قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 18 أيار 2023 03:50

"على شفاههم بسمة ثلج"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أفكار يندى لها الجبين، تلك التي نسمعها بين الفينة و الأخرى ممن أراد التدليس طالبا الشهرة و ذياع الصيت.
إن المحزِن في الأمر برمته، أننا نسمع هذه الأفكار من أبناء جلدتنا، هم لم يبتكروا شيئا لكنهم يعيدون ترديد ما قاله المستشرقون و المبشرون، فباتوا مجرد أبواق و ببغاوات فقط، تردد ما تسمع دون أن تعقل يتبعون فكرة " خالف تعرف"؟ و الأنكى من ذلك أنهم يجدون الطعن في الدين و القرآن و الثوابت أرضا خصبة، و سلعة سهلة للتسلق و التملق!!
إذا كان هناك ما هو أشد خطورة من الإفراط في المخدرات فمن دون شك هو الإفراط في اللاوعي، أو ربما في الوعي للوصول لغاية و لا تهم الوسيلة!!
تمر بنا السنون و نحن نحاول عبثا الخروج من عنق الزجاجة.. لكننا كنا دوما نأبى الا أن نبقى في الْقَعْر، فهو أكثر دفئا و أقل شروقا و أخف وطأة.. و لا زال فم الزجاجة يضيق.
ألهذا الحد كان عقلنا البشري مذهل، ليجعلنا نشتمه من جديد.. لنمحو حالة ما، قعر ما سقطنا فيه.. صوت ما قادم من عنق زجاجة لا يفتأ يضيق...!! نتحوصل في القعر و نأبى الخروج.. نحاول تهشيم صور جميلة لأسلافنا و أجدادنا – ممن أخذوا نصرة الدين على عاتقهم - من عصر جميل ذهب و بهت في عصرنا.. حتى المشاعر و الاحساس بخلق الله نحاول سحقها الى الأبد، لكنها تصحو و تستيقظ إذا تعرضنا لموقف عصيب!!
على صدورهم أوشمة لثورة بغيضة، و على شفاههم بسمة ثلج!!
هؤلاء ما زالوا يعيشون فيما أسميه الفرح الكاذب السارق للحظات، و غدا سيخرج الحزن الخامد الخفي، و عندها سيكون حزنا لا فائدة منه.
هل من المعقول أن تكون الصدف بلا سبب؟ و هل من المعقول أن تكون الأحداث غير الاعتيادية التي نمر بها بلا هدف؟ هل الصدف تحدث لمجرد أنها تحدث، أم نحن من جعلها صدفة لأننا أحسسنا باختلافها.. بالتأثير علينا عقليا أو نفسيا حتى لو كانت أمرا عاديا واردا حدوثه.. لست غاضباً و لست مشتعلاً، و لكن لا أكتب، لا أرسم و لا أثور. مستلقٍ أنتظر انقضاء اليوم، أبتسم و أنا انتظر بوقا ينضح بالهراء في وجه الجميع و لا من معلق، بل نكتفي بالتحسر و ضرب الكفين شجبا و استنكارا تماما كطفل صغير يخبر أمه بكل كوارثه، يخبرها بكل شيء دون أيّما تقصير بتفاصيل التفاصيل. و المحزن في الأمر أننا في كل مرة كنا نقصدهم كنا ننسى أن نشير إليهم لنخبرهم أنّ الوجع لن يكون فقط في النهاية الدنيوية بل في البداية الأخروية، الوجع دائماً فيما سيؤولون اليه عند رب العباد، هي فواصل وهمية تسعدهم لحظيا، ثم تأتي الاستمرارية الموجعة بلا فواصل، لن يملُكون لحظة جرأة لتحويلها إلى نقطة..

قراءة 265 مرات آخر تعديل على الخميس, 18 أيار 2023 04:22

أضف تعليق


كود امني
تحديث