأرزاق و عمّ البغي و قلّت الأمطار و عمّ الجذب و انتشرت المظالم بسبب ظلم الناس و جهلهم. فالعلماء فيهم حياة و دور في إحياء الدين، و كذلك لهم سعي في أسباب حياة الناس و معيشتهم.

تقدّم المسلمين يكون بقيامهم بدينهم، و تركهم الترفّه، هكذا كان التقدم و هكذا كان السبق للنبي صلى الله عليه وسلّم و لأصحابه. لم يكونوا مرفهين و لم يكونوا منعمين، إنما كانوا رجالا في الحروب و لهم صبر و جلد و تحمّل. أمّا ما يسمى الآن بالتقدم هو الذي جعل بعض الرجال كالصبيان أو كالنساء في نعومتهم، و أضاعهم. لقد بدأ معاصرونا يدركون خطورة المبالغة و الإفراط في الرخاء و الثروة.

يجب التخلّص من الأوهام و الطمع، لقد حذرنا النبي صلى الله عليه و سلم من الطمع، و الطمع هو الشح فقال: «إياكم و الشح فقد أهلك الذين من قبلكم". و في الحديث الصحيح الذي رواه ابن حبان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إنما الغنى غنى القلب، و الفقر فقر القلب، و من كان الغنى في قلبه لا يضرّه ما لقي من الدنيا، و من كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر من الدنيا، و إنّما يضر نفسه شحّها".

إنّ المجتمع الذي يؤمن بأنّ السعادة في الامتلاك مجتمع فقير، فقير لأنّه متأثر بالدعايات و الإعلانات التجارية، فقير لأنّه قبل الدخول في معترك التنافس، فقير لأنّه فقد حرية العيش ببساطة وقناعة، الفقر هو فقدان الخصائص البشرية و الروحية و الفكرية.

قراءة 4028 مرات آخر تعديل على الأحد, 18 تشرين2/نوفمبر 2018 14:48
المزيد في هذه الفئة : « سجود المآذن صور الأشياء »

أضف تعليق


كود امني
تحديث