قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 20 أيار 2023 20:53

اسم دافئ و قلب كبير…زوجتي

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عندما يتقافز بين الكلمات! تماما كفراشة جميلة مزدهية بألوانها استقرت على تويج زهرة بين فراشات أتين لإكمال اللوحة فيبدو أكثر خطرا من كل الكلمات اللغة..
لو وضعته في أول الجملة.. فسوف تضطر أن تبحث عن تلك الجمل التي تبتدئ به.. جرب أن تضعه في أوسط الجملة.. هنا ستحصل على فلسفة المعنى!
لطالما لم أجد جوابا يرضيني من بين عدد المرات الكثيرة التي قمت بها من رص الإجابات باحثا عن اسم غيره.. فكان هو الأمثل..
أيتها القريبة.. لا تصدقيني حين أقول لك أنني نسيتك و ان قلبك لم يعد وكري، و ان عينيك لم تعودا أفقي.. و ان غيابك لم يعد مقصلتي.. فقلبي ما زال كرة لدنة تتدحرج على سلالم روحك، و ساحات الصحو و المطر في أيامي..
تلك القريبة كتقارب أيامي تبدو أكثر سحرا و عنفوانا عندما تختزل كل الحروف الأبجدية في حرف واحد لا نقطة فيه نراها كأنها الشمس و هذا الحرف يستدير كالقمر في أول الشهر و ربما في آخر جرح!
أي إرباك.. أي زعزعة تكتنف أرواحنا و أقلامنا، نحن الجيل المغروز من التيه، جيل اللاحلم.. جيل ما بعد المحكومين بالأمل!! جيل يكاد ينخلع من اللب و ربما من الإطار أيضا، جيل منعزل و أعزل.. بعد إن طال الغبش!!
هذه القريبة لشاعر مغرور يريد أن يلقي عليها شيئا من غروره و شيئا من حزنه!! لن تستمع له و هي تعبث بأظافرها لتغزل الحرير في ثوب الكتابة! بل ستنصت باهتمام و ربما ستعترض و ربما تصفق و ربما تفرح لفرحه أو تحزن لحزنه!
انهمرت بينهما الذاكرة و فاضت.. انغمرت بين أفكاره و همست: كن وطنا.. حين يضيق الوطن!! ضمها بقوة و همس: كوني حياة.. عندما تضيق الحياة!!
حسنا رغما عن حشرجات صدره ها هو يبوح!
هربت كثيرا من هذا البوح.. هربت كثيرا من همهمات الأسئلة و استفزاعها، لكنها ظلت جريئة و حادة و مستعدة لتفجير نفسها و شراء حياتها بموتة تحت علامة ممدودة منحنية أخيرة فوقعا معا نقطة تتلون بلون الدم المنثور في ليلة حالكة...!
كم أبتسم الآن و أنا أغزل الحروف و أمهل الخيط كي يتدلى ثم أسحبه ليعانق الآخر، و أبدا من جديد في لي خيط آخر و سحبه إلى آخر عقدة في بوح…! أحيانا أطيل سفر الحرف و أمده طويلا كآهة ثم لا ألبث أعتسفه بقوة، و أرسم وردة بثلاث عقد بعد أن كنت أريد أن أرسم مستقيما طويلا ينتهي بأمل! أبتسم لأني تخيلت منذ البدء أني يوما سأعيد حياكة الحكاية! سأكتب من جديد! سأكتب يا سيدتي…! سأكتب تعبت…!
“ما بين الحب و السخرية خيط دقيق بألوان قزح.. كنت أمرره ما بين الحروف فيلتقطه ذلك الحرف “..
كان علي أن افتح نوافذي.. أدير ظهري لليلي الحالك، و اتكئ على مشارف الفرح العتيق!!
كان علي أن اصنع وطني الصغير في غربتي، فالناس على اختلاف أوطانهم و تشابه لغتهم هكذا يفعلون!! فالحب صدفة تهبها لنا الحياة؟!! فهل من المعقول أن تكون الصدف بلا سبب؟ و هل من المعقول أن تكون الأحداث غير الإعتيادية التي تمر علينا في حياتنا دون هدف؟ هل تحدث الصدف لمجرد أنها تحدث، أم نحن من جعلها صدفة، لأننا أحسسنا باختلافها.. بالتأثير علينا عقليا و قلبيا و نفسيا حتى لو كانت أمرا عاديا واردا حدوثه؟!
هل صحيح أن الانفصال هو الأمر الطبيعي، و ان اللقاء هو المعجزة؟!
افترقنا قليلا لنلتقي ثانية، كان هذا الفراق الصغير تجربة موت استثنائية لطعم الموت!! ثمة لحظات فيها محن و بلايا لا نستطيع تجنبها لكنها موجودة لسبب ما، و لا نستطيع أن نعرف السبب قبل أو إثناء المحن.. فقط عندما نتغلب عليها، سنفهم لماذا كانت موجودة!!
أيتها القريبة ، لا بد أن نقطن عالم الالتقاء بين الواقع الحلم، فكل منهما لا يستطيع الهروب من الآخر.. فان غاب آخر يوم في خريف القلب، سندخل في سبات عميق لشتاء عاطفي، مقتاتين بدسم الذكرى و مخزون الأمل.. الذي ما فتئنا كحيوانات القطب الشمالي نجمعه تحسبا لمواسم البؤس الجليدية.. ذات جليد لن يسعفنا اختباؤنا تحت الفرو السميك للأمنيات!
أيتها القريبة، هل صحيح أن كلمة الاشتياق تلك لا معنى لها؟ و ان السنين و الظروف تغير المشاعر و المفاهيم و الأشياء؟ هل صحيح أننا و السنين و الغياب، الذين نعطي للمفردات و الأجوبة معانيها و قيمتها.. بقاءها أو زوالها؟
دائما هكذا هو آخر الكلام.. و دائما تتباعد اللقاءات.. كلانا ينسحب إلى سكون أو ضجيج.. كل يتأبط لغته.. ينثرها على رصيف ما، في شارع ما.. ثم يختفي في زمنه الخاص!!
كلانا، لن يكون معنيا بالفصول.. ستمر علينا كلها في يوم واحد!! فلماذا نجعل حياتنا بين رحيلين.. رحلة ربيع بين خريفين؟!!
هل نموت دهرا و الشمس تزاور عنا ذات الجروح وإذا غربت تقرضنا ذات النشيج و قلبينا باسطان نزفيهما.. ثم نبعث الروح في الورق و الحبر فيكونا أشد تمنعا…ساعة أجل سنبعث الغد لكي يذهب إلى الحياة فينظر أيها أزكى حلما ليأتينا به!

قراءة 385 مرات آخر تعديل على السبت, 20 أيار 2023 21:01

أضف تعليق


كود امني
تحديث