قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 08 آذار/مارس 2014 07:48

صور الأشياء

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

المثالي هو ارتداء الحقيقة و ليس اللباس، الأشياء التي نصطفيها علينا أن نبحث عمّا تزودنا به حقيقة، و نتخلص من صور الأشياء، إذا صرفنا طاقاتنا و وقتنا و مالنا على أشياء لا تستحق فإننا نضيع حياتنا هباءا منثورا، كثيرون أولئك الذين يجمعون و يكدسون و يقتنون، لديهم أصدقاء و يقيمون علاقات، و يحصلون على شهادات و ألقاب و مناصب و أوسمة و يطمعون في كل شيء، المشتريات المادية و المشروعات الناجحة، و التحف الغنية و المعلومات و الأفكار و المحبّين و الرحلات، و لكنهم نادرون أولئك الذين يّروضون أرواحهم.

قال تعالى : (و كم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلاّ قليلا و كنّا نحن الوارثين) القصص58. أي فخرت بها، و ألهتها و اشتغلت بها عن الإيمان بالرسل فأهلكهم الله، و أزال عنهم النعمة و أحلّ بهم النقمة، كيف يمكننا أن نقدّر أشياء عددها كثير، لقد أضعف غزو العالم بالتقنيات روحانية الحياة، و أصبحنا نقبل بالرداءة. فإذا كانت حاجاتنا الحيوية تتوافق مع رغباتنا العميقة، فعلينا الا نسمح بأن يحيط بنا إلاّ ما هو رفيع الجودة، و لكن تقل في المجتمع الاستهلاكي ملاحظة الناس للجودة فلا يطلبونها، لا تقيّم الجودة بالأرقام، الجودة الحقيقية تلبي حاجات الإنسان ومحيطه.

فما من أمر يستحق المكافأة أكثر من قدرتنا على تقدير الأشياء في حياتنا بمنهجية وصدق، ما الفائدة منها ؟ و إلى أي عالم تنتمي؟ وأي قيمة تضيفها إلى حياتنا ؟ لا ينبغي لعاقل أن يخادع نفسه.

تأكد جيدا أنّه لا وجود لشيء لا يمكن تعويضه، ثلاث أمور ليس لها عوض، من فاته أحدها ليس لها عوض من المخلوق.

الأول: هو ربنا، فمن فاته ربه فليس له عوض من المخلوق.

الثاني : هو النبي صلى الله عليه وسلم، فوالله لو أحببت كل الصحابة و العلماء و الصالحين وخالفت هذا النبي صلى الله عليه و سلم و خرجت من سنّته فليس له عوض.

الثالث: هو الإسلام، من فاته الإسلام ليس له عوض من الأديان. هذه الأصول الثلاثة من حافظ عليها، فهو من أهل السعادة، و هي أول ما يسأل عنها في قبره قبل أن يتولى عنه أهله و أصحابه.

قراءة 2312 مرات آخر تعديل على السبت, 17 تشرين2/نوفمبر 2018 14:58

أضف تعليق


كود امني
تحديث